Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 15/05/2011

مهرجان للإبداعات العلمية الشبابية في جامعة بغداد

 

     بحكم أن الجامعة بغداد باتت الحاضنة للنشاطات وللمشاريع الإنسانية والعلمية، فإنها تستقبل كل الفعاليات العلمية التي تسهم في ارتقاء الوطن ورفعته وترحّب بها ، من هنا فان الجامعة تدعم ، كل النشاطات والفعاليات التي تسهم في بناء الإنسان الصحيح وتحتضنها لتؤكد على أنّ الجامعة مركز فكري وإشعاع لخدمة المجتمع، واليوم تحتضن الجامعة من جديد مهرجانا علميا كبيرا على ارض كلية التربية الرياضية بالجادرية، وتعبر فيه عن أنها الملاذ الآمن والأنسب والأمثل لكل العلماء والمفكرين والمبدعين في العراق وليس بالجامعة فحسب، لذا أقامت وزارة الشباب والرياضة مهرجان السيادة العلمي الخامس للإبداعات العلمية الشبابية، برعاية رئيس الوزراء نوري كامل المالكي، وقد أناب عن رئيس الوزراء لحضور المهرجان الأمين العام لأمانة مجلس الوزراء الأستاذ علي العلاق، وكما حضر المهرجان رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي ووزير الشباب والرياضة المهندس محمد جاسم جعفر، أيضا حضر الاحتفال الكبير بهذا المهرجان عدد كبير من الشخصيات العلمية من جامعة بغداد على رأسها عميد كلية التربية الرياضية الدكتور رياض خليل مع جمع غفير من أساتذة وطلبة الكليات العلمية فضلا عن حضور مجموعة من وسائل الإعلام المحلية، ورصدت أمانة مجلس الوزراء جوائز مالية للفائزين الأوائل في هذا المهرجان. حيث تتراوح بين المليونيين للفائز الأول ومليون دينار عراقي للفائز الثاني، وقد اشترك بالمهرجان العديد من الجامعات العراقية وبعض المدارس الإعدادية مع مراكز علمية متعددة، حيث شمل المهرجان عدة أقسام، منها قسم التأهيل العلمي والمهني، وهو يختص بتدريب وتأهيل الشباب من خلال الدورات العلمية المهنية اليدوية والميكانيكية، وأيضا يشمل قسم علوم الطيران والجو، الذي يعني بنشر الوعي الجوي لدى الشباب من خلال تعرف الشباب أساسيات علوم الطيران والصناعات المنزلية للطائرات، كذلك شمل المهرجان قسم المواهب والإبداعات العلمية، الذي يختص برعاية الموهوبين وإقامة مسابقات للبحوث العلمية، والاهتمام بالابتكارات العلمية، كم يشمل قسم التنسيق والمتابعة الذي يختص بالتنسيق مع منتديات الرعاية العلمية ومنتديات الشباب كافة وما يتعلق بالأنشطة العلمية، وأخيرا شمل المهرجان قسما لدائرة الرعاية العلمية التي تعنى بالتخطيط والإشراف والتنفيذ للنشاطات العلمية للشباب وبمختلف أعمارهم وهواياتهم وتوفير مستلزمات الأنشطة ماديا ومعنويا، وكان المهرجان قد ضم عروضا للمنتجات العلمية والابتكارات العلمية التي قام بابتكارها العقل العراقي لدى الشباب والتي مثلت محط فخر واعتزاز وتقدير بل نالت إعجاب كافة الحضور في هذا المهرجان، وأوضح الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق الحاجة إلى نهضة في مجال التعليم لمواكبة التطورات واستيعاب القدرات الإبداعية العلمية للشباب.

