Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 05/02/2012

افتتاح نواد حديثة للطلبة 

 

   لتهيئة المناخ الأكاديمي الأمثل، والجو النفسي السليم، فان الجامعة تسعى الى تقديم أفضل الفرص والخدمات للطالب، كتزيين الحدائق وتطوير المنشآت والمباني العلمية والقاعات الدراسية، وتوفير المرافق الترويحية كافة من ملاعب وصالات موسيقى وفنون وقاعات مطالعة ومراكز للثقافة، وكذلك تشييد الأقسام الداخلية ومزيد من الخدمات الأخرى، كي ينعم الطالب بجو نموذجي يساعد على التعلم والمذاكرة في أجواء علمية، من هنا افتتح المساعد الإداري لرئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور بهاء طعمه جياد النادي الطلابي في كلية الهندسة بجامعة بغداد، مع سائر أندية الكليات في مجمع كليات الجامعة بالجادرية، وذلك بعد أن قامت الجامعة بحملة لتطوير النوادي وتحسين واقع الخدمات المقدمة للطلبة وتحديثها بآخر المستجدات الترويحية للطلبة، وكما هو معروف أن إمكانيات الطلبة محدودة، وان الجامعة تشجع على تقديم الخدمات والأطعمة بأسعار مناسبة تتواءم مع إمكانيات الطلبة، لذا عقدت الجامعة ومنذ مدة جملة من الاجتماعات والإعدادات، لتوفير أفضل العروض للطلبة، فضلا عن السلامة والرقابة الصحية لطبيعة أنواع الأطعمة التي تقدم للطلبة، حيث اجتمع الدكتور بهاء طعمه بالسادة مدراء الأقسام الداخلية وشؤون الديوان وشؤون الطلبة، للوقوف على أنسب العروض التي يستفيد منها الطالب كي ينعم بالراحة.



 

وكانت الجامعة قد أعادت افتتاح النوادي بعد أن أوعزت بترميم النوادي وصيانتها وإدامتها وتطويرها بما ينسجم وواقع الجامعة وما تزخر به من تطور، وبالوقت ذاته أوعزت بأن تكون طبيعة الأطعمة والمشروبات ضمن مواصفات راقية جدا تليق بمستوى طلبة الجامعة الأم في العراق، من هنا فإن الجامعة قد أصدرت مجموعة من التعليمات الصارمة بشان المتعاقدين وبشروط جزائية، للحيلولة من أي تراجع أو تردي في الخدمات التي قد يرتكبها المتعاقدون مع النوادي الطلابية، وبذات الوقت فان الجامعة قد اتخذت مجموعة من الشروط أمام المتعاقدين في الدائرة القانونية للجامعة بغية إلزام المتعاقدين بتوفير الخدمات النموذجية للطلبة، فالجامعة تحرص كلّ الحرص على أن تحقّق مناخا علميا رصينا للطالب عبر المرافق المحيطة به في الكلية، ولأجل ذلك تعنى بالكثير من التفاصيل الخاصة بالطالب بما في ذلك الجوانب الترويحية أو العلمية كالمختبرات والقاعات والملاعب والمكتبات أو الأندية العلمية والثقافية وغيرها، وكانت الجامعة قد وفّرت في العديد من النوادي الطلابية التكييف والمستلزمات التي تتواءم مع حجم الطلبة وأعدادهم، فقامت بتوفير أماكن ومواقع للطلبة على وفق الطبيعة التربوية والمواقع الإستراتيجية في الكليات والمعاهد والمراكز العلمية، بل أنها ركّزت على توفير أماكن لطلبة الدراسات العليا أيضا، وبما يتواءم مع حجم الدراسات العليا، وأيضا لم تنس الجامعة تشييد نواد أخرى للتدريسيين، فهناك أيضا نواد خاصة بالأساتذة تقدّم الخدمات للتدريسيين بعد عناء الأساتذة من تقديم محاضراتهم العلمية للطلبة.






Comments are disabled.