النشرة الالكترونية لجامعة بغداد لشهر تشرين الثاني 2015

Last Updated on 09/12/2015

النشرة الالكترونية لجامعة بغداد لشهر تشرين الثاني 2015

حاضنة علمية تكنولوجية جديدة لجامعتنا

بعد أن كان مشروعا على الورق قبل عام أو عامين، تحول الحلم ليصبح حقيقة ومشروعا عملاقا عالميا، لينهل العلماء والمهنيين والمختصين في التكنولوجيا من هذا المشروع الذي شكل حاضنة علمية تكنولوجية جديدة لجامعة بغداد، تضاف إلى الحاضنات والمختبرات العلمية والحقول التكنولوجية الأخرى في الجامعة، ليفتتح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني، المركز التدريبي للبناء الجاف لتدريب الطلبة والتدريسيين المتخصصين في مجال الهندسة في جامعة بغداد التي تم أنشاها بالتعاون مع شركة كناوف الألمانية.
معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني بين خلال حفل الافتتاح الذي حضرة السفير الألماني في بغداد اكهارد بروزه، إن وزارة التعليم تحرص على توفير احدث التقانات التكنولوجية للجامعات والمراكز البحثية بغية توظيف المعرفة والتكنولوجيا في تقديم منتجات وخدمات متميزة ، مؤكدا أن الحاضنة التكنولوجية أنجزت بالاتفاق مع شركة كناوف الألمانية لتدريب الطلبة والتدريسيين والشركات والقطاع الخاص وإكسابهم الخبرات اللازمة لإنجاح المشاريع .ودعا وزير التعليم العالي كليات الهندسة في الجامعات كافه والوزارات المعنية أن تكون سباقة لإرسال كوادرها وتدريسيها للتدريب والمشاركة في الورش العمل التي سيقيمها المركز، مؤكد أن خطة الوزارة ترمي إلى تحويل الجامعات العراقية إلى جامعات منتجة تلبي حاجات المجتمع من اجل تحقيق التنمية . من جانبه أكد رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين عبد الرسول أن افتتاح هذا المركز يعد ثمرة لجهد دام عامين من اللقاءات والمباحثات وتوقيع الاتفاق النهائي مع شركة كناوف الألمانية وأصبح هذا المركز التدريبي شاخصا في جامعة بغداد ويهدف إلى القضاء على ظاهرة البطالة وتهيئة فرص عمل للشباب العراقي فضلا عن توسيع مساحة التسويق لمنتجات الشركات العاملة في هذا المجال لان البناء الجاف يمتاز بسرعة الإنتاج وقلة التكلفة هذا من جانب ومن جانب آخر يساعد المركز طلبة الجامعة من خلال تدريب طلبة كليات الهندسة والهيئة التدريسية للهندسة المدنية والمعمارية بصورة مجانية على هذا النوع من البناء .من جانبها أبدت رئيسة الشركة الألمانية إيزابيلا كناوف استعداد شركتها لتنفيذ مشاريع في اختصاص البناء الجاف والهياكل بأسرع وقت كونها تملك 220 معملا منتشرة في اغلب دول العالم، مؤكدة أن الاتفاق على تنفيذ الحاضنة التكنولوجية في جامعة بغداد بهدف إلى نقل الخبرات التدريب على البناء الجاف لطلبة الجامعة والجامعات الأخرى وكل المؤسسات والشركات المتخصصة بالبناء والأعمار.يذكر أن جامعة بغداد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة (KNAUF) الألمانية وبموجب هذه الاتفاقية قامت الشركة الألمانية بتأسيس مركز تعليمي لتقنية البناء الجاف في جامعة بغداد على ارض مساحتها (2500م2) والهدف من المشروع هو التدريب على البناء الجاف وتهيئة فرص عمل للمتدربين ومكتب القناة الجامعية رافق الافتتاح ووثقه، فريق الموقع الالكتروني بجملة من الصور والمشاهد الفيديوية.

