Last Updated on 19/01/2012
خدمة سمارتر ميل لمنتسبي الجامعة
تتجه الجامعة اتجاها جذريا نحو العالم المتقدم بسلسة من التدابير التي قد لا تكون متناظرة مع سائر الجامعات من حيث التوقيت، إلا أنها ماضية في هذا التقدّم من خلال استحداث الآليات والإجراءات والتدابير المتطورة الوافرة، التي حققتها في مسيرتها العلمية، وبحكم أن الجامعة قد تعرّضت في السنوات الماضية إلى تهميش جراء الأوضاع السياسية القاسية، كالحصار والحروب والاحتلال وما إلى ذلك، فإنها لم تلحق الركب العالمي بتلك المرحلة، وظلت تعاني من نقص كبير من الاحتياجات، واليوم وبعد أن استردت الجامعة عافيتها، تعمل بكامل طاقتها لأن تحقق مزيد من المنجزات والمكاسب للعملية التربوية والتعليمية والإدارية في الجامعة، لتعوض ما فاتها من حرمان إبان الحقب الماضية المظلمة، فها هي تعيد بناء منظومتها التعليمة بالطرائق العلمية الدقيقة، وها هي تعود لتكمل تشييد بنيتها التحتية بأرقى المبتكرات العلمية وأفضلها، لتؤسس منظومة علمية وإدارية دقيقة، في خدمة العملية التربوية والتعليمة، وكانت الجامعة ومنذ عام قد أعلنت باسم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي، عن مشروعها الالكتروني العالمي، الذي أكدت فيه على أنّ الجامعة ستحقق قفزة نوعيه في اعتماد الجانب الالكتروني في التعليم والإدارة، وبالفعل تحققت العديد من المشاريع وباتت حقيقة هذا اليوم مع ما عرضه رئيس الجامعة قبل عام. وجزءا من إعادة التنظيم والسيطرة على العديد من الأمور التي لم تكن قياسية بسبب الظروف السياسية التي مر بها العراق، فانّ الجامعة تمكّنت والحمد لله من أن تعيد تنظيم نفسها تنظيما جذريا وقياسيا، بعدد كبير من التدابير والإجراءات العلمية، على وفق منظومات الديجيتال المتطور، واليوم يعلن الموقع الالكتروني من استكمال مشروع “ SmarterMail Professional ” الايميل الأمين لمنتسبي الجامعة بعد أن كان يعاني من الاضطرابات الكثيرة لانعزال العراق عن التطور الذي يشهده العالم ابان الحصار القاسي، وبسبب التدهور الذي حلّ بمؤسسات الاتصال إبان الاحتلال، واليوم تعلن الجامعة وبفخر من أن البريد الالكتروني لمنتسبي الجامعة كافة بات أمينا 100 %، وان البريد أضحى بأيدي مستخدميه دون أي تدخل من متسلل أو متطفل “hacker ” أو أي قرصنة من بعض الجهات، ليكون الايميل الرسمي لمنتسبي الجامعة فحسب، وهو الايميل الذي سيمنح المنتسب امتيازات عديدة في المخاطبات، ويمنحه الصلاحيات والثقة لتمثيل شخصيته كأستاذ أو منتسب لجامعة بغداد، فهذا الايميل الذي يحمل اسم جامعة بغداد واسم رمز العراق دوليا عبر الــ” IQ ” ومن خلال الرابط “ http://mail.uobaghdad.edu.iq/Login.aspx “، إنما أكثر أمانا وأكثر قوة من سائر الايميلات المرتبطة بمواقع أخرى تجارية، لذا فان البريد الجديد الذي أطلقه الموقع الالكتروني، سيؤمن للأستاذ أو المنتسب المزيد من الأمور والمزايا في حمايته، فكما ذكرنا سيكون بريدا الكترونيا رسميا للمنتسب، فضلا عن أن المستخدم يستطيع استخدامه بريدا شخصيا في التواصل الاجتماعي مع معارفه، لذا يعلن الموقع الالكتروني من إطلاق حزمة جديد من هذا البريد، الخالي من أي تدخل أو رقابة أو تلصص أو تسلل، وهنا لابد من أن نؤكد أن انطلاق هذا البريد أتى بعد جهود جبارة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي وجهود مدير الموقع ورئيس التحرير، إضافة إلى جهود الأستاذ الدكتور غسان حميد عبد المجيد مدير مركز الحاسبة الالكترونية في الجامعة، ومن الجدير بالذكر ان الكثير من المنتسبين كانوا يراسلون بالايميل غير الرسمي العديد من المؤسسات الرسمية، للمشاركة بالبحوث او لامور المؤتمرات والنشاطات الثقافية والعلمية وغيرها، إلا ان مراسلاتهم تهمل دون اي رد او جواب من تلك المؤسسات الرسمية، كون ان المراسلة للمنتسب بايميل شخصي ومن مواقع غير حكومية او غير رسمية، كموقع مثل ياهو او هوتميل او جي ميل الخ، اما الآن ومع الايميل الجديد سمارترميل، فإن البريد سيكون رسمي وبتمثيل رسمي ومعترف به من كافة المؤسسات العلمية والرسمية العالمية، لتكون الاجابات والردود على الايميل كسائر المؤسسات العالمية دون اي اهمال او تجاهل.
