Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 15/06/2011

ب

جامعة بغداد تحتضن فعاليات المهرجان الكبير للطفولة العراقية

      بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب أقامت وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية المهرجان الكبير للطفولة العراقية تحت شعار ( أطفال العراق ….. مستقبل العراق) وذكر مصدر في اللجنة العليا المركزية المشرفة على الاحتفالية  لـ (الموقع الالكتروني لجامعة بغداد ) إن “المهرجان أقيم على قاعة الشهيد الحكيم في جامعة بغداد بحضور وزير التعليم العالي الأستاذ علي الأديب وكيل وزير الثقافة الأستاذ جابر الجابري والأمين العام لحركة الانتفاضة الشعبانية ياسين الهاشمي والأستاذ الدكتور أحسان القريشي رئيس الجامعة المستنصرية وعدد من أعضاء مجلس النواب ومسؤولين حكوميين .

       وبيّن المصدر أن ” المهرجان افتتح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم النشيد الوطني العراقي لفرقة كريم كنعان للإبداع ومدرسة الرافدين النموذجية، ثمّ كلمة الطفولة الترحيبية ألقاها الطالب يوسف محمود فرحان من مدرسة قريش وبعد ذلك كلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب كما تضمن المهرجان عدة فعاليات منها (ابن العم) قدمها أطفال مدرسة القبس من المحافظة, كما وألقت الطالبة شكران عبد الهادي قصيدة بعنوان: ( تريد أذكرك). وتضمن المهرجان أيضا فعاليات قدمها أطفال مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية وقدمت المخرجة بيداء هاشم بعنوان مسرحية بعنوان (رفاه) من تمثيل الأطفال حسن عادل وتقى عادل واحمد وفعالية من هو العراق وتضمن المهرجان أيضا أغاني تراثية وحوارية (أطفال العراق ) للأستاذ محمد المحاويلي وكان لسفير الطفولة العراقية الفنان هاشم حسن حضور متميز خلال المهرجان وعلى هامش المؤتمر عرضت مسرحية (أين حقي ) من إخراج عباس الشواك وتمثيل بيسان ومهدي جبار .

     وأكد المصدر على أنّ إقامة المهرجان جاءت لأن شرحية الأطفال  تمثل الجزء الأكبر والاهم في المجتمعات النامية ومنها العراق، وقد حظيت الطفولة بعناية دولية واسعة، انطلاقا من حقيقة أنهم يشكلون نصف الحاضر وكل المستقبل ، ولقد بدأ هذا الاهتمام من إعلان جينيف لحماية الأطفال وصولا إلى القمة العالمية للطفولة سنة 2002 وإقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة من المدة 2001 الى 2010 العقد الدولي لثقافة السلم واللأعنف لأطفال العالم . وأشار إلى أن هذا الاهتمام العالمي يقابل بإهمال كبير للأطفال في الدول النامية التي خضعت لصنوف مختلفة من القهر والحروب والعوز المادي والمعنوي وأصبح الأطفال ضحايا واقع اجتماعي متردي ونزاعات مسلحة أساءت إلى طفولتهم بأشكال متعددة منها اليتم والخطف والتهجير بل وحتى تجنيد بعضهم وإشراكهم في تلك النزاعات لذلك كان لابد من أن نحتفل مع العالم في شهر حزيران بوصفه يوما للتآخي والترفية عن الأطفال  وقد اختتمنا مهرجاننا اليوم بتوزيع الهدايا على الحاضرين والمشاركين.





Comments are disabled.