Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 20/04/2012

ملتقى التكنولوجيا التعليمية في جامعة بغداد

ربما يكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي، ملتقي جامعة بغداد للتعليم الالكتروني لما يحمل من مضامين وأفكار جديدة في واقع التعليم الالكتروني الذكي والمتقدم، هذا ما أفصح عنه اغلب المشاركين في بالملتقي، حيث نظّم مركز التطوير والتعليم المستمر في جامعة بغداد تظاهرة أكاديمية قل نظيرها في العالم العربي من حداثوية وتقدمية في عالم التعليم الجامعي والتطوير التعليمي، والذي شارك به ما يقرب مائة مؤسسة تعليمية وتربوية وثقافية وتكنولوجية، من كبرى المؤسسات النموذجية في العالم العربي والشرق الأوسط، وقد رعى الملتقى الأستاذ الدكتور موسى الموسوي، رئيس جامعة بغداد، الذي يرعى العلم والتكنولوجيا التعليمية على وفق منظور حداثوي ومتجدد في فلك التطور المهول للتكنولوجيا التربوية والتعليمية، والذي أفاد لموقعنا الالكتروني، أن الاهتمام بالتكنولوجيا التعليمية إنما يمثل الاهتمام بالجيل الجامعي، الذي لابد وان يواكب التحديثات والوثبات الديجيتال في العالم، مضيفا: أنّ جامعة بغداد، قد تجاوزت الكثير من العقبات والعراقيل كي تكون في مقدمة الجامعات من حيث التكنولوجيا الحداثوية، حيث اعتمدنا في الجامعة على مجموعة هائلة من التحسينات والبرامج التطويرية لواقع التعليم وطورنا الكوادر التعليمية بحدود بالغة لمواكبة ما يحدث بالعالم من تقدم وتطور لواقع التعليم والتربية، والحمد لله وصلنا إلى مراحل تفوق الكثير من الجامعات وبشهادات عالمية متخصصة في مجال تقييم الجامعات.



   

   حضر الملتقى الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي المساعد العلمي لرئيس الجامعة الذي أوضح لنا أن الجامعة قد أولت اهتماما بالغا في هذا الملتقى ليكون بمستوى متميز يليق باسم جامعة بغداد وحجمها وتأريخها، حيث تم الإعداد للملتقى والتنسيق لمشاركة اكبر عدد من المؤسسات العلمية المتقدمة، وشارك بالملتقى أيضا العديد من الكليات والمعاهد والمراكز العلمية في جامعة بغداد، وذلك من خلال مجموعة من البحوث العلمية ومن خلال العديد من المقتنيات التكنولوجية في مجال التعليم، وقد شمل الملتقى مشاركات عالمية من دول متعددة ومن جامعات عالمية رصينة، واستعرض بالملتقى كما هائلا من التقنيات التربوية والتعليمية الحديثة على مستوى العالم الرقمي، ناهيك عن مشاركات عديدة في دراسات متقدمة بواقع التعليم والتطور التربوي والتعليمي، وقد صبّت المشاركات في صيرورة المجال التعليمي على وفق التكنولوجيا الحديثة والعالمية، حيث شارك بالملتقى أكثر من خمسين باحثا ومن مختلف الجامعات العراقية والعالمية.



 

  الدكتور بهاء كاظم مدير مركز التطوير والتعليم المستمر في جامعة بغداد، أعرب عن ارتياحه البالغ للمشاركات في الملتقى، وبيّن أن المشاركات كانت بمستوى متقدم للغاية، وقد بادرنا ومنذ شهور في الإعداد للملتقى ليكون ضمن مواصفات عالمية، والحمد لله شارك بالملتقى العديد من المتخصصين في مجال التكنولوجيا التعليمية والبحث العلمي ليقدّموا بالملتقى نوعيات متقدمة وحديثة في عالم التطوير والتعليم الجامعي، واستضافة متحدثين من العالم، وقد تم استضافة معارض للمنتجات عبر الفديوكونفرنس “Video Conference“، حيث استضفنا خبراء لتقديم منتجات جديدة مع عرض منشورات لشركات ومنتجات عالمية ذات العلاقة بالملتقى، وقد اعددنا جميع القاعات المتخصصة في تحقيق هذا الملتقى، وحددنا برنامجا خاصّا بالملتقى بحسب طبيعة المشاركين، ووفّرنا كلّ السبل للاشتراك في الملتقى ومنذ شهور، حيث كنا قد أعلنا عن فتح باب التسجيل عبر المواقع الالكترونية في جامعة بغداد وعرضنا استمارة خاصة بالمشاركة، وقد أضاف الدكتور بهاء: أن الملتقى قد حقّق أهدافه المتمثلة في  تكوين مجتمعات معرفة ومكونات تعليمية وخدمية ومدنية على المستوى الجامعي والمجتمعي من خلال الاستثمار الأمثل للتقنية، بالإضافة إلى معرفة التطورات و الاتجاهات والتجارب الحديثة في التعلم الإلكتروني، وتعزيز المهارات الأكاديمية الأساسية ومهارات التواصل مع المجتمع وتبادل المعرفة.