     وضمت لجنة التحكيم لتقييم المشاركات العلمية عددا من عمداء وأساتذة الجامعات ضمن الاختصاصات العلمية التي شاركت في المهرجان. وبين عضو اللجنة في المجال الهندسي الدكتور رعد سامي فياض أن اللجنة وجدت صعوبة في التقييم نظرا لحجم المشاركات الكبير وتنوعها، وقد توزعت جوائز الإبداع العلمي على 11 محورا، وهي العلوم الطبية والهندسية والزراعية والحاسبات والعلوم الصرفة، ومحاور المواهب العلمية والطيران والإبداعات الشبابية في التربية فضلا على جوائز للمنتديات العلمية التي تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة. 

    ففي محور العلوم الهندسية تقاسمت الجائزة الأولى فرح قاسم، وشهد جمال، وهبة مهدي من جامعة بغداد عن تصميم وتصنيع خلية عمل لإنسان آلي. أما الجائزة الأولى في محور العلوم الصرف فتقاسمتها زينة رحيم مسلم عن تصنيع ألواح من القطب المقطع المقاوم ، وميسون منذر عباس عن مستحضرات تجميل كريم مرطب للبشرة من نخيل التمر من كلية العلوم جامعة بغداد. وفي محور العلوم الزراعية تقاسم الجائزة الأولى زياد عدنان عبد اللطيف عن تصميم وتصنيع واختبار جهاز لقياس طول ألآليفيات العضلية لمختلف أنواع اللحوم، وذو الفقار ليث عبد الرزاق عن تحوير عدسة كاميرا اعتيادية على مجهر ضوئي مركب بموائمة برنامج فوتو شوب لتكبير مسببات الأمراض النباتية لأكثر من 700 مرة من كلية الزراعة جامعة بغداد. وفي محور علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات تقاسم الجائزة الأولى نوفل فتحي عبد القادر من جامعة النهرين عن نظام الحكومة الالكترونية، وياسمين عبد السلام من الجامعة التكنولوجية عن كرسي تجاوز المطياف بالسيطرة، وفي محور المواهب العلمية والطيران تقاسم الجائزة الأولى كل من صبا ياسين، وزياد عبد الستار عن بناء طائرات شراعية. وفي محور الإبداعات الشبابية في التربية تقاسمت الجائزة الأولى مدرسة المتميزين الرصافة الأولى أحمد محمد خالد عن (كاميرا مراقبة) وعلي صلاح مهدي عن (نقل الصوت باليزر) وكلية (بغداد للمبدعين) ومصطفى حسين علوان وعلي وليد إسماعيل عن (برنامج حساب درجات الطلبة وبرنامج الاوتو أنس) وفي محور العلوم الزراعية والبيطرية ذهبت الجائزة التقديرية الأولى إلى ياسمين عبد السلام من جامعة بغداد عن (جهاز حقلي متخصص لتنفيذ بعض التفانات التناسلية في الأغنام والماعز) وفي التربية ذهبت الجائزة التقديرية الأولى مشاركة بين أية عبد الجبار من متميزات الرصافة 2 عن (برامج حاسوب ( وزينب ياسين من متميزات المنصور عن (برامج حاسوب) وفي المواهب العلمية والطيران كانت الجائزة التقديرية الأولى من نصيب جعفر علي البهادلي من منتدى الرعاية العلمية ميسان عن(مضخة علمية تعمل بطاقة الرياح) وفي منتديات الرعاية العلمية كانت الجائزة التقديرية الأولى من نصيب منتديي الرعاية العلمية في الموصل وديالى.

 وكان رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور موسى الموسوي قد أوعز بالاهتمام بهذا المهرجان العلمي وتوفير كافة السبل لإنجاحه وإظهاره بالشكل الذي يجعله مميزا، وذلك من خلال حرص الجامعة في المشاركة الفعلية والجادة بهذه المهرجان، عبر شباب وطلبة الجامعة أو الجامعات والمدارس العراقية كافة، زمن خلال النتائج لهذا المهرجان اتضح جليا دور جامعة بغداد في دعم الفعاليات العلمية والإنسانية وإسنادها في المجتمع من خلال احتضان المهرجانات العلمية أو من خلال حصد الجوائز المتقدمة في المهرجان من خلال طلبة الجامعة الفائزين بالجوائز. 






 

 

 

Comments are disabled.