Last Updated on 03/12/2014


النشرة الالكترونية لجامعة بغداد لشهر تشرين الثاني 2014

رئيس الجامعة يصمم إستراتيجية للتطبيقات الجامعية

آليات لخدمة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص أكاديميا

  عندما يكونوا الطلبة والباحثين سفراء- هو العنوان الذي اعتمد في المؤتمر العربي الألماني الأول الذي انعقد في جامعة Chemnitz  كيمنز الألمانية والذي شاركت فيه جامعتنا إضافة إلى 25 رئيس جامعة في الوطن العربي وبدعوة من اتحاد الجامعات العربية، وقد شارك الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين المؤتمر بغية استحداث تطبيقات واليات جديدة تساهم بشكل فعال في تخريج دفعات من الطلبة يحققون الخدمة الفعلية للمجتمع ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، من خلال ترجمة الدراسات والبحوث التي تقوم بها الجامعة في الولوج تطبيقيا بسوق العمل، وفي لقاء لفريق الموقع الالكتروني ووحدة القناة الجامعية الفضائية مع رئيس الجامعة بين من ان المؤتمر الذي عقد في جامعة كيمنز الألمانية قد أفصح عن الكثير من البيانات والمعلومات التي تعد حلول لنا مناسبة واليات ناجعة في إيجاد السبل لخوض التجارب العملية، وهو الأمر الذي ساعدنا في تحقيق إستراتيجية جامعتنا في تطبيق نهج متجدد في التلاقح ما بين الجامعة والمجتمع لخدمته وعلى وفق موضوعية والية تحقق الطموح الذي ننشده، رغم أننا نقدم خدمات متعددة وعلى وفق اتفاقيات واستشارات خدمية للكثير من مؤسسات الدولة أو المجتمع، إلا ان الجامعة إستراتيجيتها ستكون في رفع هذه النسبة من الخدمة وان تكون البحوث التي نرسمها للمجتمع مجدية في ان تقدم الخدمة الفعلية والموضوعية الجادة، وهذا الأمر قادنا في ان نتبنى مشروع أنساني ربما يكون متشدد في اعتماد النهج العلمي الصارم لتخريج دفعات من الخريجين القادرين على خدمة المجتمع ودخول سوق العمل، وهذا الأمر إنما ليس جديدا لكنه بحاجة إلى تفعيل بشكل جذري وهو ما نعمل عليه الآن في ان تكون الدراسات والأبحاث خاصة ومواصفات وقياسات المجتمع وحاجاته والسوق لتكون فاعلة وقادرة على تحقيق المنفعة، وقد أوضح رئيس الجامعة من ان الجامعة قد رسمت الإستراتيجية في هذا الجانب رغم التحديات التي تواجهنا في هذه المدة العصيبة التي يمر بها وطننا الغالي، إلا إننا ماضون في استريجيتنا هذه التي رسمناها وبالتنسيق مع كافة تشكيلات الجامعة لتكون الكفاءات العلمية من جامعتنا قادرة على تنفيذ كبرى المشاريع الخدمية في المجتمع، وهو ما تم مناقشته في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في جامعة كيمنز وبمشاركة اغلب رؤساء الجامعات العربية في الاطلاع على التجارب ألمانية المتقدمة التي عانت كثيرا اثر الجوانب السلبية للحرب العالمية الثانية والتي عصفت بالكثير من المؤسسات والمصانع العملاقة في ألمانيا، والتي نجدها اليوم في أوج طاقتها وإنتاجها بعد ان حققت الدراسات والبحوث الحلول الناجعة في إعادة أعمار تلك المصانع والمؤسسات لتعود إلى سوق العمل وتحقق المنجزات الكبيرة التي يحتاجها المجتمع. الدكتور علاء عبدالحسين أوضح من ان الخطة التي رسمناها ستكون مطابقة وكبرى الجامعات العالمية ومنها الألمانية التي اطلعنا على جزء منها في المؤتمر الأخير، والتي نسعى جاهدين ان نطبق منها ما يناسب وأوضاع بلدنا الذي يحتاج كثيرا إلى خدمات نوعية وكفاءات علمية كثيرة تحقق الخدمة الفعلية في مدننا ومصانعنا ومؤسساتنا الخدمية كافة، وهنا لابد من الإشارة إلى ان المؤتمر الذي شاركنا فيه قد جرى فيه استعراض للإمكانات المتوفرة في الجامعات الألمانية، وذلك لوضع الإطار العام للتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية ومنها جامعتنا مع الجامعات الألمانية، ومن ثم تتم ترجمة هذا اللقاء إلى اتفاقيات تعاون مشتركة مع  جامعة Chemnitz وجامعات ألمانية عريقة أخرى تسهل عملية تبادل المعرفة والبحث العلمي ومتابعة الدراسات العليا وتبادل الطلاب والهيئات الأكاديمية، لغرض التعاون والتنسيق بين الجامعات العربية والألمانية في التعليم الجامعي، خاصة في المجال التقني والتكنولوجي، ولان المؤتمر الذي شاركنا فيه يسعى إلى فتح آفاق عالمية واسعة للجامعات العربية جامعات اتحاد الجامعات العربية، فإننا نحاول نقل التجارب وحسب التخصصات العلمية إلى جامعتنا وعلى وفق برنامج جاد وفعلي يساهم في صناعة خبرات وكفاءات علمية نافعة للمجتمع ومؤسسات الدولة، من هنا فإننا نرى بأنه لا يكفي ان تكون محاولات للاطلاع على تجربة الجامعات الألمانية والأساليب الحديثة المستخدمة فيها فحسب، بل إيجاد سبل عملية وواقعية أو موضوعية في إمكانية الاستفادة منها وذلك من خلال العمل المشترك أو زج الخبرات الألمانية بمؤسسات لتدريب وتطوير منتسبينا أو طلبتنا في جامعتنا هنا في بغداد، لذلك فإننا باشرنا بافتتاح مراكز ومختبرات تدريبية وتطويرية في الجامعة مثل مختبرات أو مركز شركة كناوف الألمانية للتدريب أو مختبرات شركة هواوي الصينية وهناك أيضا مراكز ومختبرات تدريبية جديدة، وقد جرى خلال المؤتمر بحث إمكانية توفير بعثات دراسية للطلبة، وفتح قنوات تواصل مشتركة، لتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، ونشر البحوث المشتركة وإقامة الفعاليات العلمية المختلفة، من مؤتمرات وندوات وورش عمل، للاستفادة من الخبرة الألمانية المتقدمة في المجال الأكاديمي.