مشروع علمي لعالمية جامعة بغداد

The formation of international experts in Iraq

باتت العالمية الشاغل الكبير لكافة أقسام جامعة بغداد العلمية والإدارية، بعد أن نالت الجامعة سيل من المنجزات والتقييمات العالمية الكبيرة، لتقف اليوم بمصاف الجامعات العلمية الكبرى، ومن ثم تنظر برؤيا جديدة لجامعة حققت واستكملت مشروعها التعليمي على وفق المنظور العالمي المتطور، لتأتي بكل ما هو ينمي قدرات الباحث والعالم والأستاذ والطالب في الجامعة، ومع هذه الرؤيا المتجددة بروح العصر، يسعى قسم ضمان الجودة والأداء الجامعي في تحقيق المنعطف الجديد للأساتذة والباحثين في جامعتنا، ضمن منظور عالمي، وبورشات عمل تطبيقية، ليحتضن كمّا من المؤسسات العالمية التي تتماشى وطموحات وتطلعات الجامعة الكبيرة.

بحضور مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محسن الفريجي أقيم في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ندوة لمعهد الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة وذلك لتعريفه بعمل المعهد وأهدافه وآلية عمله, حضرها الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين عبد الرسول رئيس جامعة بغداد والأستاذ الدكتور رياض خليل خماس المساعد الإداري مع عدد كبير من الخبراء والعلماء والمفكرين والطلبة في جامعة بغداد، إضافة إلى حضور ممثل عن رئاسة الوزراء والمنظمات غير الحكومية.

مستشار الوزير الدكتور محسن الفريجي أشاد بجامعة بغداد وقدراتها العلمية والكفاءات والمنشآت العلمية التي تتمتع بها مؤكدا ما ذهب له الدكتور علاء عبدالحسين في كلمته بالندوة التي أوضح بها بأن جامعة بغداد تضم مجموعة كبيرة من العلماء والمفكرين مما يؤهلهم أن يحصلوا على شهادات عالمية في التحكيم الدولي أو الخبرة العالمية، إلا أن الظروف التي مر بها البلد لم تمنح الفرصة للجامعة في نيل استحقاقها الأكاديمي كباقي الجامعات العالمية، وانه آن الأوان أن تنطلق الجامعة عالميا وان تأخذ مكانتها الدولية بخبراتها المتراكمة ومنجزاتها العلمية المميزة، لاسيما وان الجامعة تحتوي على أعداد كبيرة من الباحثين ممن نشرت لهم بحوث في أرقى المجلات العلمية ذات الامباكت فاكتر، وكذلك أن الجامعة حصلت على تقييمات متفوقة عالميا ميزها وجعلها من الجامعات المتفوقة. أوضحت مديرة الخبراء الدوليين في العراق مها العميدي أن هيئة الخبراء الدوليين في جنيف- سويسرا المنتمية لمنظمة الأمم المتحدة تفتتح ولأول مره في الشرق الأوسط معهد لتكوين الخبراء الدوليين في العراق بجميع الميادين في العاصمة العراقية بغداد تحت إشراف هيئة الخبراء الدوليين في سويسرا , مضيفة أن سبب من التكوين في العراق هو عدم وجود خبراء عراقيين منضمين لهذه الهيئة ومن اجل تمثيل العراق في المؤتمرات الدولية والارتقاء بالمستوى الأكاديمي والعلمي لهذه النخبة.وقالت العميدي للمركز الخبري في جامعة بغداد أن مركز الخبراء الدوليين هو تكوين يمكن أن يتم من خلال مجموعة من الدول ترغب في إنشاء مجموعة من الخبراء وهو معهد علمي لغايات مهنية وله مجالات عديدة منها(الفلاحة والعقار والصناعات الغذائية والأدلة والعلوم الجنائية), كما أن جميع معاهد الخبراء الدوليين تتم في شكل سبع وحدات تشمل السيطرة على المحيط وإطار المهمة والعثور عليها وإدراك,أوضحت أن مدة الدراسة عشرة أشهر يحصل فيها المرشح في العراق على هوية خبير طالب وبعد الانتهاء من التكوين يحصل الطالب على هوية خبير دولي معترف بها من هيئة الخبراء الدوليين كما يحصل على جواز سفر خبير دولي والتسجيل التلقائي بسجل الخبراء الدوليين ,أشارت إلى مميزات إضافية للخبراء الدوليين في العراق بسبب الظروف الاقتصادية عن طريق تقسيط مبلغ التكوين إلى أربعة أقساط وتوأمة معهد الخبراء الدوليين في العراق مع تكوين الخبراء في كرونوبل فرنسا أي يتم السماح للعراقيين بالحصول على طلب الالتحاق إلى معهد كرونوبل وتمكين المترشح من حضور المؤتمرات وزيارة منظمة الأمم المتحدة عن طريق الاتفاق مع خطوط الطيران والفنادق بأسعار خاصة للعراقيين، فريق الموقع الالكتروني ومكتب القناة الجامعية رافقوا اللقاء ووثقوه بجملة من الصور والمشاهد الفيديوية.

