Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 17/04/2013

رئاسة الجمهورية تشيد بجامعتنا


   مع الوثبات الهائلة التي وثبتها الجامعة في تحقيق أرقى وأفضل المراتب والمراكز العلمية المتقدمة على مستوى العالم والمستوي العربي، كانت هناك عيون ساهرة ترعى وتهتم وتبارك ما تتوصل إليه الجامعة من تطورات، بل وتراقب عمل الجامعة باستمرار لتحفز العمل الجاد والمثمر للوطن، لتقدم الجامعة أروع وأفضل النتائج والمنجزات التي قل نظيرها مع باقي المؤسسات العلمية على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي، ومن ثم تنال الجامعة اهتمام ورعاية خاصة من ارفع واهم المستويات في الحكومة، لذلك كان اهتمام رئاسة الجمهورية الأول والاهم في دعم وتطوير عمل الجامعة، من هنا نالت الجامعة اهتمام بالغ لتطوير أدائها الذي بات في تطور واضح مع الرعاية والاهتمام من الحكومة، حيث لا يخفى ان الجامعة تعمل على ضوء ما تقدمه الحكومة من مساندة ورعاية تامة، كي تحقق المراكز المتفوقة، ومع هذه الرعاية كانت هناك مزيد من اللقاءات المثمرة والبناءة للعمل الجاد وللنتائج التي تحققها الجامعة، ومن أهم اللقاءات، لقاء وفد الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس الجامعة بفخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور خضير الخزاعي، الذي استقبل وفد الجامعة في رئاسة جمهورية العراق ورحب بالنتائج التي حققتها الجامعة وما توصلت إليه من مراتب متقدمة على مستوى العالم، بحصولها على درجات متقدمة في التصنيفات العالمية عبر الموقع الالكتروني كتقييم الويبوماتركس أو  تقيم كيو اس.
http://ge.uobaghdad.edu.iq/uploads/2013%20pic/alkhozayi.jpg
    رحب نائب رئيس الجمهورية برئيس الجامعة والوفد المرافق الذي ضم بعض عمداء الكليات وبعض التدريسيين ومدراء بعض الأقسام مؤكدا بذات الوقت من ان أساتذة الجامعات باتوا ركيزة العمل في كافة الميادين، مضيفا بان له تجارب كثيرة بهذا الجانب في التدريس، خلال مسيرته التربوية، حيث يلعب التدريسي دور بالغ في إنشاء الجيل الصحيح لبناء الوطن ورفعته، لاسيما مع الطلبة العراقيين الذين يتميزون بذكاء حاد واكتساب معرفي كبير، في بلورة الحياة نحو التقدم والتطور، وهناك مؤشرات عديدة تؤكد تميز طالبنا العراقي وتفوقه على أقرانه من باقي بلدان العالم، لاسيما في المنافسات والاختبارات المعروفة دوليا، أينما ذهب في العالم، وهنا لابد من التركيز على رصانة المناهج العلمية مقارنة مع الجامعات الأخرى، وكما أكد نائب رئيس الجمهورية نية الحكومة لدعم الأستاذ الجامعي بكافة الامتيازات التي تليق به، أيضا اقترح إمكانية إنشاء كلية أو جامعة خاصة بالموهوبين تقبل الطلبة ممن يتفوقون في مدارس الموهوبين لدى وزارة التربية، مؤكدا تجربته في وزارة التربية، حيث تم إنشاء عدد من مدارس الموهوبين توزعت واحدة في الموصل وواحدة في العمارة وأخرى في البصرة وواحدة في بغداد وتقبل طلبة المدارس الابتدائية بعد السادس الابتدائي اللذين يحصلون على درجات 100 في الرياضيات والعلوم ثم يجرى اختبار لهم في قياس الذكاء، وبالتالي نحصل على علماء للعراق، ليس على مستوى مهندسين وأطباء فقط وإنما ايضا في اختصاصات أخرى كالتربية والإدارة والاقتصاد والإحصاء.
الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس الجامعة قدم نبذه مختصرة عن الجامعة وتشكيلاتها والآليات المعتمدة التي وثبت بالجامعة لتنال المراكز المتقدمة، وكما بين من خلال استعراض موجز بعض المنشات العلمية الجديدة والبنايات المستحدثة الخاصة بالكليات، والية نقلها في العام الدراسي القادم إن شاء الله إلى داخل مجمع الجادرية، وكذلك بين رئيس الجامعة الآثار غير المشجعة الناجمة من انخفاض الموازنة المالية للجامعة وعدم موائمتها مع حجم الجامعة التي تعتبر من كبرى جامعات الشرق الأوسط، ومن اكبر الجامعات نوعا وكما للكليات والمعاهد والمراكز العلمية، داعيا إلى النظر بحجم وثقل الجامعة وعدد أساتذتها وطلابها ومنتسبيها، والذي قد يفوق عدد أربع أو خمس جامعات، موضحا بعض العراقيل التي تواجه الجامعة اثر  شحه التخصيص أو الموازنة