Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 07/01/2012

سوبرمان الجامعة – رائد الفضاء فريد عبدالزهرة

  كثيرة هي الشخصيات التي تزهو بها جامعة بغداد لان تكون جامعة مرموقة، فيوما بعد يوم ونحن نتمعن بالعديد من التفاصيل لجامعتنا في الموقع الالكتروني، نكتشف أن الجامعة تحتوي على ذخائر الفكر والفن والإبداع والتطور، ويوما بعد يوم تظهر لنا على السطح شخصيات عالمية راقية جدا، لم يكن الإعلام قد منحها حقها في الزمن الماضي، حتى ونتيقن بأنّ الجامعة وما تحتوي من نفائس العلم والعلماء والمفكرين والمبدعين تزدهر وترقى لأعلى المستويات وأرقاها، وبعد الاطلاع والتمعن نكتشف أنّ هناك مزيدا من الإبداعات النادرة يقوم بها أبناء الجامعة وعلى مستويات، قلّ نظيرها في العالم، ومن الإبداعات التي شكلت مفاجئة للعالم بأسره، سوبرمان العراق ورائد الفضاء فريد عبد الزهرة، خريج كلية العلوم في جامعة بغداد، الشخصية التي أذهلت العالم بقفزاتها الذهبية من أعلى المرتفعات في العالم فوق سطح البحر، والذي تناولته أعظم الصحف والمجلات والقنوات الفضائية العالمية وأرقاها كالفوكس نيوز آو السي أن أن أو رويتر وغيرها من المؤسسات الإعلامية العالمية المرموقة، وللأسف لم تحظ هذه الشخصية بالاهتمام المناسب من وسائل الإعلام العربية والمحلية إلا القليل.



  كون أنّ الشخصية من منبع طيب وأصيل فقد جسّدت وفاءها وطيبتها، بأن تصرّ على أن تكون أولى المحطات التي تزورها هي جامعة بغداد، لتلقتي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي الذي استقبله بحفاوة كاستقبال الأبطال، كذلك استقبل الرائد فريد المساعد الإداري الأستاذ الدكتور بهاء طعمه جياد، الذي أولى كلّ الاهتمام بهذه الشخصية الهامة، ورحّب به كثيرا، حيث كان الاستقبال والترحيب به بأعلى المستويات كونه يمثل الابن البار للجامعة، وقد حظر رائد الفضاء بمعية رئيس جامعة ميسان الذي اصطحب فريدا ورافقه بأغلب جولاته في الجامعة وكليته كلية العلوم، وذلك كتكريم لهذه الشخصية العالمية، حيث يزور العراق في هذه الأيام الكابتن فريد عبدالزهرة، في دعوة من رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي وضيافته ، والذي أفاد لنا الكابتن فريد بأنّه مسرور للغاية بأن يعيش بأحضان وطنه الأم العراق وبين أحبابه وإخوته، مبينا الأيام التي يقضيها بالعراق لا يمكن أن تعوض ولا يمكن أن توصف، فهي تمر وكأنها لحظات في طيبتها وجمالها وعبقها في نفسي، وقد لا يصدق البعض لو أني قلت بأنّ ما شاهدته في وطني العراق وفي جامعة بغداد شكل لي صدمة فعلية، حيث أن وسائل الإعلام لم تنقل لنا الوقائع والحقائق كما هي في العراق، بل أغلبها تشوه صورة العراق وتمنحه صورة سوداوية لا إنسانية، بالوقت أني وجدت العراق يزهو بالتطور والتقدم والعمران، وان ما سمعته ينافي تماما ما قد تتناوله الصحف ووسائل الإعلام الخارجية، التي تتعمد بعض المؤسسات الإعلامية من أن تضلل الحقائق عن هذا الوطن العملاق.



