Last Updated on 08/08/2012
ضمن الرعاية البالغة والاهتمام المتزايد الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات والمؤسسات العلمية العراقية، تهتم الوزارة وتؤكد حرصها في تقييم المؤسسات العلمية والجامعات على المستويين، المحلي والعالمي، فتتابع عمل كافة الجامعات والمؤسسات بغية تطوير الواقع التربوي والتعليمي، ومن اجل الارتقاء بالتعليم العالي في العراق، فان وزارة التعليم تتابع كافة مؤسساتها العلمية بالشكل الامثل، ومع ما نالت جامعة بغداد من مراكز متقدمة مع زميلاتها من الجامعات العلمية الرصينة، حرصت الوزارة أن تؤكد وتجسد اهتمامها ومتابعتها المستمرة لنشاطات وفعاليات الجامعة، من هنا فقد هنئ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب جامعة بغداد بمناسبة دخولها ضمن التصنيفات العالمية كواحدة من أفضل 700 جامعة في العالم، وجاء في نص التهنئة:
(يعد التصنيف العالمي الذي تبوأته جامعة بغداد لأفضل “700” جامعة وأعرقها وبمرتبه +601 ، لهو دليل عنوانه الفخر والاعتزاز أن تكون إحدى جامعاتنا ضمن هذا التصنيف وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نسجل تقديرنا بهذا الانجاز ونثمنه ، وبدورنا نشد على أيديكم لتسجلوا أفضل الصور وأروعها لتمثيل التعليم العالي في العراق ، ولاشك أن هذا يعطي حافزاً للجامعات العراقية الأخرى للدخول في خارطة التصنيف الدولي لتضاهي بذلك الجامعات المتقدمة ، وعليه لابد من الوقوف عن هذا الحدث التاريخي لتحتل الجامعات العراقية موقعها الذي تستحقه بين نظيراتها العالمية لتحقيق ما نسعى إليه من التقدم في مجالات العلم كافة بغية الوصول إلى مكانة مرموقة في شتى العلوم)
…. والى مزيد من العطاء والتقدم.
يذكر ان جامعة بغداد قد استقبلت كما هائلا من برقيات التهنئة وكتب الشكر والتقدير لهذا الانجاز الكبير، وايضا تلقت مزيد من المباركة والاطراء عبر التعليقات على صفحاتها الالكترونية، لمباركة هذا الانجاز التاريخي لواقع التعليم العراقي، الذي بات في المراتب المتقدمة، لاسيما وان جامعة بغداد قد وثبت مؤخرا في تسلسلها العالمي مع نظيراتها من الجامعات العالمية، في تقييمات الويبوماتركس العالمي في شهر تموز الماضي، والذي تقدمت فيه جامعة بغداد لاكثر من 16000 ستة عشر الف مرتبة عالمية، خلال عام ونص فقط، بعد ان كانت خارج هذا التصنيف، وجاء هذا التقدم بعد ان قامت الجامعة بجملة من التطويرات والتحسينات والمتابعة، وانتشال البنية التحتية لواقعها التربوي والتعليمي وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.