Last Updated on 04/02/2019
ا.م.د. بشرى سهيل زبار/جامعة بغداد – كلية الهندسة – قسم الهندسة – قسم الهندسة المدنية
الخلاصة
التربة الانتفاخية يتغير حجمها بالزيادة أو النقص عند حدوث تغير في مستوى الرطوبة بها وتكون التربة أكثر قابلية للانتفاخ في المناطق الحارة والجافة. التربة الانتفاخية تتمدد ليتضاعف حجمها بما يقارب خمس عشرة مرة قدر حجمها وهي جافة وهذا يمثل خطورة على المنشآت المقامة على تربة كهذه لإحداث أضرار بنسب متفاوتة للمنشآت ما لم تكن أساساتها مصممة بطريقة خاصة لمواجهة ذلك. عند وصول الماء إلى التربة الانتفاخية وزيادة حجمها تتولد قوة دفع إلى أعلى تزيد في بعض الأنواع من التربة عن 1000 كيلو باسكال على المتر المربع، ونتيجة لذلك تأثر سلبا على المباني والطرق والجسور وخطوط الأنابيب والمنشآت غير المرنة وطبقاً للهيئة الفيدرالية الأمريكية لإدارة المخاطر فإن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المقامة على التربة الانتفاخية تفوق الأضرار بسبب الفيضانات والأعاصير والزلازل. يوفر هذا الأختراع الإمكانية التي تؤدي في النتيجة النهائية إلى تصميم أكثر أمانا و دقة و اقتصادية بالمقارنة مع الحلول التقليدية.. يتضمن هذا الأختراع التخفيف من مشاكل الأنتفاخ بطريقة كيميائية ميكانيكية وذلك باستخدام المضافات مع الركائز اللولبية حيث تقوم المادة المضافة بالتفاعل مع التربة المحيطة بالركيزة اللولبية وتقلل من تاثير الانتفاخ على الركيزة في الوقت الذي تقوم به الركيزة اللولبية بتثبيت المنشأ بتربة غير منتفخة. المضافات المستخدمة غالبا ما تكون مخلفات صناعية او مواد محلية رخيصة الثمن.