Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 04/12/2016

احتفال تخرج بهي وسواعد واعدة لبناء الوطن

 


    بفضل الله عز وجلّ وبركاته انطلقت قبل دقائق الاحتفالات الكبرى لتخرج طلبة جامعة بغداد في الدورة التاسعة والخمسون “بطلبتنا وحشدنا نحمي العراق ونبنيه ” وهي دفعة جديدة  من بناة الوطن وسواعده، وذلك في ملاعب كلية التربية الرياضية بمجمع الجادرية، وقد حضر الاحتفالات ممثل رئيس الجمهورية وممثل رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالرزاق العيسى، إضافة إلى عدد من السفراء ومحافظ بغداد وقائد عمليات بغداد والشخصيات الكبيرة في البرلمان العراقي والحكومة، وبينما افتتح الاحتفال الكبير عبّر الحاضرون عن فرحتهم وسرورهم البالغ بهذا الانجاز الكبير والاحتفال البهيج، وقد بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري ثمّ تلاوة آيٍ من الذكر الحكيم. ثم  استعراض كراديس الطلبة الخريجين من أمام منصة كبار المسؤولين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي يتقدمهم كردوس حملة أعلام الجمهورية العراقية والشعار الجمهوري وشعار جامعة بغداد تحمله كراديس من طلبة الكلية العسكرية، تبعته كراديس تمثل كليات الجامعة المختلفة، ثم تقدم كردوس الأساتذة وقد وقفت لهم جموع الطلبة والحاضرين مؤدين لهم التحية لدورهم الكبير في تخرج هذه الكفاءات العلمية المختلفة من الطلبة، بعد ذلك ألقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمته بالمناسبة أشاد فيها بدور جامعة بغداد “الجامعة الأم” وأهمية خريجيها وأساتذتها وفاعليتهم ودورهم في تعزيز المجتمع، مشيراً إلى  الجهود المبذولة في تنظيم الاحتفال والقائمين عليه، مبينا أن الوزارة تسعى في تقديم كل ما لديها من توفير الوسائل والسبل للارتقاء بجامعة بغداد والجامعات العراقية، ومؤكدا على أن الوزارة ماضية في التعمير والبناء الفكري، وكان رئيس الجامعة قد ألقى كلمته حيى فيها الطلبة والحضور مبينا منجزات الجامعة ودورها الرائد في البناء الفكري للإنسان، لاسيما وأن جامعة بغداد الجامعة الأكبر في العراق والشرق الأوسط وتعد أقدم جامعة في الوطن العربي والشرق الأوسط، وقد خرجت أعدادا كبيرة من العلماء والمفكرين والقادة السياسيين والشخصيات العالمية كرؤساء جمهوريات أو وزراء أو رؤساء جامعات، ومن أنحاء العالم كافة ، ومن الشخصيات الهامة التي تخرجت من جامعة بغداد الرئيس الاندونيسي السابق عبدالرحمن وحيد والرئيس العراقي الدكتور جلال الطالباني والأستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق وعدد كبير من عمالقة الأدب والفن والثقافة والسياسة.

 

  وشمل حفل التخرج العديد من الفقرات والفعاليات فضلا عن تكريم الطلبة الأوائل على الكليات والجامعة، وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين قد أوعز ومنذ شهور بتشكيل لجنة تحضيرية للاحتفال لغرض تقديم أفضل صورة للجامعة وأحسنها في هذا الاحتفال، وأوعز بأن يكون حفل هذا العام متميزا، حيث يقوم رئيس الجامعة بالإشراف شخصيا على هذا الاحتفال لتذليل كافة العقبات، إدارة الموقع الالكتروني تابعت هذه الاستعدادات وأجرت لقاء مع رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال، الذي أفادنا بأن الإعدادات والتحضيرات فد جرت منذ شهور بملاعب وأروقة وورش ومختبرات جامعة بغداد من أجل إنجاح هذه المناسبة الهامة للجامعة وللعراق عامة، كون أن الجامعة تمثل المنبر العلمي المتميز لكل العراقيين، حيث تم الانتهاء من إعداد الديكورات الخاصة بالاحتفال وتهيئة الإنارة والمؤثرات السمعية البصرية في الاحتفال، وأعلام العراق وأعلام الكليات والجامعة مع معالم الزينة للاحتفال، حيث ترسم البسمة من جديد في وجه العوائل العراقية التي طالما انتظروا هذه اللحظات ليروا أولادهم بزي التخرج منغمسين بالبهجة والسعادة بانجازاتهم العلمية، فرحين للانطلاق نحو بناء الوطن وأعماره ، ويتحقق الحلم الكبير لتطلق احتفالية كبرى يحتفل بها الأبناء والآباء في دورة تخرجهم العلمي التاسعة والخمسين وبعنوان أحلامهم الإنسانية ((بطلبتنا وحشدنا نحمي العراق ونبنيه ))، لتزرع البهجة مجددا بكرنفال كبير واسع على أرض جامعة بغداد في الجادرية، وتتحشد العوائل مع الطلبة ويحظر المسؤولون ليشاركوا الطلبة وذويهم فرحتهم، وتنشد الأناشيد وتلقى القصائد في حب الوطن بتظاهرة علمية واسعة، وكان الاحتفال قد انطلق بعد إعدادات وتحضيرات عديدة قامت بها رئاسة جامعة بغداد منذ شهور تحضيرا لهذا اليوم الهام والاحتفال الكبير، حيث كانت الجامعة قد شكلت لجنة موسعة تشرف على المهرجان وبمتابعة دقيقة ومستمرة من رئيس الجامعة، الذي حرص على أن يوفر كافة المستلزمات والتقنيات الحديثة للاحتفال كي نرى الفرحة والسعادة في وجه الطلبة وهم يرتدون زي تخرج ليكون رمزا معبرا للانتصار العلمي والفكر الإنساني الأكاديمي، ليكون الاحتفال بأعلى المستويات وأفضلها.افتتح الاحتفال وعبر الحاضرون عن فرحتهم وسرورهم البالغ بهذا الانجاز الكبير والاحتفال البهيج.

 


Comments are disabled.