Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 14/07/2012

الوطن يبتسم مجددا مع تخرج الطلبة

بدء فعاليات حفل تخرج الطلبة

 
     بالعلم والعمل يتحقق الأمل هو الشعار الخاص بدورة التخرج رقم خمسة وخمسون في جامعة بغداد، والذي يمثل واحد من اكبر وأضخم وأوسع الاحتفالات في تاريخ العراق والشرق الأوسط لما يتضمن من كم هائل ومتنوع من الفعاليات ولما يشمل اكبر عدد من الخريجين ومن الحضور للاحتفال الذي مثل كرنفالا مميزا بكل معنى التميز، حيث انطلقت فعاليات تخرج الطلبة بأكبر احتفال في العراق والشرق الأوسط، وذلك على ملاعب كلية التربية الرياضية في الجادرية، وبدفعة جديدة  من بناة الوطن وسواعده، وحضر الاحتفالات حشد عامر من النخب العلمية في العراق ومنهم ممثل رئيس الوزراء وممثل رئيس الجمهورية والأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وممثل رئيس مجلس النواب وممثل وزير الخارجية ووفد من العتبة العباسية المقدسة في كربلاء اضافة الى رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب عادل الشرشاب ، مع عدد من النواب وأعضاء السلك الدبلوماسي في العراق وحضور عدد السفراء منهم السفير التركي والسفير اليوناني والسفير الافغاني ، إضافة إلى عدد من السفراء والشخصيات الكبيرة في البرلمان العراقي والحكومة، وكذلك حضوروبينما افتتح الاحتفال الكبير عبّر الحاضرون عن فرحتهم وسرورهم البالغ بهذا الانجاز الكبير والاحتفال البهيج، وقد بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري ثمّ تلاوة آيٍ من الذكر الحكيم. ثم  استعراض مسير لطلبة الكلية العسكرية والجوق العسكري الذي زين الاحتفال بموسيقى الاحتفال للتعبير عن الانضباط والنسق المنظم للمسير، بعدها سير كراديس الطلبة الخريجين من أمام منصة كبار المسؤولين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي يتقدمهم كردوس حملة أعلام جمهورية العراق والشعار الجمهوري وشعار جامعة بغداد تحمله كراديس من طلبة الكلية العسكرية، تبعته كراديس تمثل كليات الجامعة المختلفة كل حسب تسلسله ووفق ايقاع ونسق علمي منظم يبشر بالخير والبركة التي انعم الله بها على بلدنا الغالي والعزيز، ثم تقدم كردوس الأساتذة لتحيي جموع الطلبة والحاضرين مسير الأساتذة كتحية عرفان لدورهم الكبير وجهودهم المخلصة في تخرج هذه الكفاءات العلمية المختلفة من الطلبة، بعد ذلك ألقى الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمته بالمناسبة مبينا أن الوزارة تسعى في تقديم كل ما لديها من توفير الوسائل والسبل للارتقاء بجامعة بغداد والجامعات العراقية، وكما أشاد بكلمته بالانجازات الكبيرة التي حققتها الجامعة هذا العام من خلال دورها الفاعل في تحقيق المراكز المتقدمة بين الجامعات العالمية ضمن التصنيفات الدولية لأرقى الجامعات العالمية، وكما أشاد الوزير بدور جامعة بغداد “الجامعة الأم” وأهمية خريجيها وأساتذتها وفاعليتهم ودورهم في تعزيز المجتمع، مشيراً إلى  الجهود المبذولة في تنظيم الاحتفال والقائمين عليه، ومؤكدا على أن الوزارة ماضية في التعمير والبناء الفكري للإنسان العراقي، بعد أن كانت تعاني من العديد من الإشكالات والتراكمات السلبية والتي انعكست على واقع التعليم في جامعة بغداد والعراق عامة، مشددا على أن الوزارة ماضية في التحسينات التي اتخذتها بإجراءات كفيلة لخلق الجو المناسب للعلم والمناخ الأكاديمي الصحيح، وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي قد بين من خلال كلمة معبرة ألقاها بهذا الاحتفال أن الجامعة ماضية في مسيرتها الإنسانية العلمية لتقديم خدمتها للشعب العراقي الذي يستحق كل التقدير وذلك لما حققناه نحن كعراقيين من وثبة جديدة في التقدم العلمي وضمن فترة وجيزة، حيث تؤكد كل التصنيفات العالمية والرسمية من أن جامعة الأم جامعة بغداد، إنما حققت ولأول مرة في تاريخ العراق من تميز وتقدم في التسلسل العالمي ما بين الجامعات، وكذلك ما حققت من مكتسبات علمية هامة بمشاركات عالمية في البحث العلمي،وتقدم بحوثها العلمية ما بين الجامعات ونشرها بأفضل وأشهر المجلات العلمية، وكما بين من أن الجامعة قد خطت نحو التفرد في الحصول على شهادات عالمية ومنح التراخيص العلمية لمراكزنا العلمية في جامعتنا تحديدا، وكما تطرق فيها إلى دور جامعة بغداد وخريجيها من الطلبة والتدريسيين ورفد المجتمع بالكفاءات العلمية ودورها في بنائه وتطويره نحو الأفضل, معبرا عن شكره وامتنانه لكل المشاركين في هذا الاحتفال واللجان المشكلة لتنظيم الاحتفال والمشرفين، وقد أوضح رئيس الجامعة من أن الجامعة تمكنت من تنشر العديد من البيانات الهامة في الموقع الالكتروني للجامعة والذي تقدم هو الآخر أكثر من 15 ألف مرتبة عالميا، وقد دعا رئيس الجامعة إلى زيارة الموقع الالكتروني للاطلاع على المنجزات العلمية للجامعة وما حققته من تطورات ملموسة وكبيرة خلال الفترة المنصرمة، موعزا إلى جهود التدريسيين ومنتسبي الجامعة في تحقيق هذا التطور العلمي الكبير، وموضحا بذات الوقت الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الجامعة والتي تتأكد للكل من خلال زيارة أكثر من مليوني شخص لجامعتنا عبر الموقع الالكتروني.