   أسرة الموقع الالكتروني ألتقتْ الكابتن فريد في زيارته للجامعة، ولضيق وقته خلال زيارته لجامعتنا، لم تتمكن الأسرة من إجراء اللقاء معه إلا في وقت آخر بعد زيارته للجامعة، حيث التقينا به في محل اقامته، و استقبلنا الكابتن فريد بمحل إقامته  بأشد الترحيب معتذرا للموقع من ضيق الوقت الذي زاحمه، ولاسيما ان الكثير من الأدباء والمفكرين والمؤسسات العراقية تتصل به بين الدقيقة والأخرى لتلتقيه، إلا أن الكابتن فريد أبى إلا أن تكون جامعة بغداد هي السباقة والأولى في لقائه، معربا عن سعادته الغامرة بأن تتناوله الجامعة بمثل هكذا موضوع حيوي وهام، في هذه المرحلة التي تتزامن مع احتفالات يوم الوفاء بجلاء القوات المحتلة للعراق، ومعربا عن ثقته البالغة من أنّ الأيام القادمة ستشهد تطورات هائلة وكبيرة جدا في كافة المستويات بوطننا الحبيب، مؤكدا بذات الوقت أن ما وجده وشاهده في جامعة بغداد، شكّل محطّ افتخار واعتزاز لهذا التقدم النوعي في مؤسسة علمية ضخمة مثل جامعة بغداد، حيث أكد لنا من أن الصور السوداوية عن الوطن منتشرة بشكل عجيب، وان الإعلام وللأسف كثيرا ما يضلل الحقائق عن وطني، وان ما شاهدته من تقدم وتحسن ملموس، وخصوصا في المجالات العلمية، بعد أن زرت بعض المختبرات العلمية والقاعات الدراسية، وحضرت بعض التطبيقات الأكاديمية بالجامعة، تلمست وتأكدت بأم عيني من أن جامعة بغداد تعد من كبرى الجامعات العالمية، ويضيف مستطردا باني لم أكن أتوقع بان أرى الأزياء الجميلة الزاهية ترسم الطلبة بالجامعة، ولم أكن أتوقع مدى الالتزام والانضباط في الجامعة، ولم أكن أتوقع حرص الطلبة ومثابرتهم في أن يلتزموا ويتمسكوا بمناهجهم العلمية، كما أني لم أكن أتوقع أن أرى البسمة والفرح لدى الطلبة في منتزهات وحدائق الجامعة الزاهية، لم أتصور أن للجامعة هذا الجمال الخلاب والزهور المنتشرة في أروقتها، فانا زرت العديد من الجامعات العالمية في أوربا وسائر بلدان العالم، ولم أجد جامعة بغداد إلا بالمرتبة الأولى بين أرقى الجامعات العالمية، لكني أعود واكرر من أن الإعلام لم يكن منصفا لا للجامعة ولا للعراق عامة، فهناك وعلى ما يبدو نوع من الإجحاف بحق العراق وصورته المشرقة، ورغم ذلك أنا متيقن أن العالم بات ينظر للعراق مجددا وبات يحترم سيادة العراق وهيبته، على الرغم من قسوة الظروف، وان الأيام القادمة سوف تكون أياما تاريخية في سفر العراق، لما حقّق وما سيحقق العراق من وثبات هائلة في مجال التقدم والرقي الإنساني والفكري.

  لكثرة إبداعات وانجازات رائد الفضاء فريد عبدالزهرة، فقد استمتع فريق الموقع وتشوق لسماع الكثير من مغامراته وحياته غير التقليدية في عالم الفضاء والطيران والغوص في أعماق البحار، حتى فوجئنا بأن الساعة قد اقتربت من منتصف الليل ونحن لا زلنا بمحل إقامته، لننهي الحديث معه على الرغم من أنّه لم يكتمل، حرصا منا على الكابتن فريد، فهو ملتزم ببرنامج كبير وواسع للغاية، ولديه التزامات وتدريباته الخاصة، ناهيك عن أن لديه مواهب متعددة وهوايات أخرى كثيرة، ولتأخر الوقت ليلا انهينا اللقاء به على أن نلتقي مجددا بعد زيارته المرتقبة إلى أمريكا والتي سيقوم بها فريد في تقديم عروض نادرة.


 يذكر أنّ الكابتن فريد قد تخرج من الجامعة/ كلية العلوم قسم الكيمياء، بعد أن عاش وترعرع في أسرة متواضعة بمحافظة ميسان، وانه كابد الحياة وقسوتها وساوم من أجل أن يحقق أنبل الأهداف السامية، ليكون حمامة سلام في بقاع الأرض، والكابتن فريد استطاع أن يكون فريدا من نوعه عبر الانجازات والمواهب التي يتمتع بها، فهو بالإضافة إلى انه رائد فضاء يتمتع بالمزيد من المواهب الأخرى والتي تفوق 15 موهبة في 15 تخصص نادر، كتسلق الجبال و ركوب الدراجات النارية والغوص والفروسية الخ، لذلك يطلق عليه في أكثر الأحيان سوبرمان، ولعل ما قام به في عمليات الغوص إلى مستوى 82 متر تحت الماء ومن دون تنفس، يعد أمرا ليس طبيعيا، لاسيما وان لائحة غينس اعتبرته الأول والرائد في مجال الفضاء بعد أن قفز فوق أعلى قمة في العالم، وهي قمة ايفرست، لأعلى جبل في العالم، والحديث يطول عن منجزات هذه الشخصية الفذة التي اخترقت العالم من خلال الطيبة والسلام، لتختاره الصليب الأحمر كسفير للنوايا الحسنة وسفير للسلام، حيث تم تتوجيه قبل أيام من الصليب الأحمر عن نشاطاته وإبداعاته ونواياه الحسنة، في رسم السلام بكل بقاع الأرض، نعم انه سوبرمان العرق وبطل الرياضة والسلام كما يراه الكثير، ونقول نحن هنا في موقع الجامعة الالكتروني، أن فريد عبد الزهرة واحد من أبطال وعمالقة تحتضنهم الجامعة وتعتزّ بهم بصفتهم شخصيات خالدة في سفر الإبداع الفكري والإنساني بجامعة بغداد، التي تجمع وتحتضن كما لا يعد من المفكرين والفلاسفة والعلماء والمبدعين، وتتمتع بقدرتها على إنجاب المزيد ممن يسعون للإنسانية والى رسم الحياة بأفضل وأبهى صورة خلاقة وإبداعية.

