1-كلمة رئيس الجامعة
2-كلمة لجنة الإعداد
3-ملامح جامعة بغداد
4-الهيكل التنظيمي
5-العناصر الرئيسة للاستراتيجيّةالهيكل التنظيمي
1-5-الرؤيا
2-5-الرسالة
3-5-الأهداف
4-5-القيم الحاكمة
5-5-تحليل الواقع الحالي لجامعة بغداد
6-القضايا الإستراتيجيّة
7-تشكيلات الجامعة – تاريخ التاسيس
8-الموارد البشريّة لجامعة بغداد
كلمة رئيس الجامعة
انطلاقا من النجاحات المتواصلة التي حققتها جامعة بغداد ( الجامعة الام)، كونها اول جامعة تم تأسيسها في العراق، فقد حفلت مسيرتها الاكاديمية الموفقة بتجارب رائدة ارست كثيرا من النظم والتقاليد الجامعية في العراق، وتؤلف إنجازاتها المتميزة علامات بارزة في تطوير التعليم العالي. وتواصلاً مع هذه الانجازات تم اعداد استراتيجية جديدة لتطوير الجامعة من العام 2023 لغاية العام 2027 بناءً على تحليل الظروف المحيطة بالجامعة، والتي ستحدد لها مسارات واضحة تمكنها من التميز في أدائها، والبناء على ما حصدته الجامعة من انجازات وما حققته من نجاحات في التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والتطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية.
لقد أضحت رؤية الجامعة الجديدة ورسالتها وقيمها الجوهرية الحاكمة دافعاً حقيقياً لجميع منتسبي الجامعة في امكانية تطبيق استراتيجية الجامعة الجديدة فضلا عن استنادها على تحليل استراتيجي شامل ودقيق بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتوفير افضل مستوى تعليمي لطلبتها وتهيئة بيئة علمية وبحثية تتلائم والتطورات الحاصلة في قطاع التعليم العالي عالميا.
لقد اكتسبت البرامج التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع التي تقدمها الجامعة بمختلف تشكيلاتها سمعة طيبة في الأوساط العلمية، وتمكنت الجامعة من الارتقاء الى مصاف الجامعات المرموقة عربيا وعالميا، وإذ تعتزم الجامعة المحافظة على هذه الريادة مكتسباً رفيعاً تعتز به بما يجعل من خريجيها مطلباً أساساً في مختلف مجالات سوق العمل.
ان الجهود الاستثنائية التي بذلت في اعداد هذه الاستراتيجية تمثل تحديا كبيرا، ولكن التحدي الأكبر يكمن في تنفيذها ومجابهة الظروف التي تعيق تطبيقها، وخاصة في المجال البحثي وتوفر الامكانات مما يضع على عاتق قيادة الجامعة ومنتسبيها مسؤولية كبيرة لتحقيقها فضلا عن ما يتطلبه ذلك من مضاعفة الجهود للوصول الى الغاية المنشودة وترجمة رؤيتها ورسالتها واهدافها في إطار الريادة التي نسعى اليها جميعاً لأعرق واقدمها جامعة في العراق.
وفق الله الجميع لكل خير.
أ.د. منير حميد السعدي
رئيس جامعة بغداد
كلمة لجنة الإعداد
يوضح التخطيط الاستراتيجي الإطار والاتجاه الذي يقود ادارة المؤسسة ويدعمها، وتعمل المؤسسات الحديثة الناجحة في اطار خطة استراتيجية تحدد فيها الاولويات ضمن الامكانات والموارد المتاحة فيها بما يكفل تحسين الخدمات وتوفير دعم الملاكات وتطويرها مع زيادة القدرة على التعامل مع المخاطر الخارجية وبما يسهم في ادارة الازمات. وايمانا من رئاسة جامعة بغداد بأهمية اتباع الاسلوب العلمي في اعداد استراتيجيتها (2023-2027)، فقد تم تشكيل لجنة إعداد الخطّة الاستراتيجيّة بإشراف السيد رئيس الجامعة.
حرصت اللجنة على أن تتضمَّن إستراتيجيّة الجامعة الإجابةَ عن خمسة أسئلة رئيسة هي :
س1. أين موقع الجامعة الآن؟ (تحليل واقع الجامعة الحاليّ).
س2. أين نريد أن نصل؟ (تحديد الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجيّة).
س3. كيف يمكننا الوصول إلى ما نريد الوصول إليه؟ (تحديد الإستراتيجيّات والخطط والآليّات والبرامج والمشاريع المطلوبة).
س4. كيف نصل إلى ما نريد الوصول إليه؟ (تحديد الآليّات والتوقيتات الزمنيّة والموارد المطلوبة لتنفيذ الإستراتيجيّات والخطط والآليّات والبرامج والمشاريع المقترحة، ومتابعة تنفيذها).
س5. هل وصلنا فعلاً إلى ما نريد الوصول إليه؟ (وضع آليّات للتقييم والمراقبة).
وقد قامت اللجنة بالإجراءات الاتية:
- جمع البيانات الخاصّة بالجامعة وتحليلها.
- تحديد محاور الإستراتيجيّة وهيكلها.
- الاتّفاق على تعديل الصياغات الأوليّة لرؤية الجامعة، ورسالتها، وقيمها الحاكمة، وغاياتها، وأهدافها الإستراتيجيّة.
- تحديد البرامج التنفيذيّة اللازمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجيّة للجامعة واجراءاتها، وتحديد إطارها الزمنيّ، والجهة المسؤولة عن تنفيذها، فضلاً عن تحديد مخرجاتها، ومؤشِّرات قياس نجاحها .
- تحديد المعوقات والمحددات التي تواجه تنفيذ الاستراتيجية ودراستها.
- عقد مجموعة من ورش العمل المتخصِّصة لمناقشة محاور الإستراتيجية المختلفة للحصول على التغذية الراجعة واجراء التعديلات عليها.
- وضع آليةٍ لمتابعة تنفيذ الخطّة الإستراتيجيّة على نحو دوريّ ومُنتظَم يُعَدُّ فيه تقرير نصف سنويٍّ عن تقدُّم تنفيذ الخطّة على وفق مؤشِّرات الأداء المقرَّرة.
ملامح جامعة بغداد
تعد جامعة بغداد (الجامعة الام ) ثاني اكبر جامعة في الشرق الاوسط ، واقدم جامعة في العراق، وتمثل كلية الحقوق (1908) وكلية الهندسة (1921) ودار المعلمين العالية /كلية التربية لاحقا (1923) وكلية الطب (1927) اللبنات الاولى لتأسيس جامعة بغداد (1957)، هي الأولى من نوعها التي انطلقت منها الملاكات التدريسية والفنية والإدارية المدربة تدريباً عال المستوى والتي أصبحت معينا ملاك الجامعات العراقية الأخرى التي أسست وبنيت لاحقا كما افادت من تلك الملاكات المؤسسات الحكومية الأخرى.
كانت جامعة بغداد منذ تأسيسها وحتى الآن تستجيب وعلى نحو سريع لكل متطلبات خطط التنمية الوطنية وذلك من خلال زيادة أعداد الطلبة المقبولين في الاختصاصات كافة (الأولية والعليا)، إلى جانب استحداث كليات جديدة التي بلغت حتى الآن اربعاً وعشرين كلية فضلاً عن أربعة معاهد للدراسات العليا فضلا عن عشرة مراكز سبعة منها بحثية وثلاث خدمية (ملحق 1 )، وانها تستجيب أيضاً من خلال زيادة التخصصات في الدراسات العليا ، وترافق زيادة اعداد الطلبة في الجامعة اهتماما متزايدا بتوفير المستلزمات الخاصة بذلك ومن أهمها الأقسام الداخلية لإسكان الطلبة اذ تلحق بالجامعة (12) مجمع سكني. ويلحق بتشكيلات الجامعة (21) مكتباً استشارياً تقدم خدماتها الى مؤسسات القطاع العام والخاص.
ومن المرافق المهمة الملحقة بتشكيلات الجامعة (المكتبات، القاعات، الحدائق، الساحات والملاعب ، دور الضيافة ، العيادات الطبية ، النوادي ، المتحف ، المساجد ، الحقول والمزارع ، المراكز الصحيّة ، الإذاعات ، البنوك والمصارف).
