Last Updated on 17/08/2011
بعد ذلك أضاف الدكتور غسان عبد المجيد من أن المركز وهو يتمتع بحجم هائل من البرامج التعليمية أو من الاختبارات فانه يتوسم التطوير والتحديث مع آخر المستجدات العالمية، لذلك فان الدورات المعتمدة لدينا الآن تتمتع بآخر التطورات أو المستجدات على المستوى العالمي، كذلك هو الحال مع الاختبارات التي نحرص أن تكون بأرقى مستوى علمي عبر الأسئلة المتميزة والحديثة وكذلك عبر الكادر التدريسي الذي يرفد المعلومات الحديثة للطلبة أو المشتركين أو المستفيدين من مركزنا الالكتروني، وخصوصا في مجال اختبارات الـ “IC3 “، حيث أن نؤكد التعاون بيننا وبين الممتحنين، لذا ستجد أن هناك متعاونين في هذا الاختبار لتوصيل المعلومات الهامة للطالب أو لدعمه فكرا بأرقى البيانات الحديثة عالميا، كذلك أن مركزنا متعاون من الجانب المادي مع المشتركين بحيث أن تكلفة الاشتراك قد تم تخفيضها إلى 85 ألف دينار بعد أن كانت 155 ألف دينار وهو مبلغ مخفض كثيرا مقارنة مع سائر المراكز العالمية، حيث يعد مركزنا من المراكز المتميزة قياسا بالمراكز في الجامعات العراقية كونه تمّ توقيع مجموعة من العقود مع المؤسسات المشهودة في العالم مثل مؤسسة “Cisco ” في الشبكات ومع مايكروسوفت في أنظمة التشغيل, إضافة إلى مؤسسات وجامعات مثل جامعة كامبردج في بريطانيا, وبموجب هذه الاتفاقيات أصبح بإمكان مركز الحاسبة أن يقيم دورات عالمية في مركز الحاسبة.
وكان فريق الموقع الالكتروني قد استطلع عن طبيعة هذه الامتحانات أو الاختبارات الحاسوبية، حيث أشادت لنا طالبة الدراسات العليا “نسرين عبدالجبار” بالجهود المبذولة من قبل المركز إضافة إلى التعامل المتميز من المركز مع الطلبة خاصة من السيد مدير المركز أ. د. غسان حميد عبد المجيد، الذي يشرف على كل الاختبارات ويساعد المشاركين في شرح وتفسير العديد من التساؤلات قبل الاختبار وبعده، وأضافت بان النتائج تعطى للطالب بعد عشرة أيام من الامتحان، أيضا أضاف لنا الطالب حسين عبدالعالي الذي جاء من دولة أوكرانيا ليمتحن في مركز الحاسبة الالكترونية، وأكد أن سمعة المركز هامة للغاية، وان الاختبارات في هذا المركز لا تختلف عن المراكز في أوكرانيا، حيث إنّ رصانة هذا المركز وسمعته الطيبة قادتني لامتحن فيه، والحمد لله تمكنت من أنال درجة النجاح في هذا المركز وأحصل على الثقة في ذاتي من مركز جامعة بغداد.
وتمثل امتحانات الـ( IC3 ) واحدة من أهم الامتحانات التي يقوم بها المركز وذلك لكونها واحدة من متطلبات تقديم الدراسات العليا في العراق، ولغرض تقديم التسهيلات الممكنة للعدد الكبير من المستحقين اللذين يتوافدون إلى المركز، تمّ استحصال موافقة السيد مدير مركز الحاسبة، وقامت وحدة التطبيقات الهندسية كما حدثنا المدرس المساعد هشام عبد مناف بتنصيب البرامج في القاعات الامتحانية، ومن ثمّ تمت تجربة البرنامج، حيث تم تنصيب البرنامج على ” 12″ حاسوباً وتم فتح اسم الممتحن وكل الإجراءات الباقية، من قبل حاسبة واحدة حصرا، والتي كانت في السابق تجري كل حاسبة على حدة، وتم كذلك توجيه الطلبة إلى التعامل مع مراقب الحاسبة المركزية فقط، للوقوف على ايجابيات وسلبيات هذه الطريقة، وقد أثبتت نتائج التجربة من أن تغييرا هاما قد طرأ على الاختبارات، منها تقليل عدد المراقبين حيث يمكن إدارة النظام من مراقب واحد فقط بدلا من ثلاثة حالياً مع الحاجة إلى وجود مشرف لصيانة الحاسبات في حالة حصول أي طارئ، ويمكن أن يشرف على عدة قاعات كون أن هذه الحالات قلية ونادرة الحدوث، كذلك من التغييرات هي إمكانية استعمال النظام لأثني عشر حاسبة بسهولة، ويكون الاستعمال لعدد أكبر من عدد الحاسبات، مع وقت انتظار مقبول، أيضا من الأمور الأخرى الهامة، هي منع الممتحنين من معرفة كلمة السر التي يستعملها المراقب لفتح الامتحانات، حيث أن الطريقة القديمة يقوم المراقب بفتح ثلاث امتحانات أمام مرأى الممتحنين، وقد يؤدي إلى معرفة كلمة السر المتعلقة بالمراقب، ومن ثمّ تكون فرصة في إمكانية فتح الامتحانات مجّانا من غير علم المركز، ولعل من الامتيازات الأخرى الهامة بهذا الاختبار هو تقليل احتكاك المراقبين بالممتحنين مما يؤدي إلى تقليل مستوى الضوضاء في القاعة، وأيضا إظهار المركز بشكل أكثر احترافية، من حيث التقنيات الحديثة، وهذه بحد ذاتها طريقة غير مباشرة للإعلان عن المركز بسبب كثرة الممتحنين، وكان المركز قد اعتمد على وجود كاميرا مراقبة موجهة على الحاسبة المركزية، وذلك لمنع التلاعب من المراقب على امتحانات أو محادثة الممتحن، كي يساعده على الغش لا سمح الله، وبذات الوقت التركيز على انسيابية العمل، عبر المكان المكشوف للجميع، وتعدّ هذه الإجراءات الهامة التي يقوم بها المرك، واحدة من أهم الإجراءات الصحيحة والمتبعة عالميا في مثل هكذا محافل علمية.
وكانت الجامعة ومنذ سنوات قد أولت المركز الالكتروني أهمية بالغة كبيرة، وهيّأت له أهم تكنولوجيا عالمية وأحدثها في مجال الحاسوب والاتصال، وهيّأت للمركز فرص كبيرة للاتصال الخارجي أو لفتح آفاق العلاقات الثقافية، وأطلقت العنان للمركز من أن ينطلق تلقائيا عبر الثقة الممنوحة للمركز في إقامة الدورات التدريبية أو البرامج الحاسوبية، أو إقامة علاقات تبادلية في مجال الخبرات والتكنولوجيا، بل أن الجامعة ذهبت إلى ابعد من ذلك في الاستجابة للمركز بان ينال خصوصية في نشر الرؤيا والآفاق لنظرة الجامعة التكنولوجية الحديثة، وهو ما قاد إلى أن ينطلق المركز بانطلاقة صحيحة ليحقق أرقى وأفضل المراكز العالمية.