  لعل المحطات الخالدة التي مر بها المبدع فريد عبدالزهرة كثيرة وعديدة، وفي لقائنا معه تمكنا من أن نحصل على بعض انجازاته وفعالياته على مستوى العالم، ويمكن أن نوجزها كما يأتي.


 
  
الإنجازات:

1- القفز فوق قمة إيفريست أعلى قمة في العالم 30000 قدم. (موسوعة غينتس) كأول عراقي ضمن هذه الموسوعة.

2- أول رائد فضاء عراقي عربي مستقبلي.

3- أول طيار مدني عربي عراقي يحلق في طائرة مقاتلة من نوع ميغ-29 إلى حدود  الفضاء  لارتفاع 90000 قدم.

4- أول طيار عربي عراقي يحلق مع أبطال العالم للاستعراضات العسكرية الجوية في طائرة مقاتلة من نوع أل-39.

5- أول غواص حّر عراقي على الإطلاق ويحقق 80 مترا تحت سطح البحر بدون تنفس مدة أربع دقائق ونصف.

6- أول طيار عراقي مظلي بمحرك.

7- أول طيار شراعي دولي عراقي.

8- حقق أول قفزة مظلية حرة مدنية فوق بغداد كقفزة سلام ومحبة للعراق الحبيب.

9- انتدابه من قبل الاتحاد العربي لعلوم  الفضاء  والفلك ممثلا للعراق والعرب في رحلة أبحاث.

10- تمثيل العراق في بطولة العالم للقفز المظلي في دبي للعراق بعد عشرين عاما من الانقطاع.


الألقاب:

1- نسر العرب (قناة العربية)

2- صقر العرب (قناة الجزيرة)

3- صقر العراق (رئيس الوزراء  العراقي  نوري المالكي)

4- رجل العراق الخارق (جريدة الغارديان البريطانية)

5- نورس العراق (الكلية العسكرية الأولى – بغداد)

6- فريد  العفريت (مظليي الموصل)

7- أبو العراق (وزارة الدفاع)

8- يوري غار غارين العرب (قناتي الجزيرة والعربية)



العضويات:

    عضو الجمعية الأمريكية لمدربي الغوص – عضو الجمعية الأمريكية للقفز المظلي – عضو الجمعية البريطانية لمدربي الإسعافات والاستجابة الأولية – عضو الجمعية الهلال الأحمر الإماراتي – عضو الجمعية العالمية للغوص الحر – عضو الجمعية الدولية للطيران الشراعي – عضو الجمعية الإماراتية للغوص – عضو نادي أم القيوين للرياضات الجوية – عضو نادي الجزيرة(رأس الخيمة) للرياضات الجوية – عضو شرف الإتحاد العربي لعلوم  الفضاء والفلك – عضو الجمعية الأردنية الفلكية – عضو شرف جمعية الشعرى الجزائرية للفلك.



   انتدب الاتحاد العربي لعلوم  الفضاء  والفلك  رائد  الفضاء  العراقي  فريد  عبدالزهرة لفتة كأول  رائد  فضاء عربي، سيمثل العرب في رحلة أبحاث إلى الفضاء، تستغرق ستة أشهر، تسعى إلى تطبيق واختبار آخر أبحاث العرب الفلكية، العلمية منها والفنية، وسيبدأ  رائد  الفضاء  الملقب بـ “غارغارين العرب” في التدريب على كيفية القيام بالأبحاث الفلكية، كون خبراته تقتصر على الريادة والطيران، ويعدّ “غارغارين العرب” المغامرة التي سيقبل عليها منعطفا كبيرا في حياته وبصمة عربية جديدة في  الفضاء  الواسع، حيث سيكون  رائد  الفضاء  العربي الأول من نوعه، الذي سيقود رحلة تستغرق ستة أشهر تسعى إلى تفعيل الأبحاث العربية في الفضاء، وكانت رحلتا الرائدين العربيين السابقين، السوري “محمد فارس” والسعودي الأمير “سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز”، اقتصرت على أسبوع واحد.