تتميّز جامعة بغداد بامتلاكها قاعدةً غنيّةً وكبيرةً من الموارد البشريّة ذات الخبرة التي تمكِّنها من تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها الإستراتيجيّة، تشمل هذه القاعدةُ التدريسيِّينَ والباحثينَ والفنيّينَ والإداريّينَ، فضلاً عن طلبة الدراسات الأوليّة والعليا. (ملحق2).
ان دخول الجامعة في مجال التنافس على المستوى العالمي عبر ظهورها في عدد من التصنيفات العالمية زاد من مسؤوليتها الوطنية في تمثيل مؤسسات التعليم العالي عالمياً ومن هذه التصنيفات :-
- Shanghai Ranking By Subject/Chemical Engineering.
- Times Higher Education World University Rankings.
- Times Higher Education Impact Ranking.
- Qs World University Rankings.
- Qs Arab Region.
- U.S. News Best Arab Region Universities Rankings
- RUR University Ranking.
- URAP University Ranking by Academic Performance.
- Green metric university ranking.
- Scimago Institutions Rankings.
- Webometrics Ranking of World Universities.
العناصر الرئيسة للخطة الاستراتيجية
جامعة رياديّة منتجة معرفيًّا تٌسهم في التنمية المستدامة تتنافس عالميًّا
نحن جامعة بغداد منظومة متكاملة من الكليّات العلميّة والإنسانيّة والمعاهد والمراكز البحثيّة العريقة، نؤمن بأنَّ بناء الإنسان هو إساس وجود أجيال قادرة على قيادة المجتمع وبناء الوطن، غرضها يتجلَّى في التعلُّم والتعليم والبحث وخدمة المجتمع عبر توفير بيئة جامعيّة محفِّزة، وموارد بشريّة متميِّزة، ومناهج دراسيّة تتلاءم مع متطلَّبات سوق العمل، من أجل إعداد خريجين مؤهَّلين ؛ تمتاز بالعقول والعلماء والمبدعينَ، والانفتاحِ على المجتمع لتحقيق الشراكة والتنمية المستدامة، تؤكِّد تكامل المعرفة النظريّة والتطبيقيّة، وتتنافس عالميًّا.
الأهداف
تتمثَّل الغاية الإستراتيجيّة في رفع جهوزية تشكيلات الجامعة لتتميز الان ومستقبلا، واحداث نقلة نوعية في أدائها الاستراتيجي وفقا للمعايير العالمية في إطارٍ من المواطَنة الحقّةِ والرِّيادة بمختلف أدوارها المعرفيّة والتعليميّة والبحثيّة، فضلا عن خدمة المجتمع والارتقاء به، وتعزيز مكانة الجامعة في إطار التصنيفات العالميّة للجامعات، وفي إطار من الموازنة بين المعاصرة للتوجُّهات الحديثة في التعليم العالي والحفاظِ على الأصالة ممثَّلةً في الثوابت الوطنيّة للبلد وقيمه. وفي إطار هذه الغاية الإستراتيجيّة يمكن تحديدُ عددٍ من الأهداف الإستراتيجيّة وعلى النحو الاتي:-
- استقطاب الموارد البشرية وتأهيلها وتطويرها لتمكينها من مواكبة التطوّرات المتسارعة في مجالات العمل المختلفة.
- التطوير الإداريّ وتحسين أساليب العمل باتجاه الحوكمة الإلكترونيّة ودعم استقلاليّة الجامعة.
- تعظيم الموارد الماليّة للجامعة لإحداث تكامل مع التمويل الحكوميّ المحدود.
- تعزيز إمكانات الجامعة واستدامتها.
- تطوير مناهج الدراسات الأوليّة والعليا على وفق معايير التنافس العالميّ.
- تبنّي طرائق تدريس معاصرة تعزِّز عمليّة التعليم والتعلُّم وتنمّي الفكر والبحث الإبداعيّ لدى الطالب.
- دمج الأقسام والفروع والمراكز والبرامج الأكاديمية أو استحداثها بحسب متطلّبات سوق العمل وحاجة المجتمع.
