Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 21/01/2011

حدائق جامعة بغداد تغري مخرجي السينما للتصوير

وهي تكتظ بالطلبة مع انتهاء الفصل الأول – تقرير بالصور

 

 

  اكتظت حدائق جامعة بغداد بمئات الطلبة في الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الأول، وتجمع الطلبة وافترشوا أمتعتهم مع بعض الأكلات العراقية والفواكه على الحشائش الخضراء في حديقة الجامعة، وذلك للترويح والاسترخاء بعد امتحاناتهم الفصلية التي سبقت هذا التجمع، وقد استغلت القنوات الفضائية هذه الحدائق والمشاهد الجميلة التي تتمتع بها جامعة بغداد وراحت تصور مزيدا من البرامج والأفلام والتقارير الإخبارية، فقد قامت جامعة بغداد مؤخرا بواحات خضراء عديدة مع حملات أعمار وتحديث للعديد من المرافق والمنشآت والمباني في مجمع الجادرية، وهو ما جعل الجامعة تبدو مدينة من طراز أوربي متقدم، الأمر الذي أسهم في تجمع الطلبة والصحفيين والمصورين، وفي لقاء مع كبير المصورين الأستاذ الصحفي ماجد الجامعي الذي كثيرا ما يقوم بتصوير الجامعة، قال لمراسل موقعنا الالكتروني، انه من أشد المعجبين بجمال جامعة بغداد من مشاهد خلابة وهدوء وسماء صافية، هذه الطبيعة كثيرا ما تلهمني لأحقق أروع النتائج واللقطات، وكنت قد التقطت المزيد من اللقطات الجميلة في حدائق الجامعة، ونحاول أن نشرك طلبة الجامعة بالمزيد من البرامج التلفزيونية مع مواقع جامعة بغداد، كونها مشاهد رائعة للغاية، ولا يخفى على أحد من أن الجامعة وبمناظرها كثيرا ما اعتمدت مواقع للتصوير خصوصا وأنها تنساب بين نهر دجلة الجميل، وفي هذا المدة حيث الربيع يقترب لتتفتح الأزهار والرياحين، فتكون المناظر غاية في الروعة والجمال تغري للتصوير، كذلك بين لنا المخرج السينمائي عماد علي الذي أبدى سعادته الغامرة بهذه المناظر والتي يقول عنها أنها جميلة منذ أن تأسست الجامعة وكنت قد صورت العديد من المشاهد في الجامعة وفي نادي الفروسية التابع للجامعة، إلا أني وجدت الجامعة في عام 2011 أكثر جمالا ورونقا مما كانت عليه في السابق، لذا أفكر الآن بان أصور المشاهد الفيلمية لفلمي القادم، ولاسيما أن إدارة الإعلام في الجامعة تعمل على تسهيل مهام الإعلاميين داخل الجامعة في التصوير، وقد لاحظت أن الطلبة يتمتعون بمناخ فريد من نوعه من ملاعب وحدائق جميلة تزهو بها جامعة بغداد، وهو ما يميزها عن سائر جامعات الشرق الأوسط التي زرت اغلبها ولم أجد مثيلا لجمال جامعة بغداد لو قارنا بسائر الجامعات، حيث صفاء السماء والجو، والمساحات الخضراء الكبيرة، والهدوء والسكينة ونهر دجلة الذي يلاصق مباني الجامعة، وأمور أخرى كثيرة، كلها تعد نادرة تلو منها الجامعات، ذلك أن اغلب الجامعات صغيرة بالمقارنة مع جامعة بغداد، ونراها لا تضم هذه الطرازيات والأحجام والأشكال الرائعة  لذا سأتوسم الجامعة في أن أحقق أحلامي السينمائية بان أصور في مثل هكذا مشاهد خلابة، وأضاف مراسل موقعنا الالكتروني بأن الطلبة قد استغلوا الفرصة مع اجازتهم الربيعية لغرض الاستجمام والراحة بالحدائق والأشجار المحيطة بالجامعة، حيث يذكر حيدر محمد وهو أحد طلبة كلية الهندسة من انه منذ سنوات وهو يقضي عطلته الربيعية في حدائق الجامعة، وانه لم يجد أجمل وأحلى من حدائق الجامعة لقضاء راحته بعد انتهاء امتحانات الفصل الأول، حيث الأجواء الصافية المنبعثة من عبق الزهور الممتلئة بها الحدائق اشعر بسعادة غامرة، خصوصا مع زملائي الذين يحضرون معي لقضاء أجازة العطلة الربيعية.


Comments are disabled.