النشرة الالكترونية لجامعة بغداد لشهر تموز 2014

باشرت جامعة بغداد العمل بآلية التقديم الالكتروني للدراسات العليا، وذلك باستقبال المتقدمين للعام الدراسي (2014 ـ 2015) والتي ابتدأت في الاول من تموز الجاري، وتنتهي في الرابع عشر من شهر آب القادم، على القنوات التي حددتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورعلاء عبد الحسين إنه “بعد دراسة بحثية اجرتها رئاسة جامعة بغداد، تم اعتماد التقانات والبرامج الحديثة في التقديم الالكتروني لقبول الطلبة المتقدمين لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه” ، مشيرا الى أنه “تم التنسيق مع مركز الحاسبة الالكترونية في الجامعة، وقسم الدراسات العليا، للخروج بصيغة التقديم الالكتروني التي  ستخدم المتقدم والجامعة في الوقت نفسه” . وبين مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية الدكتور اسامة فاضل عبد اللطيف، الى إمكانية التقديم الالكتروني عن طريق (الانترانيت، اوف لاين) للاختصاصات المفتوحة في الكليات والمعاهد وحسب الضوابط والتعليمات المركزية، والتي تتطلب من الطلبة المتقدمين للدراسات العليا، الحضور الى كلياتهم مستحصبين معهم مستمسكاتهم الشخصية محملة على قرص(CD) وقيامهم بمليء بياناتهم الشخصية والعلمية والمعلومات المطلوبة بنفسهم، في استمارات معلومات البرنامج الالكتروني الخاص بالتقديم، وفي حاسبات خصصتها الكليات لذلك، والتي تكون مربوطة بشبكة داخلية موحدة، ومن ثم يتم بعد ذلك تدقيق هذه المعلومات وبيان صحتها ومطابقتها للتعليمات ومن ثم اعتمادها رسميا من بين طلبات المتقدمين، فضلا عن ان هذه البيانات ستدقق الكترونيا عبر برامج حاسوبية خاصة ليتم بعدها اعلان النتائج بذات الطريقة الالكترونية وعبر الموقع الالكتروني للجامعة. وتتوقع جامعة بغداد زيادة كبيرة في اعداد المتقدمين للدراسات العليا  في هذا العام عن الاعوام الماضية، نظرا للمستوى العلمي الذي يتحلى به طلبتها، وقبلة الدارسين اليها من الجامعات العراقية، ورصانتها العلمية وسمعتها العالية، وبوصفها ام الجامعات، داعية المتقدمين الى متابعة ماينشر من معلومات جديدة فيما يخص الاستحداثات والامور المتعلقة بالتقديم، وذلك عبر موقع الجامعة الالكتروني، اذ حددت التعليمات المركزية يوم السابع من ايلول القادم موعدا لاداء امتحان القبول التنافسي للمتقدمين، وتحديد اليوم التالي في الثامن من الشهر ذاته موعدا لاداء امتحان اللغة الانكليزية، في حين تم تحديد يوم التاسع من الشهر ذاته موعدا لاداء امتحان كفاءة الحاسوب، حيث افتتحت الجامعة  مختبرات حاسوبية لاجراء هذا الامتحان. من جانبهم، أشاد الطلبة المتقدمون للدراسات العليا بهذه الخطوة، مشيرين في تصريحات لـ”الموقع الالكتروني واعلام جامعة بغداد”، إلى “إمكانية نجاح هذه الخطوة لما لها من أبعاد تقانية وتكنلوجية حديثة تغني عن التعاملات الورقية التي كانت معتمدة في السابق، فضلا عن القضاء على الروتين المتبع في الدوائر الحكومية”. يشار إلى ان جامعة بغداد، تعد أول جامعة عراقية تعتمد التقديم الالكتروني للقبول في الدراسات العليا، فضلا عن اعلان نتائجها للدراسات الأولية والعليا عبر الموقع الالكتروني، لتقليل العناء على الطلبة للحضور، لاسيما طلبة المحافظات الذين بإمكانهم معرفة النتائج عبر مواقع كلياتهم الالكترونية، فضلا عن تحفيزهم الى استعمال التقانات الحديثة ومواكبة تكنلوجيا المعلومات التي وفرتها الجامعة لهم.