يعلن الموقع للأساتذة والمنتسبين كافة من أن الباب مفتوح للحصول على البريد الجديد مجانا وبحجم “Unlimited MB Size ” غير محدود، وما على الأستاذ أو المنتسب إلا مراجعة الموقع الالكتروني في كليته أو معهده للحصول على البريد، بعد أن يقدم طلبا رسميا وتسليمه نسخه مستمسك رسمي ” هوية الجامعة” لتدوين معلومات الثبوتية في بريده الالكتروني عبر استمارة خاصة يملئها المتقدم للبريد الالكتروني السمارتر ميل الرسمي والخاص، ويمكن الحصول على الاستمارة من ادارة الموقع الالكتروني للكلية أو ادارة الموقع المركزي في مبنى رئاسة الجامعة في الطابق الثامن عشر بالجادرية، ونرفق نموذجا منها، ليكون بريد المستخدم عالميا وباسمه فحسب، والواقع أن هذا الإجراء كان قد شدّد عليه رئيس الجامعة حفاظا وحرصا من الجامعة على سرية بيانات المنتسب للجامعة وخصوصياته، ولتحصينه من أي متسلل أو متطفل من سائر المواقع الالكترونية الأخرى، وهذه إجراءات عالمية، تتخذ مع العديد من المواقع الحكومية الرسمية الرصينة، للحفاظ على خصوصيات المؤسسات، والجامعة إذ تتعمد بمثل هذا الإجراء إنما تؤكد بأنها قد اكتملت اكتمالا نهائيا، باعتماد هذا البريد “SmarterMail Professional ” الذي تم اختباره وتجريبه مدة عام تقريبا من قبل فريق الموقع الالكتروني، وبإشراف مباشر من رئيس الجامعة، للتأكد من سلامته وأمانه، ولاسيما وأن رئيس الجامعة وفريق الموقع الالكتروني قد أجروا العديد من الاستشارات العلمية محليا وعالميا، وبالتعاون والتنسيق مع الدكتور غسان مدير الحاسبة، وتمّ التواصل مع علماء الاتصال والباحثين في مجال الاتصال والإعلام، حيث تمّ استشارة وزيارة كبرى الجامعات العالمية، وكما تمّ مفاتحة العديد من الجهات المعنية، لإطلاق هذه الحزمة الخاصة بجامعة بغداد فقط.
وكان الموقع الالكتروني قد تقدم في الأشهر الماضية تقدّما هائلا على مستويات تقييم الجامعات، فقد استطاع أن يتقدم بعشرة آلاف مرتبة بدخوله الأول إلى التقييم العالمي، واستطاع أن يكون محط إعجاب وثناء المؤسسات العلمية والتعليمية كافة العالمية منها والمحلية، وقد تمكن أيضا من أن يقدّم دورات مجانية للكثير من المنتسبين، بل كان موضع إعجاب المؤسسات العلمية وبشهادة وزراء وعلماء كبار، وهو الآن يقدّم خدماته الاستشارية للعديد من المواقع الالكترونية في الجامعات والمعاهد والكليات، وكان طلاب الدكتوراه من كلية الإعلام قد زاروا الموقع الالكتروني قبل مدة للاطلاع على التكنولوجيا المتقدمة في الموقع، والاستفادة المنهجية والأكاديمية من تجارب وخبرة فريق الموقع الالكتروني، حيث اكتسبوا خلال زيارتهم العديد من المعارف، والكثير من المعلومات والبيانات والخبرات لفريق الموقع، الأمر الذي قاد إلى أن يتقدموا بدراسة بحثية متكاملة عن المواقع الالكترونية المتقدمة، كمشروع من طلبة الدكتوراه وبإشراف رئيس تحرير الموقع الدكتور عبدالباسط سلمان، لإصدار كتاب علمي متخصص في إنشاء المواقع الالكترونية النموذجية للجامعات أو للمؤسسات أو الوزارات، وتجري الآن الإعدادات لهذا الكتاب على قدم وساق لإصدار هذا الكتاب من الجامعة ليكون المعين لفرق المواقع الالكترونية لمعرفة تأسيس مواقع الكترونية متقدمة ومتطورة، وذلك لتأسيس منظومة علمية في إصدار مواقع الكترونية متميزة تليق بحجم العراق ووزن حضارته العملاقة، وهو ما شدّ عزم الباحثين وفريق الموقع الالكتروني، من إصدار هذا الكتاب ليكون مرجعا علميا لكل من يسعى لانشاء موقع الكتروني ناجح.