- تطوير البحث العلميّ وتوجيهه لخدمة المجتمع.
- نشر النتاجات العلميّة ضمن قواعد البيانات والمستوعبات العالميّة الرصينة.
- تسويق البحوث التطبيقيّة.
- ضمان الجودة والأداء الجامعيّ على وفق معايير التنافس العالميّ وتحقيق تصنيفات متقدِّمة.
- الحصول على الاعتماد الأكاديميّ البرامجيّ والمؤسّسيّ.
- تفعيل العلاقات الدوليّة والتعاون مع الجامعات والمؤسّسات.
- تعزيز مبادرات خدمة المجتمع وتشجيع العمل التطوّعيّ الجماعيّ.
- صقل وتطوير المواهب اللاصفية للطلبة.
القيم الحاكمة
يقتضي نجاحُ إستراتيجيّة الجامعة تحديدَ مجموعةٍ من القيم الحاكمة التي تمثِّل المنطلقَ الأساسيَّ الحاكمَ لسلوكيّات أبناء الجامعة كافة، ولابدّ لتلك القيم من عمليّات تدعيمٍ مستمرَّةٍ لكي تتحوَّل إلى ممارسات تطبيقيّة، وإلى أساس متين للتعاملات في الجامعة على المستويات كافة. إنَّ المحور الرئيس للقيم الحاكمة للجامعة هو التميُّز الأكاديميُّ الذي يحرِّك ثلاثةَ مكوِّناتٍ رئيسةٍ من مكوِّنات رسالة الجامعة: التعليم والطلاب، والدراسات العليا والبحوث، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة. إنَّ التأكيد على قيم التميُّز في الأداء في المجالات الثلاثة السابقة سوف يساعد في تحقيق رسالة الجامعة. ويمكن إجمال هذه القيم بالآتي:
- الالتزام الاجتماعيّ والأخلاقيّ : تسعى جامعة بغداد إلى تحقيق أعلى مستويات الالتزام الاجتماعيّ والأخلاقيّ، وترسيخِ قيم الوسطيّة والاعتدال والمساواة بما ينسجم مع تعاليم الدين الإسلاميّ الحنيف، والعاداتِ والتقاليد العربيّة الأصيلة، والمُثُلِ الإنسانيّة العليا.
- الانتماء: تسعى الجامعة جاهدةً إلى تحقيق أعلى مستويات الانتماء الوطنيّ الصادق لطلبتها والعاملينَ فيها عن طريق تعزيز الروح الوطنيّة، وتغليب المصلحة العامّة على كلِّ المصالح الشخصيّة .
- الشفافيّة والحريّة الأكاديميّة: تشجِّع الجامعةُ الانفتاحَ والتفاعُلَ مع الآخرين، وتؤكِّد اهتمامَها بقيم العدل والنزاهة والحريّة الأكاديميّة .
- اللامركزيّة: تؤمن الجامعة بضرورة مشاركة جميع أطرافها في عمليّة صنع القرار، ويتحقَّق ذلك من خلال تدعيم القرارات على مستويات الأقسام والكليّات والشُّعب والوحدات الإداريّة والطلبة. وتدعم الجامعةُ التوجُّهَ نحوَ مزيدٍ من اللامركزيّة في صنع القرار.
- العمل بروح الفريق: الإيمان بالعمل الجماعيّ كالفريق الواحد لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، ويتأتّى ذلك من خلال تكامل خُطط الجامعة مع خُطط الكليّات والمعاهد والمراكز البحثيّة، فضلاً عن دعوة الشركاء وأصحاب المصالح إلى الإسهام في تجذير العمل الجماعي .
تحليل الواقع الحالي لجامعة بغداد
يُبنى تقويم الوضع الحالي على نتائج دراسة التقويم الذاتي للجامعة، فضلاً عن نتائج تحليل نقاط القوَّة والضَّعف والفرص والتهديدات (تحليل سوات SWOT)، وذلك لتقديم صورة واقعيّة لهذا الوضع والتحدِّيات التي تواجه تنفيذ الإستراتيجيّة وسُبُل مواجهتها والتعامل الإيجابيّ معها .