  خرج “فريد” في تجربته الأولى إلى  الفضاء  في الثاني عشر من مارس 2009، عندما لامس حدود  الفضاء  الخارجي، في طائرة حربية روسية بمعية الطيار “سيرجي” – أشهر طياري العالم- ليتمكن من محاكاة الظلمة الحالكة لفضاء الكون الفسيح مدة أربع دقائق قبل معاودة الدخول إلى الغلاف الجوي.

“فريد” رياضي يعشق التحدي والإثارة ورياضات الأدرينالين، ووقع بيديه رقما قياسيا في “غينيس” عندما قفز من طائرة فوق سقف العالم – قمم ايفرست- على ارتفاع قدره 30 ألف قدم من مستوى سطح البحر، وهي مغامرة غير مسبوقة، ومحفوفة بالمخاطر، كما أنه ممارس محترف للعديد من الرياضات الأخرى، كالغوص في أعماق البحار إلى درجات ضغط قاتلة، وتسلق الجبال إلى ارتفاعات شاهقة، وقفز المظلات، وركوب الدرجات النارية.



     المهارات :
قافز مظلي حرّ دولي – غواص حرّ دولي – مدرب غوص سكوبا – مدرب إسعافات واستجابة أولية – فارس خيل – متسابق دراجات نارية سابق – متسابق دراجات هوائية جبلية – طيار شراعي دولي – طيار مظلي بمحرك – طيار طائرات خفيفة ومادون الخفيفة – طيار خاص –  رائد  فضاء مستقبلي – مقاتل موي تاي.

      وما كتب عن الكابتن فريد يعد قليلا، ذلك أن منجزاته كثيرة للغاية، لذا سنضع أحد الروابط المتوفرة لكي يطلع عليه من فاتته الفرصة ولم يقرأ عنه في المرة الأولى:

http://alcauther.com/html/modules.php?name=News&file=article&sid=8401

   رائد الفضاء فريد عبدالزهرة أول عراقي في العالم العربي يقتحم عالم الفضاء، لأنه تمكن بأعجوبة من القفز من أعلى قمة في العالم (ايفرست)، وهذه القفزة كانت قد سلطت الأضواء عليه، ولفت نظر جميع محبي عالم الفضاء، ليختاره الكثير في الاستعراضات والمشاركات العلمية النادرة، وقد طار من قاعدة نوفو غراد العسكرية شرق موسكو – روسيا، حيث تمكن من استخدام طائرة مقاتلة من نوع ميغ مع بعض التحديثات والتقنيات الجديدة لكي تستطيع تحمل الظروف الفضائية مدة بسيطة، والخطأ الصغير في هذه الرحلة ممكن يسبب كارثة، وكان الارتفاع يتراوح بين ( 80000 – 90000 ) قدم، وأيضا تم اختراق طبقة الستراتوسفير ( الغلاف الجوي )، وكانت مدة البقاء خارج الغلاف الجوي تتراوح بين ( 3 – 7 ) دقائق، وهكذا يعدّ رائد الفضاء فريد أول عراقي يرفع راية بلاده خارج الغلاف الجوي !!!

  استخدموا في هذه الرحلة أنظمة أوكسجين وبدلات ضغط إلى درجة أن السرعة بلغت ( 7 ) ماك، أي ما يقارب سبع أمثال سرعة الصوت، حيث تمكن من الطيران بنفس اتجاه حركة دوران الأرض لكي يستفيد من القوة الطاردة المركزية لدفع الطائرة إلى هذا الارتفاع، فمن المعروف أن الطائرات المقاتلة تصل إلى (65000) قدم حدّا أقصى ، عندما وجدوا عنده القدرة على الطيران لأنه يتمتع بمواصفات طيار ماهر، أخضعوه لعدة فحوصات كانت النتائج غير طبيعية لقوة شكيمته وطبيعة جسمه التي تمكنه من الطيران من مسافات عالية جدا، فقرروا أن يبعثوا به مع أبطال العالم إلى الفضاء، وبعد مدّة تدريب مكثفة استغرقت من أسبوعين إلى ثلاثة كان البطل الهمام أول طيار عربي عراقي يحمل لقب رائد فضاء مع أبطال العالم سوية أن يكون معهم على سطح القمر.

     نعود مرة أخرى لنؤكد بأن العراق وجامعة بغداد معطاء بما تحمل من عباقرة ومبدعين ومفكرين وعلماء، وهذا الأمر يتأكد يوما بعد يوم، مع تزايد أصوات الإعلام الصادق من جامعتنا، ومع ارتفاع صيحات الإنسانية في أروقة وباحات وقاعات الكليات والمعاهد في تسليط الضوء، نحو الاشراقات الجدية والحقيقية في بلدنا الحبيب. 


 
 
 
 
 


 


 

 

 

 
 


 




 



 





 

Comments are disabled.