مع قمة الجامعات

اتحاد الجامعات العربية يكرم رئيس جامعتنا

بعد أن نالت الجامعة المزيد من الاستحقاقات كجامعة مرموقة وذات شان كبير ما بين المؤسسات التعليمية، بدأت العديد من الجهات العالمية والاتحادات الدولية توجه أنظارها حول جامعتنا كجامعة عريقة وكبيرة، لاسيما بعد أن انتفضت في السنوات الأخيرة لترتقي مع الجامعات العالمية عبر التصنيفات والتظاهرات الفكرية والثقافية الدولية ومنها تصنيفات الكيو اس والويبومتركس.

كرم اتحاد الجامعات العربية جامعة بغداد وذلك عن دورها الريادي والفكري كمؤسسة تعليمية رائدة، حيث كرم الاتحاد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين رئيس الجامعة وذلك بعد مشاركاته الفاعلة ودوره الريادي في اتحاد الجامعات، حيث أوفدت الجامعة الأستاذ الدكتور رياض خليل المساعد الاداري الى مقر الاتحاد في الاردن لحضور ملتقى اجتماعات الاتحاد الذي تم فيه تكريم جامعتنا كأفضل جامعة على سائر الجامعات العراقية وهو التكريم الوحيد ما بين سائر الجامعات العراقية، لتتربع جامعتنا على عرش التمثيل الدولي والعالمي ضمن اتحاد الجامعات العربية الذي يحظى بمزيد من التظاهرات العلمية الكبيرة مع كبرى الاتحادات العالمية والمؤسسات التعليمية والجامعات المرموقة، وقدم الدكتور رياض خليل درع التكريم إلى الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين وذلك بحضور الأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني والدكتور عادل الغريري مدير العلاقات والإعلام في الجامعة،

الدكتور علاء عبد الحسين كان قد ساهم بدور فاعل في تمثيل الاتحاد وجامعة بغداد ضمن هذه التظاهرات، وما حققته النتائج ومعطيات الجامعة، عكس انطباع جديد حول جامعتنا وما كانت تعاني من إشكالات عدة سابقا بسبب آثار الحروب والحصار والاحتلال، واليوم وما قدمته الجامعة تقف شامخة جديدة لتعيد أمجادها كراعية للثقافة والعلوم ورائد للفكر الإنساني.

الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين رئيس الجامعة عبر عن التكريم بأنه ثمرة جهود كافة منتسبي الجامعة من أساتذة أكفاء وطلبة متميزين وإدارة نشيطة، وعبر بان التكريم نهديه إلى إبطال الحشد الشعبي والجيش العراقي الباسل وهم يصدون الهجمات الشرسة الإرهابية ليؤمنوا لنا الحياة الآمنة في جامعتنا، فإننا نقف لهم إجلالا وتقدير ونبارك لهم جهودهم الحثيثة والمخلصة، داعين المولى عز وجل أن يمن عليهم بالرحمة والسلامة ويحفظهم من كل مكروه انه سميع ومجيب للدعاء.

