Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 03/11/2010


   لتحصين المواطن وحمايته من التلوث والأمراض تقدم جامعة بغداد خدماتها الإنسانية للفرد العراقي بشتى الأنواع، حيث تتحمل الجامعة الأم في العراق مسؤوليتها للتصدي ودرء الشر عن المجتمع العراقي خدمة للبلد، فقد ركزت جامعة بغداد على خدمة المجتمع من خلال العمل الميداني وبكافة المرافق والمجالات التي قد يتعرض لها المواطن، لذلك عملت جامعة بغداد في إنشاء عدد كبير من المختبرات العلمية والمراكز البحثية لحماية المواطن العراقي وتحصينه ، حيث تصدر المختبرات العلمية في جامعة بغداد مجموعة من البيانات التي تحمي المواطن، وتحذر فيه من المنتجات الضارة، وبالوقت ذاته تشجعه وترشده نحو الاستهلاك الأمثل تجنبا للمخاطر، ففي مختبرات مركز بحوث السوق وحماية المستهلك بجامعة بغداد تمت عمليات مختبريه دقيقة جدا لتحليل بعض السلع والمنتجات المستوردة، ومن بين تلك المنتجات الدجاج المستورد، وبعد التحليل الدقيق والتفحص الكيماوي والبكترولوجي لعينات من الدجاج المستورد، ثبت أن المنتج مغطى بمضادات حيوية في الجلد أكثر مما وجد في العظام، مما يحدث آثارا جانبية على متناوليه على المدى البعيد، لذا فقد حذر مركز بحوث السوق وحماية المستهلك في جامعة بغداد السكان من تناول لحوم الدجاج المستورد مؤكدا اكتشافه بأنها ملوثه بمضادات حيوية، وقد تكون ملوثة بالإشعاعات وأنها لا تصلح للاستهلاك البشري، وفي لقاء أجراه موقع الجامعة الالكتروني لمديرة المركز الدكتورة منى الموسوي، أكدت أن الفحوصات المختبرية قد كشفت هذا التلوث مبينة الخطورة التي يسببها التلوث على المدى القريب والبعيد للمستهلك العراقي، وقد أشارت مديرة المركز إلى موضوع بالغ الخطورة على المستهلك هو ان بعض المنتجات غالبا ما يتم تزويرها بتدوين معلومات مغشوشة غير صحيحة على علاماتها التجارية، حيث بينت لنا أن مختبرات الجامعة قد كشفت من أن منشأ الدجاج هو أوكرانيا وليس سوريا كما هو مدون على المنتج، حيث يستورد الدجاج على انه سوري المنشأ لكن حقيقة المنتج من دولة أوكرانيا، وكانت الدكتورة منى الموسوي قد حذرت المواطنين من تناول الدواجن المستورد واللجوء إلى الدواجن المحلية باعتبارها طازجة ومعرضة باستمرار إلى فحوصات دورية من المستشفيات البيطرية، وكشفت أيضا لموقعنا الالكتروني مديرة المركز الدكتورة الموسوي بأن الدجاج وبيض المائدة الذي يدخل العراق أوكراني المنشأ ويغلف بعلامة سورية، في حين أن عدد المشاريع في سوريا لا تغطي الاحتياج الداخلي مشيرة إلى أن المنتجات الأوكرانية معرضة للإشعاع، مما قد يسبب كارثة بشرية لا يحمد عقباها، وكانت الحكومة العراقية قد خصصت 500 مليون دولار لمعالجة القطاع الزراعي والجفاف، ووضعت اللجنة العليا للمبادرة الزراعية ستة محاور بين مياه الري والأراضي الزراعية والنتاج النباتي والنتاج الحيواني، وإدارة القطاع الزراعي ومحور الإقراض الزراعي والدعم الحكومي، و قد تقصى المختصون في المختبرات العلمية بالجامعة العديد من العينات لمزيد من المنتجات، حيث بينت الدكتورة الموسوي للموقع الالكتروني الخاص برئاسة جامعة بغداد من أن المركز اخذ عينات مختلفة من الدواجن المجمدة ولوحظ أنها مغطاة بمضادات حيوية ضارة تتسبب في خلق آثار سلبية خطيرة للمواطن، وان المركز قد أصدر بيانا بهذا الصدد لتجنب مثل هذه المنتجات الضارة، وكانت جامعة بغداد وضمن إستراتيجيتها في متابعة المجتمع وخدمته قد ركزت في تفعيل هذه الجوانب الخدمية عبر مركز بحوث السوق وحماية المستهلك، وان الجامعة ماضية في التنسيق والدعم للمواطن عبر مراكزها البحثية، وان العمل مستمر لرصد كافة السلع والمنتجات غير الصالحة، تجبنا لأي خطر قد يضر المواطن.                           

Comments are disabled.