المالية، مستعينا بدعم رئاسة الجمهورية المباشر لجامعة بغداد، واقترح السيد رئيس الجامعة إنشاء جسر من جهة حي القادسية يدخل إلى الجامعة مباشرة دون المرور بجسر الجادرية،كذلك أكد الدكتور علاء كريم المساعد العلمي للجامعة بضرورة النظر في قضية الازدحام المروري الحاصل في بوابة الجامعة، أيضا شارك بعض التدريسيين من خلال المداخلات ببعض الآراء والمقترحات في تطوير الواقع التعليمي والتدريسي، حيث وضح بعض التدريسيين أهمية التطوير والتدريب من خلال الاحتكاك و المواكبة مع كبرى الجامعات العالمية للالتحاق بالركب العالمي المتقدم في حافات العلوم والعلوم الصرفة والإنسانية، التي قطعت أشواطا كبيرة، لاسيما فترة انعزال العراق عن العالم اثر الحصار الذي تعرض له والحروب التي نالت من التعليم، مقترحين بذلك إمكانية زج التدريسيين في دورات تطويرية خارج العراق كأستاذ زائر، كذلك اقترح بعض الأساتذة بعض المقترحات في إنهاء أزمة السكن وإمكانية بناء دور للأساتذة داخل الحرم الجامعي وكذلك رصد موازنة اضافيه للتعليم من اجل تطوير المختبرات.
   الدكتور خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية أكد أهمية ما تم التطرق له مشيرا إلى ايلاء الحكومة جل اهتمامها بالتعليم لما له دور في بناء الإنسان وثبات بنيته ورصانة الفكر، ووعدا بإمكانية التشاور مع الجامعة والسيد رئيس الجامعة من اجل تحديد موازنة الجامعة بالتنسيق مع رئاسة الوزراء ومجلس النواب، وكذلك السعي الجاد في تذليل كافة العقبات والنظر بالمقترحات، مبينا أهمية المناخ العلمي للطلبة، وأهمية الجامعات في بناء مجتمع سليم راق، مع ما يكتسبه من معارف عبر المناهج العلمية للجامعات، وهو ما يتطلب العناية بالمناهج العلمية، وتطويرها وتحديثها مع ما يواكب العالم من تطورات علمية وتكنولوجية، مع إمكانية إشراك التربية والتعليم لإدخالهم في إعداد مناهج الإعدادية التي تناسب التعليم العالي، وهذا الأمر يتطلب التركيز والدقة في ان تكون المناهج العلمية موضوعية وتحقق رغبات المجتمع وتطلعاته المتقدمة، لاسيما ان عملية تحديث المناهج وتطويرها في بلد مثل وطننا الغالي الذي يمتلك من الموارد والخبرات العلمية والثروات الهائلة يعد أمرا غير معقد كون أننا نعد العدة لتطوير منشاتنا الصناعية والبترولية التي ستكون ان شاء الله متضاعفة بجهود الخيرين خلال  الأعوام الثلاثة القادمة، لينعم الطالب والبحث بجوا أكاديميا خالصا، مع مناهج علمية رصينة ومتطورة، تحاكي المناهج العالمية المتقدمة في كبرى الجامعات العالمية الرصينة، حيث تعرضت المناهج العلمية إلى تحريف في فترة حكم النظام السابق، حتى وصل إلى مرحلة تغيير التاريخ وتحريفه لاسيما في المناهج الإنسانية، كذلك أكد النائب ضرورة توفير البعثات الدراسية للطلبة مع أرقى الجامعات العالمية، كي يواكب طالبنا كل ما يحدث من تطور وتكنولوجيا متقدمة تخدم الشارع والبيت العراقي، الذي يحتاج عناية واهتمام بالغ منا، ولابد من التركيز على كبرى الجامعات العالمية وبالدول المتقدمة، مثل دولة كندا، لاسيما وإنها متعاونة مع العراق في توفير 1000 مقعد دراسي للطلبة العراقيين، وبأسعار مناسبة أو مساوية لأسعار الطلبة الكنديين، كذلك وعد نائب الرئيس بالتشاور مع وزير المالية بشان المبالغ المستحصلة من كلية طب الأسنان التي تذهب إلى وزارة المالية، لإعادتها إلى الكلية بغية الاستفادة منها في مجال تطوير المختبرات، أيضا تم طرح  فكرة مشروع البنايات الطبية داخل مدينة الطب في باب المعظم،  واقتراح إنشاء شعبة أو وحدة للتقاعد في داخل الجامعة تليق بالأستاذ الجامعي، ووعد النائب بالتشاور بذلك مع وزير المالية وكالة، كما أكد التعاون مع الجامعة في مجال تشريع القوانين التي تصدر من رئاسة الجمهورية، وقد أشاد نائب رئيس الجمهورية بالجامعة وبمواقعها الالكترونية، خصوصا بعد حصولها على مركز متقدم في التصنيف الاسباني العالمي، بجهود عراقية خالصة دون الاستعانة بخبرات خارجية أو شركات أجنبية، كما تعتمده بعض الجامعات.
   فريق الموقع الالكتروني رافق الزيارة ووثق اللقاء بمجموعة من الصور الفوتوغرافية.

 


Comments are disabled.