Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 09/11/2010

المركز الأول هو المركز الذي يليق بجامعة بغداد دوما، حيث إن هذا المركز لزم جامعة بغداد على كافة الأصعدة والميادين بالمشاركات والمنافسات العلمية والفنية والرياضية والإدارية وما إلى ذلك، ففي أي مسابقات تسهم بها جامعة بغداد تنال المراكز المتقدمة وذلك لخبرتها وعلميتها ورصانتها بل وعراقتها، وفي هذه المرة تحتل كلية التربية للبنات وهي من كليات جامعة بغداد المرتبة الأولى في تقويم الأداء القطاعي لكليات التربية في عموم أنحاء العراق، ضمن تقويم الأداء القطاعي لكليات التربية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكانت كلية التربية للبنات قد احتضنت اجتماعا لكليات التربية في العراق، حيث ناقش الحاضرون من العمداء الأسس والمعايير التي تم بموجبها اختيار كلية التربية للبنات في جامعة بغداد أنموذجا لكليات التربية والخطوات المتخذة لتتصدر بالمرتبة الأولى في الأداء، كذلك استعرض عمداء الكليات المسيرة العلمية والتعليمية لكلياتهم من أجل الارتقاء بالواقع العلمي والنهوض بالكليات لترقى إلى الكليات المناظرة لها في الجامعات المتقدمة عالميا والحصول على التصنيف العالمي للتقييم، ويأتي هذا الحرص من الكلية في الحصول على هذا المركز من خلال المبادرة التي أطلقتها الجامعة في المنافسة التي رسمتها جامعة بغداد، للحفاظ على المستوى المتقدم الذي تتمتع به الجامعة، حيث دأبت كلية التربية للبنات على حرصها في المنافسة هذه لتكون مؤهلة للمراكز المتقدمة عبر الآليات التي انتهجتها في تيسير المناخ الأكاديمي من تهيئة كافة المستلزمات العلمية كالأجهزة المختبرية الحديثة والحاسبات الالكترونية لجميع التدريسيين وبعض الطلبة وأيضا من خلال تحديث المناهج العلمية وتجهيز الكتب المنهجية والقاعات الدراسية بأحدث أنواع الإضاءة ووسائل التكييف والمستلزمات الدراسية وكذلك من خلال المتابعة والتركيز والدقة في عمل الجوانب الإدارية وزرع الحدائق والتوسع في قبول الطالبات للدراستين المسائية والصباحية والأولية والعليا، وكانت رئاسة جامعة بغداد قد أصدرت تعليمات مركزية بشان تطوير المناهج وتهيئة المستلزمات العلمية المتقدمة والمتطورة عالميا، وأوفدت أعدادا كبيرة من العمداء والتدريسيين لكافة أنحاء العالم لهذا الغرض لتيسير كل ما يتطلبه المنهج العلمي المتقدم، حيث إن رئاسة جامعة بغداد ومنذ مدة ليس بالقصيرة تركز جهودها للنهوض بواقع المناخ العلمي الذي رسمته ضمن خططها التطويرية المستمرة، بما تقدمه للطلبة والتدريسيين آخر التكنولوجيا التربوية والعلمية وتهيئة المصادر والمراجع العلمية الحديثة والمختبرات المتطورة وما إلى ذلك من مستلزمات علمية متقدمة، كذلك إن الجامعة ومن خلال التركيز والمتابعة  للالتزام بالضوابط والمرجعيات العلمية المتقدمة قد عززت موقعها الريادي في قيادة الحركة العلمية على مستوى العراق وفي بعض الأحيان على المستوى العربي ببعض التخصصات العلمية النادرة، وكان ولا يزال العامل الذي تتعامل به الجامعة  هو المقارنة مع زميلاتها الجامعات العالمية المرموقة ومع احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا التعليمة في العالم، لتعمل بذلك على تجهيز كافة المستلزمات العلمية التطويرية.

Comments are disabled.