Last Updated on 22/01/2011
وحدة بحوث سرطان الثدي وعنق الرحم تنظم ندوة علمية
نظمت وحدة بحوث سرطان الثدي وعنق الرحم في كلية الطب جامعة بغداد ندوة علمية متخصصة لكليات ومعاهد التمريض والكليات التقنية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، برعاية دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودعم رئاسة جامعة بغداد، وقد حضر الندوة الدكتورة سعادة كاظم مديرة قسم التنسيق في دائرة البحث والتطوير والدكتور محمد فاضل عميد كلية التمريض والدكتورة ندى عبد الصاحب العلوان مديرة وحدة البحوث السرطاني الثدي وعنق الرحم والدكتورة مليحة مسعود مسؤولة الشعبة العلمية لكلية التقنيات الصحية والطبية وعدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا . وقد القت الدكتورة سعادة كاظم كلمة بينت فيها أهمية السيطرة على السرطان في العراق والكشف المبكر عنه والمسؤولية التي تقع على كاهل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا المجال وركزت على أهمية البحث العلمي الرصين وتبني دائرة البحث والتطوير في الوزراة تنفيذ مفردات البرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان كافة وسيتم استحداث وحدات بحثية للسرطان مماثلة على صعيد محافظات العراق، واستعرضت مبادرات التعاون مع المراكز المماثلة في الوطن العربي مثل مركز الحسيني للسرطان في الأردن والاتحاد اللبناني ضد السرطان ومعهد القاهرة القومي للأورام. كما أشارت الأستاذة الدكتورة ندى المديرة التنفيذية للبرنامج إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعا عند الاناث في العراق والذي يمثل 30% من نسبة السرطانات التي أصيبت بها المرأة العراقية بحسب مدونات سجل السرطان العراقي الأخير والذي يحوي أرقاما تعطي دلالة على أهمية العناية الخاصة لهذا المرض. وكما بينت أن السنوات الأخيرة شهدت تزايدا واضحا في نسبة الإصابة بالمرض حيث أوضحت السجلات أن معظم الحالات التي تصيب المرأة العراقية عادة تكتشف في مراحل متأخرة عن المرض بحيث يصعب التحكم به بوساطة العلاج، وإن كثيرا من ضحايا هذا المرض هن اناث في مقتبل العمر وهذه حالة نادرة الحدوث في المجتمعات والدول الغربية. واستهلت الدكتورة ندى كلمتها بتعريف لمرض السرطان الذي هو (انقسام خلوي غير منتظم وغير هادف خارج عن السيطرة تتميز خلاياه بالعدوانية والنمو والانقسام اللامحدود والقدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها او الانتقال الى أنسجة بعيدة وهذه القدرات هي صفات للورم الخبيث على عكس الورم الحميد والذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو ولا يستطيع الانتقال) وتناولت أهم مسببات مرض سرطان الثدي ومنها العامل الهرموني ذو المنشأ الداخلي والخارجي والعامل الوراثي والتعرض الدائم للشعاع والعوامل التي تضعف المناعة وتطرقت إلى أهم أعراض مرض سرطان والوقاية منه. ثم قدمت كل من الدكتورة رغد عبد الحليم اختصاصية نسائية والتوليد والدكتور وفاء محمد عطوف اختصاص تمريض محاضرة عن سرطان عنق الرحم والذي يعد من أبرز أنواع السرطان بعد سرطان الثدي، وعن نسبة الإصابة في الأقطار العربية وفي المشرق الأوسط والطرق المعتمدة علميا لكشف عن هذا المرض. وفي ختام الندوة عرض فلمين تضمنا الفحص السريري للثدي بوساطة الطبيبة والفحص الذاتي للثدي، وعرض فلم التدريب العملي لفحص الثدي وبعد ذلك تم توزيع استمارة استبيان على الحضور شمل تدريسي كليات ومعاهد التمريض وطلبتها والكليات والمعاهد الطبية التقنية وتضمنت مجموعة من الأسئلة التي تبين مدى معرفتهم هذا المرض وكيفية الوقاية منه وأهم أعراضه ونسب الإصابة به في العراق والوطن العربي وغيرها من الأسئلة.