 مرة أخرى تتألق جامعتنا كأفضل جامعة عراقية في تصنيف الـ”webometrics” ويبوميتركس العالمي الذي يصدر من اسبانيا والذي يضم تصنيفات لأكبر واعرق الجامعات العالمية كجامعة هارفارد أو اوكسفورد أو تورنتو وغيرها من الجامعات العملاقة، لتكون جامعتنا بمصاف الجامعات الكبرى عالميا، وكذلك تقدمت جامعتنا بالتصنيف العالمي مع الجامعات العربية لتحتل تصنيفا الـ”41″ لتكون متقدمة عن التصنيف الماضي، وحسب القيم الآتية وما سيأتي في الجداول الملحقة وحسب ماجاء في موقع التصنيف:-                                                                       

http://www.webometrics.info/en/Asia/Iraq  

  يأتي هذا التقدم على اثر التدابير التي اعتمدتها الجامعة في المواكبة والتطور مع الجامعات العالمية، والتي باتت أشبه ما تكون شفرات متقدمة تحتفظ بها الجامعة ضمن موقعاها الالكتروني الذي يراقب ويتابع دوما كبرى الجامعات العالمية كي تنال الجامعة التصنيفات العالمية الجديدة، والتي تم اعتمادها بعد ان أوعز رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين وباجتماعاته المتكررة مع فريق الموقع الالكتروني، وحرصه ومتابعته المستمرة لعمل الموقع الالكتروني وتوفير احدث التقنيات العالمية لموقع الجامعة والتي من شانها تطوير الموقع الالكتروني لنيل المراتب المتقدمة عالميا.  الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين أوضح بان معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد على ان تكون التصنيفات العالمية لجامعتنا مميزة لعراقة وأهمية جامعتنا في المنطقة لاسيما وان جامعتنا تعد من اكبر الجامعات في العالم لما تتضمن من اختصاصات علمية وإنسانية وحافات العلوم والتي لا يمكن لأي جامعة ان تتمتع بمثل هذا التخصصات إلا الجامعات المرموقة، لذا فان وزارة التعليم العالي دعمت جامعتنا مع باقي الجامعات العراقية وحرصت على ان تجعل من جامعتنا مركز فهناك مزيد من الإجراءات والمتابعات والتدابير تقوم بها الجامعة على وفق المعايير العالمية، وهناك المزيد من النشاطات يقوم بها الموقع الالكتروني بجامعتنا لنيل هذه التصنيفات العالمية، التي تحتاج الكثير من الجهود والمتابعة اليومية لكي يكون الموقع على وفق المستوى الطموح، رغم ان طموحنا لا يمكن ان يكون ضمن اطر وحدود، كون رغبة الجامعة جامحة في نيل الأفضل والأحسن ما في العالم وليس المستوى المحلي أو الإقليمي فحسب، من هنا فان جامعتنا سوف لن تتوقف عند حد معين من الحدودللانطلاق في تطور سائر الجامعات، كون ان جامعتنا تعد من أقدم جامعة في العراق وبذات الوقت الأوسع، من هنا فان حرصنا بان نكون محط الثقة التي وضعتها الوزارة لجامعتنا، لنقدم هذا الانجاز إلى وطننا الغالي ووزارة التعليم العالي، ولابد من الإشارة إلى ان جهودا كبرى أقامتها جامعتنا لتنال مثل هذه المراكز المتقدمة،، فهناك مزيد من الإجراءات والمتابعات والتدابير تقوم بها الجامعة على وفق المعايير العالمية، وهناك المزيد من النشاطات يقوم بها الموقع الالكتروني بجامعتنا لنيل هذه التصنيفات