Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 21/11/2010

 

 

        احتفالات تخرج طلبة جامعة بغداد تعيد الفرح والأمل للعراقيين

    كعادتها تزرع الأمل وتسعد الآخرين وتحقق النجاح، النجاح الذي طالما اقترن باسم أعرق جامعة في العراق، الجامعة الأم بغداد، حيث ترسم البسمة من جديد في وجه العوائل العراقية التي طالما انتظروا هذه اللحظات ليروا أولادهم بزي التخرج منغمسين بالبهجة والسعادة بانجازاتهم العلمية، فرحين للانطلاق نحو بناء الوطن وأعماره ، ويتحقق الحلم الكبير لتطلق احتفالية كبرى يحتفل بها الأبناء والآباء في دورة تخرجهم العلمي الثالثة والخمسين وبعنوان أحلامهم الإنسانية       ( دورة الإرادة والبناء)، فتعيد من جديد جامعة بغداد الأفراح والسعادة التي تعثرت اثر الانقطاع الذي دام سبع سنوات وتزرع البهجة مجددا بكرنفال كبير واسع على أرض جامعة بغداد في الجادرية، وتتحشد العوائل مع الطلبة ويحظر المسؤولون ليشاركوا الطلبة وذويهم فرحتهم، وتنشد الأناشيد وتلقى القصائد في حب الوطن بتظاهرة علمية واسعة، وقد حضر هذا الاحتفال الذي أقيم للمرة الأولى على ملاعب كلية التربية الرياضية في مجمع الجادرية ممثل عن فخامة رئيس الجمهورية وممثل عن الأستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية وسعادة السفير ناجي أحمد شلغم رئيس بعثة الجامعة العربية في بغداد وعدد كبير من المسؤولين في الدولة والحكومة ورؤساء الجامعات المختلفة، وكان الاحتفال قد انطلق بعد إعدادات وتحضيرات عديدة قامت بها رئاسة جامعة بغداد منذ شهور تحضيرا لهذا اليوم الهام والاحتفال الكبير، حيث كانت الجامعة قد شكلت لجنة موسعة تشرف على المهرجان وبمتابعة دقيقة ومستمرة من السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي، الذي حرص على أن يوفر كافة المستلزمات والتقنيات للاحتفال كي نرى الفرحة والسعادة في وجه الطلبة وهم يرتدون زي تخرج وهو رمز يعبر عن الانتصار العلمي والفكر الإنساني الأكاديمي، ليكون الاحتفال بأعلى المستويات وأفضلها.افتتح الاحتفال وعبر الحاضرون عن فرحتهم وسرورهم البالغ بهذا الانجاز الكبير والاحتفال البهيج، وقد بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري وتلاوة أيٍ من الذكر الحكيم ثم  استعراض كراديس الطلبة الخريجين من أمام منصة كبار المسؤولين  وراعي الاحتفال معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتقدمهم كردوس حملة الأعلام والشعار الجمهوري وشعار جامعة بغداد تحمله كراديس من طلبة الكلية العسكرية، تبعته كراديس تمثل كليات الجامعة المختلفة، ثم تقدم كردوس الأساتذة وقد وقفت لهم جموع الطلبة والحاضرين مؤدين لهم التحية لدورهم الكبير في تخرج هذه الكفاءات العلمية المختلفة من الطلبة، وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي قد ألقى كلمة هامة بهذا الاحتفال تطرق فيها إلى دور جامعة بغداد وخريجيها من الطلبة والتدريسيين ورفد المجتمع بالكفاءات العلمية ودورها في بنائه وتطويره نحو الأفضل, معبرا عن شكره وامتنانه لراعي الاحتفال واللجان المشكلة لتنظيم الاحتفال .   ثم ألقى الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي رئيس اللجنة التحضيرية كلمة أشاد فيها بالدور الكبير والأهمية لهذا الاحتفال وما قامت به اللجنة العليا واللجان الساندة من بذل الجهود المثمرة في الإعداد والتنظيم لهذا المهرجان الكبير . بعد ذلك ألقى معالي الأستاذ الدكتور عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمته بالمناسبة أشاد فيها بدور جامعة بغداد “الجامعة الأم” وأهمية خريجيها وأساتذتها وفاعليتهم ودورهم في تعزيز المجتمع، مشيراً إلى  الجهود المبذولة في تنظيم الاحتفال والقائمين عليه .  وفي ختام الاحتفال وزعت الهدايا التقديرية على الطلبة الخريجين الأوائل من كل كلية مقدمة من قبل فخامة رئيس الجمهورية ونائبه، ومن رئاسة الجامعة.   كما تخللت أجواء الاحتفال أطلاق أعداد كبيرة من طيور الحمام الأبيض تعبيراً عن  النقاء والصفاء زينت سماء الاحتفال، الذي رافقته أطلاق الألعاب النارية الملونة معبرة عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة التي لم تشهدها جامعة بغداد منذ ما يزيد على سبع سنوات، ويذكر أن الجامعة بغداد هي الجامعة الأكبر في العراق وقد خرجت أعدادا كبيرة من العلماء والمفكرين والقادة السياسيين والشخصيات العالمية كرؤساء جمهوريات أو وزراء أو رؤساء جامعات، ومن كافة أنحاء العالم، ومن الشخصيات الهامة التي تخرجت من جامعة بغداد الرئيس الاندونيسي السابق عبد الرحمن وحيد والرئيس العراقي الدكتور جلال الطالباني. 

تنويه:

قامت إدارة الموقع ونتيجة للطلبات المتزايدة بنشر البوم كامل للصور الفوتوغرافية عن الاحتفال تحت عنوان (Graduation 2010  ) يمكن مشاهدته عبر الرابط الالكتروني                                                            (http://www.uobaghdad.com/imageGallary.aspx  )

 

Comments are disabled.