  بعد ذلك ألقى الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي رئيس اللجنة التحضيرية كلمة أشاد فيها بالدور الكبير والأهمية لهذا الاحتفال وما قامت به اللجنة العليا واللجان الساندة من بذل الجهود المثمرة في الإعداد والتنظيم لهذا المهرجان الكبير، وتخللت أجواء الاحتفال أطلاق أعداد كبيرة من طيور الحمام الأبيض تعبيراً عن  النقاء والصفاء زينت سماء الاحتفال، الذي رافقته أطلاق الصعادات الملونة والألعاب النارية معبرة عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة لكل العراقيين كون أن جامعة بغداد تمثل أطياف الشعب العراقي ومكوناته كافة وتشمل التخصصات العلمية والمتطورة وحافات العلوم كافة ، حيث أن جامعة بغداد الجامعة الأكبر في العراق والشرق الأوسط وتعد أقدم جامعة في الوطن العربي والشرق الأوسط، وقد خرجت أعدادا كبيرة من العلماء والمفكرين والقادة السياسيين والشخصيات العالمية كرؤساء جمهوريات أو وزراء أو رؤساء جامعات، ومن أنحاء العالم كافة ، ومن الشخصيات الهامة التي تخرجت من جامعة بغداد الرئيس الاندونيسي السابق عبدالرحمن وحيد والرئيس العراقي الدكتور جلال الطالباني والأستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي،ورئيس الوزراء الادرني السابق احمد عبيدات وعدد كبير من عمالقة الأدب والفن والثقافة والسياسة كالشاعر بدر شاكر السياب والمعماري الكبير الدكتور محمد علي الشهرستاني والقاضي مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الاعلى في العراق والمرجع الديني الشيخ المهندس محمد اليعقوبي وغيرهم كثيرون