تواجه جامعة بغداد تحدِّياتٍ غيرَ مسبوقة نتيجة تواتر المتغيِّرات المحليّة والإقليميّة والعالميّة خلال السنوات العشر الأخيرة، وتفرض هذه التحدّياتُ التي تفرضها البيئة الخارجيّة ضرورةَ التخطيط الإستراتيجيّ المبنيّ على أُسُسٍ علميّةٍ راسخةٍ لمواجهتها وتجاوز انعكاساتها على الأوضاع الداخليّة للجامعة ومؤسّساتها.
لقد شهدت تلك السنواتُ زيادةً واضحة في عدد الجامعات والكليات ، في القطاعين العامّ والخاصّ، وقد أخذ بعضُها ينافس بعضَها الآخر في جذب المزيد من الطلبة والكفاءات التدريسيّة والبحثيّة، فضلا ًعن ازدياد الرغبة في التجديد على صعيد الإدارة والمناهج التعليميّة، والرغبة في اللحاق بركب العلوم ، وتعويض ما فاتَ البلدَ في ظلِّ سنوات العقوبات وعقود الابتعاد والانشغال عن مواكبة التطوُّرات التي حصلت في العالم .
أولا : نقاط القوّة
سعياً من الجامعة إلى إحداث تغييرات إيجابية في نُظُم الإدارة تُبنى على فلسفة ونظام إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي الذي يدعمه اتحاد الجامعات العربيّة، شرعت الجامعة في وضع اللبنات الأولى لنظام إدارة الجودة الشاملة في كليّاتها، أملاً في استكماله، وجني ثماره تدريجيًّا، بما يُحدث قفزةً نوعيّةً في إدارةِ الجامعة وكليّاتها ومراكزها وواقعِ الخدمات التي تقدِّمُها إلى المجتمع ومؤسّسات القطاع الخاصّ، وبما ينسجم مع الواقع المتغيِّر الذي يعيشه عالمنا في ظلِّ ثورة المعلومات والتكنولوجيا. ومن نقاط القوَّة التي تتوافر لإنجاح الإستراتيجيّة:
- دعم قيادات الجامعة وقناعتها بأهميّة التخطيط الإستراتيجيّ .
- تعدُّد التخصّصات العلميّة في الجامعة وتنوّعها.
- توافر عدد من الخبرات والكفاءات المتميِّزة في الجامعة.
- سعي الجامعة المتواصل إلى تحقيق ضمان الجودة والحصول على الاعتماد الأكاديميّ البرامجيّ والمؤسّسيّ .
- شيوع ثقافة التميُّز والسعي إلى الارتقاء بالجامعة في السنوات القليلة الماضية.
- توافر الموارد البشريّة والماديّة التي من شأنها أن تعزِّز مسارات التخطيط الإستراتيجيّ.
- حصول المزيد من أعضاء هيأة التدريس على درجة الدكتوراه في جامعات مرموقة سواءٌ داخل العراق أو خارجه.
- وجود نخبة من أعضاء هيئة التدريس تؤمن بأهميّة تطبيق منهج التخطيط الإستراتيجيّ.
- موقع الجامعة المتميز في العاصمة بغداد.
- ارتباط الجامعة بشبكة واسعة من العلاقات الأكاديميّة والعلميّة مع مؤسسات وجامعات إقليميّة ودوليّة.
- امتلاك الجامعة مكتبةً متميِّزةً هي الأكبر على مستوى العراق.
ثانيا : نقاط الضّعف
إنَّ تنفيذ الإستراتيجيّة من المحتمل أن يُواجِهَ بعضَ نقاط الضّعف التي ستبرز في المستقبل المنظور، سواءٌ داخل الجامعة أو خارجها، والتي يمكن أن تؤثِّر في عمليّة التنفيذ، ومن هذه النقاط:
- عدم كفاية الموارد الماليّة اللازمة لإنجاز التوسّعات والاستحداثات الماديّة وغير الماديّة المؤمَّل إنجازها خلال السنوات الخمس القادمة.
- حاجة عدد من الكليّات ومراكز الأبحاث إلى إنشاء مبانٍ ومنشآتٍ جديدة تتلائم مع التطورات التكنلوجيا.
