Last Updated on 04/02/2019
الاستاذ الدكتور عصام محمد علي شاكر
نغم شاكر تركي العوادي/قسم الكيمياء – كلية العلوم – جامعة بغداد
حسين فارس عبد الرزاق / طالب دراسات عليا / دكتوراه – قسم الكيمياء – كلية العلوم – جامعة بغداد
الخلاصة
تضمن الطلب دراسة بأستخدام منظومة لقياس الفلورة و الفلورة المحفزة و الفلورة المنعكسة والمنكسرة داخل دقائق حبات الراسب المتكون نتيجة لتفاعلات حديثة وبتراكيز مختلفة لثلاثة ادوية الا وهي بروفين, حامض الميفينامك , اندوسيد كنماذج، حيث تتكون رواسب مع بعض الكواشف الكيمياوية وتم استغلال تكوين هذه الرواسب باستخدام الضوء المنعكس والمنكسر بعد تصادمه بحبيبات الراسب (وبالتالي تغيير طول الموجة الساقطة) حيث هنا يتم التشعيع بمصباح زئبقي ذات ضغط واطئ يمتاز بحزمتين اساسيتين رئيسيتين وهم (184.9 و 253.7 نانومتر) وهذه تمثل معظم الاشعة المنبعثة. حيث يمتاز المصدر بطول مساره البالغ لمنطقة تشعيع الراسب في انبوبة خلية الجريان العابر لمسافة تمتد الى 100ملم وهذا أسلوب جديد في قياس الفلورة او الضوء المبعثر بينما مسار التشعيع لحركة السوائل المتدفقة عبر خلية الجريان العابر هو 2 ملم، فالجهاز قادر على جمع الاشعة المنعكسة والمنكسرة والمتنافذة أيا كان مصدرها اذا كانت قد انعكست او انكسرت او دخلت الى البلورات (اذا كانت جيل او جزيئات رقيقة حيث يستطيع الضوء ان ينفذ اليها) او انه انعكاس من على سطح البلورات الصلبة البلورية. ان جميع الضوء المبعثر يحميه جسم من البراص لا يسمح بالمرور الا بمقدار معين وهو 2 ملم وبزاوية 90o وباتجاهين (يمينا ويساراً ) ولا يسمح بقياس غير ذلك. اذن الجهاز له القابلية على قياس الفلورة والضوء المبعثر للمحاليل والمحاليل الغروية والمحاليل التي تحتوي على بلورات (رواسب نواتج تفاعل أيا كان مصدرها) ان هذا المسار الطويل للتشعيع البالغ 100ملم يقاس من قبل خلايا شمسية استجابتها بين 410 – 1150 ملم وهي موضوعة من الجانبين 4 لكل جهة وتجمع الاشعة الناتجة بشكل تراكمي لأعطاء النتيجة النهائية. الجهاز له امكانية وقدرة عالية جدا ويضاهي الاجهزة المتقدمة التي تصنع من قبل الشركات العالمية . خضعت الرواسب المتكونة الى تحليل مجهر القوة الذرية وتم اخذ انموذجين احدهما حامض الميفينامك بتركيز عالي 50mM لمادة مرسبه الا وهي 8HQ وكذلك تفاعل البروفين مع SNP ( Sodium nitroprusside ) أيضا بتركيز 50mM وتم متابعة جميع عوامل مجهز القوة الذرية الا وهي عوامل الازاحة وعوامل التهجين و عوامل الدالة والعوامل الفراغية إضافة الى تضاريس (Topography) للمنطقة الممسوحة . اتبعت أساليب حسابية جديدة لم يتطرق لها لغاية كتابة هذا الموضوع الا وهي حسابات المساحة السطحية للحبيبات وافتراض انها كروية وبارزة وغير مغمورة وهذا افتراض وحسبت المساحة السطحية الكلية وحسب الفرق للمساحة المتبقية ، وهذه الحسابات شملت بعض الادوية وبتركيزين متغيرين وعوامل مرسبة مختلفة. ان العوامل الرئيسية الأربعة وتفرعاتها لمجهر القوة الذرية قد نوقشت بدقة عالية بما ينسجم مع حركة الراسب في خلية الجريان العابر وتأثير ذلك على طبيعة الاستجابة ونعتقد ان هذا انموذجا جديدا يصلح لأي صنف من الحسابات المتعلقة بمجهر القوة الذرية.