   وكان للفرح والسعادة وضوح بارز في الاحتفال والذي انعكس في وجوه وبشاشة كل الحضور، حيث بانت السعادة غامرة لكل الحاضرين، ومبتهجين لما تحقق من انجاز كبير ومن دور فاعل وهام عبر الرسالة التي عبر بها حفل التخرج من جامعة بغداد، وقد شمل حفل التخرج العديد من الفقرات والفعاليات فضلا عن تكريم الطلبة الأوائل على الكليات والجامعة، وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي قد أوعز ومنذ شهور بتشكيل لجنة تحضيرية للاحتفال لغرض تقديم أفضل صورة للجامعة وأحسنها في هذا الاحتفال، وأوعز بأن يكون حفل هذا العام متميزا، حيث يقوم رئيس الجامعة بالإشراف شخصيا على هذا الاحتفال لتذليل كافة العقبات، إدارة الموقع الالكتروني تابعت هذه الاستعدادات وأجرت لقاء مع رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي، المساعد العلمي لرئيس الجامعة الذي أفادنا بأن الإعدادات والتحضيرات فد جرت منذ شهور بملاعب وأروقة وورش ومختبرات جامعة بغداد من أجل إنجاح هذه المناسبة الهامة للجامعة وللعراق عامة، كون أن الجامعة تمثل المنبر العلمي المتميز لكل العراقيين، حيث تم الانتهاء من إعداد الديكورات الخاصة بالاحتفال وتهيئة الإنارة والمؤثرات السمعية البصرية في الاحتفال، وأعلام العراق وأعلام الكليات والجامعة مع معالم الزينة للاحتفال، حيث ترسم البسمة من جديد في وجه العوائل العراقية التي طالما انتظروا هذه اللحظات ليروا أولادهم بزي التخرج منغمسين بالبهجة والسعادة بانجازاتهم العلمية، فرحين للانطلاق نحو بناء الوطن وأعماره ، ويتحقق الحلم الكبير لتطلق احتفالية كبرى يحتفل بها الأبناء والآباء في دورة تخرجهم العلمي الثالثة والخمسين وبعنوان أحلامهم الإنسانية ( بناة المستقبل)، فتعيد من جديد جامعة بغداد الأفراح والسعادة التي تعثرت اثر الانقطاع الذي دام سبع سنوات قبل العام الماضي وتزرع البهجة مجددا بكرنفال كبير واسع على أرض جامعة بغداد في الجادرية، وتتحشد العوائل مع الطلبة ويحظر المسؤولون ليشاركوا الطلبة وذويهم فرحتهم، وتنشد الأناشيد وتلقى القصائد في حب الوطن بتظاهرة علمية واسعة، وكان الاحتفال قد انطلق بعد إعدادات وتحضيرات عديدة قامت بها رئاسة جامعة بغداد منذ شهور تحضيرا لهذا اليوم الهام والاحتفال الكبير، حيث كانت الجامعة قد شكلت لجنة موسعة تشرف على المهرجان وبمتابعة دقيقة ومستمرة من السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي، الذي حرص على أن يوفر كافة المستلزمات والتقنيات الحديثة للاحتفال كي نرى الفرحة والسعادة في وجه الطلبة وهم يرتدون زى تخرج ليكون رمزا معبرا للانتصار العلمي والفكر الإنساني الأكاديمي، ليكون الاحتفال بأعلى المستويات وأفضلها.افتتح الاحتفال وعبر الحاضرون عن فرحتهم وسرورهم البالغ بهذا الانجاز الكبير والاحتفال البهيج.




   وبين الدكتور كاظم العمران مدير الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة من أن الاهتمام الإعلامي متزايد وكبير جدا في هذا العام لاسيما مع ما تحقق من انجاز كبير في حصول الجامعة على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكذلك ما حققت الجامعة من وثبات كبيرة في تقدمها العلمي وتخريجها من دفعات ساهمت بشكل جدي وكبير في بناء الوطن وتطويره، وان هذا العام شهد حضور واسع وكبير لمؤسسات الإعلام والشبكات الفضائية التي حرصت كل الحرص في تغطية هذا النشاط، وان التسهيلات قد تمت لاستقبال واستيعاب كافة المؤسسات الإعلامية، والتي أتقدم لها بالشكر لما قدمت من اهتمام وعناية في تغطية نشاطات الجامعة، لإبراز الواقع المشرق التي تتمتع به الجامعة لاسيما بعد أن تمكنت من أن تتميز على اغلب الجامعات العربية أو جامعات الشرق الأوسط لتكون بمطاف الجامعات العالمية، من جهته أعرب الأستاذ المهندس عبد الكريم منير مدير مكتب رئيس الجامعة من أن الجامعة وضمن خطتها في إتمام هذا الاحتفال، قد بذلن جهودا كبيرة واستثنائية لرسم البهجة والسرور على وجوه طلبتنا الأحبة، وان رئيس الجامعة قد حرص كل الحرص هذا العام من أن يكون الاحتفال السنوي بأفضل وأبهى صورة، خصوصا مع ما حققت الجامعة من انتصارات تاريخية في نيلها التصنيفات العالمية النادرة التي تميزت به جامعة بغداد عن قريناتها من باقي الجامعات، لتكون بمصاف ارقي وأفضل الجامعات العالمية الرصينة، من هنا أتقدم بالشكر لكل من ساعدنا في إتمام هذا الاحتفال الكبير الذي رسم البهجة والسرور على وجوه كل العراقيين وهم يشاهدون أبنائهم الطلبة يرتدون زى التخرج بأجمل وأبهى صورة ليشكروا الباري عز وجل لما انعم وأكرم علينا من نعمة وخير بالاهتمام في العلم والجوانب الإنسانية.
ونظرا للاقبال الكبير على موقعنا الالكتروني وعلى حفل تخرج الطلبة لهذا العام، سيقوم الموقع بعرض اكثر من خمسين صورة في البوم خاص ضمن البومات الموقع، الى ذلك نسترعي الانتباه مع التقدير- فريق الموقع الالكتروني








Comments are disabled.