Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 02/06/2011

بحوث متميزة في مجلة الأكاديمي وتطلعات للفن بلا حدود

   للفن متعة وطعم خاص وامتياز في ثقافات الشعوب والبلدان، لما يحمل من إرث علمي وفني وتأريخي في طياته ونسيجه المحسوس، عبر الإدراكات والإبداعات التي يجسّدها الفنان في لغته العالمية التي تفهمها شعوب العالم عامة، ولما للفن من أهمية وتأثير هام في مسيرات الشعوب فان الجامعات العالمية الرصينة منحت الفن مكانة مميزة في دراساتها الإنسانية وعلومها، بل جعلته من الأولويات التي تتفاخر بها أمام الجامعات الأخرى لتحقيق منافسة علمية ملموسة، وجامعة بغداد وعنايتها المتزايدة بالفن والأدب والرياضة والعلوم والاختصاصات كافة دون استثناء، إنما تكرس المفهوم العالمي في العناية بالفن والحضارة، لذا تمنحها أولية كسائر الجامعات المرموقة وتمنحها أهمية بالغة بالنضوج الفكري والإبداعي، فتهبها مزيدا من الدعم والمؤازرة الفكرية في تحقيق أرقى المستويات وأعلاها ، لتتكلّل هذه الاهتمامات بنتائج راقية ومتقدمة بأعلى المستويات لكلية الفنون الجميلة، الكلية المتميزة بنشاطها وأدائها الفني الشامل بالاختصاصات كافة، من فنون تشكيلية ومسرحية وموسيقية وسينمائية وخط وزخرفة وتصميم وإذاعة وتلفزيون إضافة التربية الفنية، وتصدر كلية الفنون الجميلة مجلتها العلمية “الأكاديمي” التي تعدّ واحدة من أهم المجلات المميزة على مستوى جامعات الشرق الأوسط، لما تتضمن من بحوث متخصصة وقيمة، ذات تميز وانفراد للمبدع والمفكر والباحث العراقي في مجال الفن والإبداع، حيث  صدر العدد 59 من مجلة الأكاديمي لهذا العام من كلية الفنون الجميلة، والمجلة تختص بنشر البحوث العلمية المختصة بالفنون والإبداعات للباحثين في كلية الفنون الجميلة، وتضمن العدد 59 للمجلة نشر 12 بحثا للتدريسيين في مختلف التخصصات الفنية في الكلية، وتضمن هذا العدد 22 صفحة بالألوان في نهاية المجلة تحت عنوان الحقيبة المفتوحة، وهي تشمل نشاطات الكلية وأقسامها العلمية ومشاركات ونشاطات التدريسيين، إضافة إلى باب عن إصدارات التدريسيين من الكتب وباب جديد عن فناني الكلية من التدريسيين ( نبذة تعريفية مصورة عن أوائل الفنانين في الكلية ومن كل قسم علمي تدريسي) وهنالك باب جديد آخر تم فيه ذكر معلومات عن طلبة الدراسات العليا الذين أكملوا دراستهم وتمت مناقشتهم في مرحلتي الدكتوراه والماجستير، مع صورة شخصية لكل منهم، والمجلة مستمرة في نشر المعلومات عن الفنانين وخريجي الدراسات العليا تباعاً، وبحسب تسلسل الأعداد الماضية والأعداد القادمة، وذلك لخدمة الإبداع و المبدعين، ويترأس تحرير المجلة البروفيسور الدكتور مالك المطلبي، ومدير تحريرها البروفيسور سعد يوسف البصري، إضافة إلى هيئة علمية تسهم في التحرير ودعم المجلة، كما إن الأستاذ الدكتور عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة، قد منح أولية وأهمية بالغة لهذه المجلة العريقة التي تعدّ واحدة من أهم مجلات الشرق الأوسط المعنية في الفن والإبداع، على وفق معايير علمية رصينة تخصصية في مجال الفنون الجميلة، أيضا للكلية نشرة دورية تبين أهم النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الكلية، وأهم هذه النشاطات هو افتتاح قاعة المرحوم جعفر علي للعروض السينمائية التي تعرّضت للتدمير خلال الحرب العراقية الأمريكية، والتي أعادَ بنائها وافتتاحها عميد الكلية الدكتور عقيل مهدي، كذلك من النشاطات الأخرى مشاركة الكلية بيوم المسرح العالمي بمجموعة من الأعمال المسرحية،، وافتتاح المعرض السنوي للخط والزخرفة، وافتتاح معرض تصاميم الطلبة مع افتتاح لمعرض الكتاب المتخصص بالفن والأدب، ويذكر أن كلية الفنون الجميلة كثيرا ما تسام وتشارك في العديد من المعارض والمهرجانات العالمية من خلال الطلبة والتدريسيين الذين يرفدون الأدب والثقافة بالعديد من الأعمال الفنية والتحف النادرة في الإبداع الفني، وكانت جامعة بغداد قد أولت عنايةً بالغة لكلية الفنون الجميلة وقدّمت لها الدعم لنتائجها المرموقة والمتميزة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العربي.








Comments are disabled.