العالمية، التي تحتاج الكثير من الجهود والمتابعة اليومية لكي يكون الموقع على وفق المستوى الطموح، رغم ان طموحنا لا يمكن ان يكون ضمن اطر وحدود، كون رغبة الجامعة جامحة في نيل الأفضل والأحسن ما في العالم وليس المستوى المحلي أو الإقليمي فحسب، من هنا فان جامعتنا سوف لن تتوقف عند حد معين من الحدود بل ستمضي قدما في نيل المراكز العالمية الأكثر تقدما، وان شاء الله سيشهد المستقبل القريب مزيد من التقدم والتطور في تصنيفات جامعتنا وموقعنا الالكتروني، والذي نمضي على وفق منهج علمي متوازي ووفق وتيرة واثقة، كون أننا نعتقد بان الحفاظ على المستويات المتقدمة أصعب من نيلها، فمن غير المنطق ان ننال مركز متقدم وبعد فترة وجيزة نهبط بمراكز لا توائم الطموحات، حيث ان جامعتنا تقدمت على وفق تطور تدريجي وحافظت على مستواها في التقدم منذ عام 2011 حتى يومنا هذا، لذا فان نجاحنا هذا إنما نجاح لكل كل منتسبي جامعتنا من تدريسيين وموظفين وعاملين وذلك عن جهودهم وحرصهم على مسيرة الجامعة العريقة . الأستاذ المساعد الدكتور أسامة عبد القادر المساعد العلمي لرئيس الجامعة بين بان المراكز المتقدمة التي نالتها الجامعة تعد استحقاق طبيعي لجامعتنا بعد ما ان آجرت كما هائلا من التدابير والنشاطات غير المسبوقة، لاسيما وحرص رئيس الجامعة ومتابعته وتواصله لسير عمل الموقع الالكتروني وفريقه الذي يعد العنصر الأساس في تطوير المواقع الالكترونية في جامعتنا أو في الجامعات العالمية المتقدمة، كونه يقدم جهودا استثنائية لنيل هذه المراكز، واخص هنا مدير الموقع المدرس باسم حميد جريمد ورئيس تحرير الموقع الأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان اللذان اعتمدا النهج العلمي والأساليب الحديثة والمتابعات المتواصلة في استخدام واعتماد الكثير من الطرق غير التقليدية في تنظيم الموقع الالكتروني، وإدارة ملفاته وبياناته العلمية للوصول إلى المركز المتقدمة عالميا وبإدارة وتخطيط تعتمد العمل والروابط الالكترونية المميزة، وكذلك اعتماد الطرازيات غير التقليدية في التمظهر الالكتروني للموقع، من الكرافيك والملتيميديا والصور الديجيتال والانميشن واعتماد النهج العلمي في إعداد وتحرير الأخبار والموضوعات العلمية ونشر البيانات، وكذلك نشر كما هائلا من أللبومات للصور الفوتوغرافية والأفلام التي كرست نوعية وجودة جامعتنا ليطلع عليها العالم بأسرة، وأيضا ان الموقع بأكثر من ست لغات عالمية وهو ما يميز الموقع عن باقي جامعات العالم، لذا أسجل تقديري وشكري لكل من ساهم في هذا النجاح الكبير لجامعتنا، ونؤكد ان بان طموحات جامعتنا وكما أكدها رئيس جامعتنا لا ولن تتوقف ضمن حيز معين، بل ان هنا المزيد من التطويرات والتحسينات تقوم بها الجامعة لتنال المراكز الأكثر تقدم عالميا. مدير الموقع الالكتروني المدرس باسم حميد أشاد بتضافر جهود العاملين في الموقع الالكتروني، مبينا من انه قد تم تأسيس وحدة الموقع الالكتروني بإمكانيات متواضعة ولكن بأساليب علمية غير تقليدية لنحقق التأثير والإبهار، حيث إنتهجناها أنا وزميلي الأستاذ عبدالباسط سلمان مع تأسيس الموقع  مع تأسيسه قبل سنوات نهج نكران الذات للوصول إلى المركز المتقدمة عالميا وبإدارة وتخطيط تعتمد العمل والنتائج أولا وأخيرا لتحقيق الهدف، حيث عملنا أنا وزميلي في بادئ الأمر بحاسباتنا الشخصية وفي ساعات طوال خارج أوقات العمل وراسلنا كبرى الجامعات والمواقع والمؤسسات المعنية بمواقع وتصنيفات الجامعات، وكما قمنا بالعديد من الزيارات الميدانية من اجل ان يكون الموقع متقدما ومتطورا ومنها معايشة الدكتور عبدالباسط سلمان في الجامعة الأمريكية “AUC” ونقل تجربة الموقع الالكتروني في الـ”Hill House” لجامعتنا، لنعكسها بتعاوننا وتضافرنا مع معالجات وتعديلات على ذات التجربة، ليكون الموقع ضمن مواصفات وبصمة خاصة بجامعة بغداد تحديدا، والحمد لله حقننا ولا زلنا نحقق مزيد من النتائج، وهنا لابد من ان أبين بان حرص رئيس الجامعة كان له الدور الهام في هذا النجاح، في متابعته واجتماعاته المستمرة وتوفيره لكافة متطلبات الموقع من معدات وتقنيات حديثة، وأكد المدرس باسم حميد بان عمل الموقع كفريق واحد وحرص وتفاني أعضاء هذا الفريق الالكتروني هو العامل الأساس لنجاح وتقدم الموقع الالكتروني، مؤكدا بذات الوقت من الموقع الالكتروني لديه الآن قدرات نوعية إمكانات تعد الأولى في العراق والشرق الأوسط من خبراء ومهندسين ومترجمين ولغويين ومختصين في عالم الديجيتال والشبكات والتواصل الالكتروني والإداري، وضمن مستويات فائقة جدا، توازي وحجم الخبرات العالمية في كبرى الجامعات العالمية، وان المستقبل القريب سيشهد الكثير من التحسينات والتطويرات للموقع الالكتروني، كي نحقق المستويات الأعلى والراقي، خصوصا وان موقعنا يتمتع بفريق متآخي ومتناسق، من هنا أسجل شكري وتقديري البالغ إلى السيد رئيس الجامعة لحرصه ومتابعته، وكما أسجل تقديري وشكري لزميلي د. عبدالباسط والى كافة أعضاء فريق الموقع الالكتروني في رئاسة الجامعة وفي كليات ومعاهد ومراكز الجامعة، الذين رسموا صورة بهية للتوائم والتفاني ضمن النسيج الأخوي من اجل رفعة جامعتنا وتقدمها.الموقع الالكتروني كان قد تلقى الكثير من التهاني والتبريكات من جهات ومؤسسات حكومية وغير حكومية لانتصارات جامعاتنا، ومنها الأستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء ومعالي وزير التعليم العالي الأستاذ علي الأديب، وكما هائلا من أعضاء مجلس النواب ورؤساء جامعات ومدراء وقيادات علمية ومؤسسات حكومية وغير حكومية لنجاح وتطور جامعتنا في نيل موقعنا الالكتروني هذه المراكز المتقدمة عالميا، ومع نجاحنا هذا انهالت الاتصالات الهاتفية على موقعنا الالكتروني لتبارك هذا النجاح والتميز الذي شكل انعطافة جديدة للرقي الأكاديمي والبحث العلمي الذي يسعى له دوما معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب، لتؤكد الجامعة من ان مراكزنا المتقدمة ستكون إن شاء الله دوما في تطور وتحسن، لنبقى أوفياء إلى وطننا الغالي والى المسيرة العلمية، وسنكون دوما وفق النهج العلمي الذي رسمته وزارتنا الموقرة في الرقي والتقدم والتطور العلمي والإنساني.