- ضعف التنسيق بين كليّات الجامعة ومراكز البحوث فيها من جهة، وسوق العمل من جهة ثانية.
- تقادم نُظُم المعلومات الإداريّة، وضعف اعتماد الإدارة الجامعيّة على تقاريرَ وإحصاءاتٍ مُستخرَجةٍ من هذه النُّظُم.
- ضعف اتِّباع التوصيف الوظيفيّ للعاملين في الأجهزة الإداريّة للجامعة.
- قلة تطبيقات الحكومة الإلكترونيّة على مستوى الجامعة.
- ضعف العلاقة بين الجامعة والمجتمع.
- ضعف تواصل الجامعة مع المتخرِّجين.
- عدم تمكن الطلبة من اللغة الإنكليزية فضلا عن ضعفهم في اللغة العربية.
- ضعف مواكبة التطوُّر في أساليب التدريس والبحث العلمي وطرائقهما الحديثة.
- غياب التخطيط الإستراتيجيّ على مستوى الكليّات والأقسام.
- ضعف نظام الحوافز الذي يُشجِّع الإبداع والابتكار.
- عدم كفاية قواعد البيانات الخاصّة بحاجات سوق العمل.
ثالثا : الفرص
- ثقة المجتمع بالجامعات الحكوميّة، وبجامعة بغداد على وجه الخصوص.
- الإفادة من الإستراتيجيّة الوطنيّة للتربية والتعليم العالي للسنوات ( 2011- 2020م ).
- حضور جامعة بغداد الجيّد والفاعل في الوسط الاكاديميّ العربيّ والإقليميّ والعالميّ.
- تنامي الطلب على الخدمات الجامعيّة.
- التزام الدولة بدعم التعليم العالي والبحث العلميّ.
- دعم قيادة الجامعة لتنفيذ الإستراتيجيّة وتضامن أصحاب المصلحة من أجل إنجاحها.
- التعاون مع الجامعات الأجنبيّة لاكتساب الخبرة واطِّلاع التدريسيّين على المستجدات العلميّة والعمليّة.
- وجود اتفاقيّات للتعاون بين جامعةِ بغداد وعددٍ من الجامعات والمؤسّسات العالميّة.
- زيادة الإقبال على برامج الدراسات العليا.
- الموقع الإستراتيجيّ المميَّز للجامعة وسط بيئة صناعيّة وزراعيّة وتجاريّة واعدة.
رابعا : التهديدات
تواجه الخطّة الإستراتيجيّة للجامعة عدداً من التهديدات الداخليّة والخارجيّة، نذكر منها:
- زيادة الضَّغط على كليّات الجامعة من خلال زيادة عدد الطلبة المقبولين فيها بما يفوق خططها وقدراتها الاستيعابيّة الفعليّة نتيجةَ التزامِ الوزارةِ بقبول جميع الطلبة المتخرِّجين من مرحلة الدراسة الإعداديّة، وفي ظلِّ الزيادة السكانيّة المتوقَّعة ستواجه الجامعة ضغطاً شديداً نتيجة ازدياد أعداد هؤلاء الطلبة في المستقبل.
- تدنِّي المستوى العلمي للطلبة المقبولين في الجامعة نتيجةَ المشكلات التي يعاني منها قطاع التربية وتقليديّة أساليب الدراسة ومناهجها.
- التطوُّرات العالميّة المتسارعة والهائلة التي تفرض تحديًّا جديداً يتمثَّل في القدرة على مواكبتها وتضمينها في مناهج الدراسة وحلقاتها وخطط البحوث.
- منافسة الجامعات والكليّات الأهليّة، التي بدأت تقتحم تخصّصاتٍ علميّةً وطبيّةً كانت حكراً على الجامعات الحكوميّة.
- متغيرات متطلبات سوق العمل فضلاً عن ضعف العلاقة مع سوق العمل .
- قلة في تخصيص الموارد المالية قياسا بالتزامات الجامعة.
- المركزيّة في نظام التعليم العالي .
- عدم مواكبة القوانين والتعليمات لمستجدات التطورات الحاصلة في قطاع التعليم .