   رئيس تحرير الموقع الالكتروني لجامعة بغداد الأستاذ المساعد الدكتور عبدالباسط سلمان حضر الملتقى وبين من أن الملتقى قد شكل تظاهرة علمية فريدة لما طرح من تكنولوجيا تعليمية متقدمة وما عرض من دراسات متخصصة قل نظيرها في العالم العربي أو الشرق الأوسط، مؤكدا أن الملتقى قد شكّل حدثا غير تقليدي في سفر التعليم الجامعي ليس بالعراق فحسب بل بالوطن العربي والشرق الأوسط، لما شمل من فقرات متعددة وكبيرة ضمن برنامج الملتقى، ولما حضر للملتقى من شخصيات علمية كبيرة، فضلا عن مؤسسات تكنولوجيا وتجارية متخصصة في مجال التطوير التعليمي للجامعات، حيث اشتمل الحدث على استضافة عدد من المتحدثين في العالم والخبراء لتقديم منتجات جديدة، بالإضافة إلى الاستضافة عبر الفيديو كونفرس والذي تم من خلاله عرض منشورات الشركات ومنتجات عالمية ذات علاقة بهذا الملتقى، والواقع أن الطرق المتبعة في الإعداد والتنظيم والعرض للتقنيات أو الدراسات والبحوث المشاركة، تعد وثبة جديدة من الوثبات الهامة لجامعة بغداد في التقدم والتطور الفكري والإنساني والعلمي لواقع التعليم والتطوير التربوي والتعليمي.

 

  شهد الملتقى إلقاء معرض للكتب والإصدارات العلمية في مجال التعليم الالكتروني وكذلك شهد إلقاء بعض المحاضرات المتخصصة ومنها محاضرات في مجال تطبيقات التعليم الالكتروني في التعليم الطبي كمحاضرة أ.د. هلال بهجت الصفار حول خبرات التطبيب عن بعد في مستشفى مدينة الطب، ومحاضرة أ.د.احمد سمير حول نظام التعليم الكتروني على شبكة الانترنيت في كلية الطب – جامعة بغداد، وتم على هامش الملتقى إقامة معرض لشركات الاتصالات وتقنيات وبرامج الحاسوب ذات العلاقة بالتعلم الإلكتروني، كذلك شارك فريق حوسبة المناهج بالملتقى الالكتروني، وذلك انطلاقاً من مبدأ التواصل مع الآخرين الذي يزيد من مساحة المعرفة، حيث أسهم فريق حوسبة المناهج وكذلك وحدة مناهج التربية الخاصة التابعان للمديرية العامة للمناهج بالملتقى الالكتروني، وقد ركزت المشاركة على التعرف بمدى استخدام التعليم الالكتروني في المؤسسات التعليمية كذلك اطلاع المشاركين على احدث التقنيات التربوية.

كذلك كان لكلية العلوم للبنات مشاركة واسعة في الملتقى، حيث تفردت الكلية من خلال مشاركتها أعمال الملتقى بعرض للأجهزة التكنولوجية الحديثة المعتمدة في التعليم بصفتها تجربة حديثة في النظام التعليمي الإلكتروني الحديث في الكلية، فضلاً عن مشاركة بحثية مقدّمة من الدكتور احمد عبد الصاحب معاون العميد وبمعية أ.م.بشرى فارس ، و م.د.احمد عبد الصاحب، م.د.عادل حسين ، م.زينب ليث والآنسة ندى خليل.


Comments are disabled.