Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 28/12/2010

رئيس جامعة بغداد في لقاء مع قناة العربية الإخبارية


    أعرب الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي رئيس جامعة بغداد عن تفاؤله في أن تشهد الأعوام القادمة تطورا ملموسا في التعليم العالي بالعراق، على الرغم من أن الجامعات العراقية قد شهدت تطورا وتحسنت أوضاعها تحسنا ملحوظا مقارنة مع ما كانت عليه في السابق، إلا أنها لم تصل إلى مستوى الطموح الذي نأمل أن يتحقق في السنوات القريبة القادمة إن شاء الله، جاء ذلك في لقاء أجرته قناة العربية الإخبارية الفضائية مع السيد رئيس الجامعة بمناسبة تسنم الأستاذ علي الأديب منصبه الجديد وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، وكان مراسل موقعنا الالكتروني قد رافق هذا اللقاء الهام وأفادنا بأن الأستاذ الدكتور موسى الموسوي قد أكد على أن التعليم في العراق يسير على وفق واجبات وخطط ثابتة أهمها المحافظة على علمية الجامعات ورصانتها من خلال التزام الطلبة بالدوام الرسمي وتهيئة المناخ العلمي أو الأجواء الدراسية المناسبة للطلبة والتدريسيين وتجهيز المختبرات العلمية والقاعات الدراسية بأحدث التكنولوجيا التربوية ووسائل التعليم المتطورة، فضلا عن ترصين المناهج وتيسيرها للطلبة وإكمالها من قبل الأساتذة التدريسيين خلال فصلين دراسيين مدتهما لا تتجاوز الثلاثين  أسبوعا وهي المدة المحددة للعام الدراسي، وأيضا من خلال إجراء الامتحانات النهائية والفصلية في موعدها المحدد، وإزالة كافة العقبات التي من شأنها أن تعكر سير العملية التربوية والتعليمة في الجامعات العراقية.
   
وأضاف مراسل موقعنا الالكتروني أن السيد رئيس الجامعة قد أكد في اللقاء على أهمية التنسيق وتوطيد العلاقات الثقافية المتبادلة مع الجامعات العالمية، لكونها تحقق مزيدا من التطور بل وتعمل على الارتقاء بالواقع التعليمي، موضحا أن هذا الأمر يمكن أن يتحقق عبر الصلاحيات والمخصصات التي تقدمها الوزارة إلى الجامعات العراقية، وكذلك عبر الملحقيات والسفارات في العراق التي لا بد أن يكون لها دور في تنسيق مثل هذه العلاقات وتحقيقها، والتي من شأنها أن تحقق تطورا علميا واسعا فضلا عن التبادل الثقافي، مبينا  أن كل هذه المسائل المهمة لا تتدخل بها الحكومة إلا من خلال الدعم وتخصيص الميزانيات المالية للجامعات لتنفيذ برامجها، وهو أمر ضروري تسعى إليه الحكومة لتحقيق التقدم بالتعليم نحو الأمام، وهو بالوقت ذاته ما ننتظره من وزير التعليم العالي الجديد الأستاذ علي الأديب، الذي نستبشر به خيرا مع توليه منصب الوزير، فنحن ندرك حجم التحديات التي يواجهها التعليم في العراق هذا اليوم وندرك بذات الوقت أن الأستاذ علي الأديب سيكون إن شاء الله تعالى أهلا لذلك، لكونه لم يكن بمنأى عن التعليم العالي، بل كان دائماً يصر على تطوير التعليم واستقلال الجامعات، وان مثل هذا الأمر يتحقق من خلال منح الصلاحيات للجامعات ومن خلال دعم عملها المستقل، وكشف الأستاذ الدكتور الموسوي أن الوزارة تؤدي دورا هاما في التعليم المتقدم لكونها تساعد الجامعات على تطوير علاقاتها مع الدول ذات التعليم المتقدم ومعادلة الشهادات والبعثات، وهو ما يعيد الهيبة إلى جامعات العراق، ومن ثمّ يحقق أهدافنا في تطوير التعليم، ومن جانب أخر بين مراسل موقعنا الالكتروني أن مزيدا من التهاني والتبريكات تقدم بها طلبة جامعة بغداد وأساتذتها للسيد علي الأديب داعين الباري عزّ وجلّ أن يوفقه لأن يقدم كل ما يخدم العملية التربوية والتعليمة في العراق، حيث استبشر الطلبة والتدريسيون بالوزير الجديد لدوره الهام في عمليات الإصلاح والتطوير في التعليم العالي بالعراق، ولاسيما أن الأستاذ الأديب يعد من أهم القيادات الأكاديمية والتربوية، ومن العناصر الفاعلة في التعليم التي أدت دورا مبرزا في عمليات الإصلاح والتطوير بالتربية والتعليم خلال المرحلة الماضية، وان الجامعة الأم بغداد تتمنى له كل التوفيق والنجاح في أن يحقق آمال التعليم ويوسع آفاقه ويرقى به أعلى المستويات إن شاء الله تعالى.



Comments are disabled.