الأستاذ الدكتور رياض خليل المساعد الإداري عد التكريم انتصار علمي كبير للجامعة في خضم الظروف القاسية التي يتعرض لها البلد مؤكدا أن جامعة بغداد الوحيدة التي نالت التكريم من بين سائر الجامعات العراقية مما يؤكد أن جامعتنا إن شاء الله في القمة وبجهود الخيرين والطيبين في جامعتنا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي فان الجامعة ستبقى في القمة دوما لأنها اعرق الجامعات وأكبرها عالميا، وإننا لنفتخر بأننا منتسبين وخريجين من جامعة بغداد.

الدكتور علاء عبدالحسين كان قد تلقى المزيد من التهاني والتبريكات على هذا التكريم الذي شكل انتصارا جديدا لجامعة بغداد، فريق الموقع الالكتروني ومكتب القناة الجامعية رافقوا التكريم ووثقوه بجملة من اللقطات والمشاهد الفيديوية.

تعاون علمي ما بين جامعتنا وجامعة هدرسفيلد البريطانية

التقى رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين وفدا بريطانيا من جامعة هدرسفيلد بغية التبادل الثقافي والمعرفي ما بين الجامعتين، وكقد حضر الاجتماع الأستاذ المساعد الدكتور أسامة فاضل المساعد العلمي ورؤساء أقسام العلاقات الثقافية والعلمية والتخطيط والإعلام والدراسات العليا والدكتورة سعاد موسى أمين مجلس الجامعة، وتم خلال اللقاء استعراض نشاطات الجامعتين بشكل موجز والاختصاصات العلمية بغية تحقيق التعاون المشترك، وكما بين ممثل جامعة هدرسفيلد القدرات العلمية للطلبة العراقيين المبتعثين للدراسة في جامعة هدرسفيلد وبراءات الاختراع التي حصلوا عليها في الجامعة جراء دراستهم العلمية في الجامعة.

الأستاذ الدكتور علاء أكد للوفد البريطاني من أن جامعتنا قد خطت خطوات كبيرة نحو العالمية وأنها في الصدارة على سائر الجامعات العراقية واغلب الجامعات العربية والشرق الأوسط، وان برامج علمية كبيرة وعملاقة اتخذتها الجامعة لتحسين مستواها العلمي الذي نطمح أن يكون كسائر الجامعات العالمية المتطورة، ونأمل خلال السنوات القادمة من استحداث الاختصاصات المعرفية الحديثة في المجموعات الطبية والهندسية والصيدلة لاسيما مع التطورات العالمية التي واكبت العلوم، وكان اللقاء قد تخلله مزيد من التبادل ألمعلوماتي والخبرات على مستوى القيادات الأكاديمية بغية إيجاد الإجراءات المناسبة في تحقيق المكاسب الأكاديمية والمعرفية والخبرات العلمية ما بين الجامعتين.

ركز الجانب البريطاني على الأقسام العلمية والهندسية والصناعية كون أن الجامعة تعد من الجامعات المعهودة في المجالات الصناعية والاستشارات الهندسية والفيزياء والتفاعلات النووية، وقد رحب الجانبان بالأفكار المطروحة في التبادل العلمي، وبحثا آليات التنفيذ العملية لتحقيق ذلك، وقد بين رئيس جامعة بغداد من الجامعة لديها طموحات وتطلعات كبيرة في استحداث التخصصات العلمية المتقدمة عالميا لاسيما في مجال النانو تكنولوجي والليزر وحافات العلوم وحافات المعرفة.

وقد استعرض ممثل جامعة هدرسفيلد برزنتيشن حول الأقسام والاختصاصات العلمية التي تحض بها الجامعة مبينا استعداد الجامعة في تبادل الخبرات لتطوير المناهج العلمية ما بين الجامعتين، فريق الموقع الالكتروني ومكتب القناة الجامعية حضرا الاجتماع وكما حضر اللقاء الأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني، وقد وثق اللقاء بجملة من المشاهد الفيديوية واللقطات الفوتوغرافية.

د. علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد

الإمام الحسين “ع” مدعى للتفاخر وللتفوق العلمي

لا تزال العبر والمواعظ تتجسد في كل دقائق ومواقف واقعة الطف الخالدة، ولا تزال الإنسانية رائقة وشامخة في كبرياء الإمام الحسين عليه السلام، جامعة بغداد كمؤسسة راعية للعلوم والإنسانية تستلهم المبادئ والأفكار البناءة في نهجها الأكاديمي مع الطلبة والأساتذة، لتنطلق بمزيد من التداعيات التي تكرس لنا حداثوية المشهد الحسيني في دقائق وأحداث الأروقة العلمية في الجامعة، ومع هذه التداعيات وما قامت به الجامعة من مواكب ومهرجانات ومجالس حسينية طالت كافة تشكيلات الجامعة تنبلج الحقيقة الأزلية للمجتمع العراقي الذي تعلق بالإمام الحسين عليه السلام وانطلق به كنهج أنساني في الحياة اليومية، لنكتشف أن كل جزيئات المجتمع العراقي دون عليها اسم الحسين عليه السلام.
أ.د. علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد وفي مقابلة مع قناة الجامعية وموقع الجامعة الالكتروني بين من أن الإمام الحسين شكل كبرياء لنا وشموخ فكان رمزا لوحدتنا وقوتنا، فطلبة وأساتذة لا يهدءا بال لهم إلا مع ذكر الإمام الحسين عليه السلام، كونه خير من مثل الإسلام المحمدي الصحيح في تضحياته الخالدة بمعركة الطف، لنجد أن الشخصيات العالمية تنتهج من الحسين عليه السلام كنموذج للشجاعة والبطولة، كون أن الإمام لم يكن متعطش لملذاته أو لنشوة الانتصار الذاتي، بل كان ساعيا ومجاهدا للحفاظ على الدين المحمدي من براثن الجهل والأمية، من هنا فان الجامعة لا يمكن أن تجد أنموذجا تتفاخر به كمثل الإمام الحسين في العنفوان الأخلاقي والفكري والديني، ومن ثم فان جامعتنا تنهل العلوم من هذه الشخصية الفذة التي يجب أن نتفاخر بها كرمز للبطولة والشجاعة الفائقة التي لم يذكر التاريخ لنا كمثلها على الإطلاق، وما نشاهده اليوم من شعائر ومراسيم حسينية مع طلبتنا لا يمكن عل الإطلاق تناسيه، بل يزيد من حماسنا واستمالتنا وايماننا في حب الإمام الحسين “ع” ليزداد العشق الحسيني ومن ثم يزيدنا من التعمق في أفكاره ونهجه الإنساني، كونه الأنبل في التاريخ هو وجده وأبيه ووالدته الطاهرة الزهراء عليهم أفضل الصلاة والسلام، وباسمي واسم منتسبي الجامعة وطلابها وأساتذتها أعلن مفاخرتي وعزتي بإمامي الحسين وجده وأبيه وأمه وإخوته وأبنائه، واجد أن الإمام يدفعنا إلى الأمام في التفوق العلمي والتطور الأكاديمي، كونه مثلنا الاسمى، فهو المتفوق في فكره وشموخه وإنسانيته، وكونه قدوة لنا فإننا عزمنا التميز والتفوق العلمي باسم الحسين عليه السلام، وعزمنا الإخلاص والجد في العمل باسمه، وعزمنا التفاخر وليس الحزن فحسب باسمه، وعزمنا أن نكون أوفياء له في الحرص على بناء مجتمع أنساني يحترم الكبير ويعطف على الصغير ويحب لأخيه ما يحب لنفسه وينصر المظلوم ضد الظالم ويقف مع الضعيف ضد الباطل، وهكذا نستمد الأفكار السامية والنبل من رمزنا الذي وحدنا في وقفتنا ضد الظلم والطغيان الإرهابي، لتنطلق الجامعة بوقفة جهادية وبطولية ضد الإرهاب من خلال تلبية نداء المرجعية في الانخراط مع صفوف أبطال الحشد الشعبي في دحر العمليات الإجرامية من قبل الإرهابيين ليتحقق النصر في جاه الحب والانتماء لإمامنا الحسين عليه السلام.