Last Updated on 27/12/2010
علاقات تعاون مع جامعة شرق البحر المتوسط التركية
اشترك الوفد العراقي المكون من تسعة عشر مشاركا بالدورة التدريبية في الإدارة الحديثة لمدراء مكاتب رؤساء الجامعات، والتي أقيمت مؤخرا في تركيا للمدة من 13- 12 لغاية 18- 12 – 2010، وانتخب لترأس الوفد الدكتور باسم إبراهيم العبدلي مدير مكتب رئيس جامعة بغداد، والذي نقل بدوره تحيات جامعة بغداد والجامعات العراقية إلى رئيس جامعة شرق البحر المتوسط في مدينة ماغوستا – قبرص في الجزء الشمالي من تركيا، والتقى أيضا بالقيادات العليا والإدارية في الجامعة، وكانت الدورة حافلة في برنامجها التدريبي المكثف، من خلال الموضوعات التي تناولتها وعبر المحاضرات الإدارية والتنسيقية ذات الأسلوب الحداثوي المتقدم، كموضوعات إدارة الأزمة والاتصال الاستراتيجي، وإدارة العمل وتنظيم الوقت عبر تقنيات برامج الكومبيوتر، وإدارة التسويق والاتصال التسويقي و تدريب المهارات والتطوير، وإدارة التعليم وغيرها من المحاضرات الهامة في مجال الإدارة والتعليم، ويذكر أن الملحقية الثقافية العراقية في أنقرة قد أسهمت في التنسيق مع الجامعة التركية وبرنامج الدورة التدريبي لاستقبال ومساندة للوفد العراقي المشارك، وكان مراسل موقعنا الالكتروني قد التقى ممثل جامعة بغداد الدكتور باسم العبدلي، الذي أفادنا بان المشاركة كانت فعالة ومهمة للغاية في فتح آفاق تعاون علمي وثقافي مع الجامعة المذكورة لاسيما وأننا بادرنا في تقديم هدية لرئيس جامعة شرق البحر المتوسط وذلك لخلق علاقات طيبة مع كافة الجامعات العراقية، والتي ستكون مفتاح لفتح آفاق لتطوير التعليم في الجامعات العراقية الأخرى مستقبلا، كما قدمت هدية للسيد درويش بهاء المنسق والمحاضر في الدورة، الذي لعب دورا كبيرا في تنظيم الدورة واسهامه في انجاحها، بل انه قام بجهد استثنائي في إجراء كافة التسهيلات ومتابعة الوفد العراقي ومرافقته في الجولات الثقافية، وقد أضاف الدكتور العبدلي لمراسل موقعنا الالكتروني بأنه قد وجهت دعوة لرئيس جامعة شرق البحر المتوسط لزيارة جامعة بغداد، بالمقابل أثنى السيد رئيس جامعة شرق البحر المتوسط على االوفد العراقي وابدى قارتياحه وقبوله الدعوة الموجهة له، مقدما شكره لجامعة بغداد، للمبادرة الطيبة التي ستفتح آفاقا واسعة جدا لعقد اتفاقيات ثقافية ومذكرات تفاهم مشتركة ما بين الجامعة الأم بغداد وجامعة شرق البحر المتوسط، وتعد مثل هذه الدورات التدريبية غاية في الأهمية، كونها تعمل على رفع مستوى الوعي والثقافة والتقدم الفكري والعلمي، وتؤسس لعلاقات طيبة ولتبادل فكري وتدريبي، كما تعمل على التنوع في التدريب وإثراء المشتركين بالبرامج التطويرية والإدارية وبمشاركات خارجية لدعم تبادل الخبرات وسياسة الانفتاح على ميادين العمل، على مستوى متطور يتماشى مع تطورات العالم .
. 