تقدم هائل لموقع جامعة بغداد الالكتروني

تقدم هائل لموقع جامعة بغداد الالكتروني

 

       بفضل من الله وبجهود الخيرين والمخلصين للعلم والجامعة، استطاعت جامعة بغداد أن تعيد مكانتها العالمية بوقت قياسي لا يتجاوز الثمانية أشهر من خلال الوثبة الهائلة لها بأن تحتل مراكز جديد لتقفز وتتقدم ( 3000) ثلاثة آلاف مرتبة، وذلك عبر التصنيف العالمي للجامعات من قبل منظمة :

“ 4 International Colleges & Universities organization ” وهي منظمة عالمية تعنى بتصنيف الجامعات العالمية والكليات، وتقوم بتصنيف آلاف الجامعات العالمية والمعترف بها دوليا، ويمكن للمتصفح أن يتطلع إلى المزيد من هذه النتائج عبر الرابط الآتي:

http://www.4icu.org/reviews/2308.htm

     وبعد أن قامت الجامعة وبجهود حثيثة وتكاتف منقطع النظير من قبل أساتذتها وباحثيها، ارتفعت مرتبة الجامعة إلى مستوى كبير للغاية بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل أسابيع، وقد تقدمت بذات الوقت على العديد من الجامعات العربية وجامعات الشرق الأوسط خصوصا بعد إطلاق الموقع الالكتروني باللغة الانكليزية، ويذكر أن الأستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس الجامعة وخلال متابعاته المستمرة للموقع الالكتروني وحرصه على أن تكون الجامعة بالمركز المتقدمة عالميا قد اتخذ في الآونة الأخيرة مجموعة من الاجراءات الفاعلة والتدابير للوصول الى هذه المرتبة المتميزة، فقد أولى عناية بالغة ومنقطعة النظير لوحدة الموقع الالكتروني، بعد أن استأصل إشكالية الاتصالات العقيمة والربط بالانترنت “internet connection ” والتي تطلبت جهودا استثنائية وكبيرة من لدن السيد رئيس الجامعة ومركز الحاسبة الالكترونية، وذلك لتغطية مساحة تصل عشرات الكيلومترات من الأثير لكليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها ، ولترتبط بالـ”Fiber optic ” أو “الكابل الضوئي” والذي حرم منه العراق سنوات طويلة بحكم الظروف السياسية، وبعد الانتهاء من هذه البنية الأساسية سعى سعيا حثيثا الى تشكيل وحدة خاصة للموقع الالكتروني والانترنت مستقلة في الطابق الثامن عشر من برج الجامعة ونسّب اليها نخبة من تدريسيي الجامعة للعمل فيها كلا بحسب تخصصه منهم: الأستاذ الدكتور حسن منديل حسن العكيلي، والأستاذ المساعد الدكتور عبد الباسط  سلمان، والأستاذ المساعد شذى السعدي، وترتبط وحدة الموقع ارتباطا مباشرا بالسيد رئيس الجامعة لتذليل كافة العقبات، ولينطلق الموقع بوتيرة سريعة وبهيئة وحلة جديدة، ليرقى بالجامعة الى مستواها الحقيقي وليعوضها عن التراجع في التصنيف السابق،  وذلك بعد أن كانت الجامعة تعاني من تراكمات سلبية كثيرة اثر الظروف القاسية التي تعرضت لها الجامعة والتعليم العالي ككل من السلبيات عديدة ومتنوعة بسبب ظروف البلد القاسية من حروب وحصار واحتلال، وبحمد الله عزّ وجلّ تماثلت وعادت الجامعة لاستعادة هيمنتها وسيادتها العلمية المرموقة، ووصلت إلى مستوى أفضل الآن، لتنافس كبرى الجامعات العربية وجامعات الشرق الأوسط، وقد تلقى موقعنا الالكتروني المزيد من التهاني والتبريكات من العديد من الشخصيات العلمية الهامة من داخل العراق وخارجه ، تبارك لهذا الانجاز الكبير ولما وصلت له الجامعة من انتعاش فكري وعلمي، يؤهل الجامعة لأن يتفاخر بها أساتذتها وطلابها، وان شاء ستستمر المسيرة الجامعية العلمية ويستمر التقدم والرقي العلمي، بسواعد أبناء العراق الاصلاء والمخلصين، وتهني المجتمع العلمي العراقي والعربي لهذا الانجاز وان شاء المستقبل الزاهر.