 تظاهرة لاستكمال دخول جامعة بغداد في موسوعة غينيس العالمية

  استعدت واستكملت جامعة بغداد كافة متطلبات دخولها في موسوعة غينيس العالمية، كأول جامعة في الشرق الأوسط والعالم العربي رائدة للتعليم والسلام، لتكون الجامعة بذلك الجامعة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي تدخل هذه الموسوعة العالمية الشهيرة، وذلك بفعالية كبرى استغرقت شهرين متتابعين وبالتنسيق مع رائد الفضاء فريد عبدالزهرة لفتة الذي ساهم بمتابعة المشروع لإقامة في جامعة بغداد وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد ، وبإدارة للمشروع من قبل الاستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس المشروع، الذي أوضح عن ان المشروع يمثل وثبة جديدة للجامعة ضمن وثباتها المهولة التي حققتها ضمن التصنيفات العالمية للجامعات مثل الويبومتريكس والكيو اس العالميين، مضيفا من ان الفعالية تحت عنوان “أكبر رمز سلام في العالم” مبينا بأن الرمز قد تم بقدرات وإمكانيات طلاب الجامعة والتدريسيين، حيث تم رسم الرمز الكبير للسلام عبر شكل مصفوف ومكون من لعب الأطفال، لتحطم الجامعة بذلك الرقم القياسي السابق والمسجل باسم أمريكا بمساحة 61 متر مربع، لتحتل جامعة بغداد رقمها القياسي الجديد بمساحة 103 متر مربع وبعدد ألعاب أطفال 3000 لعبة، فقد رسم طلاب الجامعة لوحة سلام كبرى بالعاب الدمى كرمز أنساني للسلام في ملعب كلية التربية الرياضية المغلق في جامعة بغداد، بعد تحضيرات وإعدادات كبيرة استمرت أشهر لتنفذ الجامعة هذا المشروع الثقافي والإنساني، الذي يمثل تظاهرة علمية نادرة. تجري الاستعدادت على قدم وساق في الجامعة لإقامة تظاهرة علمية كبرى يوم الاثنين الموفق 24-11-2014 لاستلام شهادة الرقم القياسي مصادق عليها من موسوعة غينس وذلك برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني، على قاعة الحكيم بالجامعة في العاشرة صباحا، وتم توزيع دعوات لكبار الشخصيات في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، حيث استكملت الجامعة المشروع في يوم 12- 11-2014 وبمساهمة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في احتفال استكمال المتطلبات التي شاركت بحضور أكثر من 250 يتيم من كافة أرجاء العراق وبكافة ألوانه وأطيافه الجميلة، لإيصال صوت العراق إلى كافة أنحاء العالم عبر النهج الإنساني في اهتمام الجامعة بالأيتام، وقد افتتح احتفال الاستكمال معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني، وبحضور الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد والاستاذ المساعد الدكتور أسامة فاضل ومجموعة من التدريسيين والطلبة إضافة إلى العديد من وسائل الإعلام التي غطت الاحتفال، وقد قامت الجامعة بتوزيع اللعب على الأيتام بعد ان استكملت وسجلت الفعالية في موسوعة غينيس، حيث قام المهندس محمد شياع السوداني ورئيس جامعة بغداد بتوزيع اللعب على الأيتام في يوم الاحتفال، وقامت الجامعة بتوزيع بقية الألعاب على الأطفال النازحين والمتعففين مساهمة منها في خدمة المجتمع تحت شعارها التي رفعته “الجامعة في خدمة المجتمع” وكان الاحتفال قد بدا بالسلام الجمهوري العراقي ومن ثم كلمة لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وأخرى لرئيس جامعة بغداد وكلمة لرائد الفضاء فريد عبدالزهرة لفتة، وبعدها تقدم وزير العمل والشؤون الاجتماعية وبمعيته رئيس الجامعة والكابتن فريد لفتة نحو اللوحة الكبرى ليضعا آخر ثلاث دمى من مجموع 3000 دمية في لوحة السلام والريادة، لتكتمل بذلك اللوحة، وبعد ذلك تم توزيع الدمى على الأيتام في قاعة الاحتفال. المهندس محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية قد أوضح في كلمته التي ألقاها بالاحتفال النهج الإنساني المعتمد في بلدنا لرعاية اليتم والمسؤولية الهامة في احتضانهم والخطط المرسومة في تطوير إمكانياتهم وقابليتهم التعليمية والتثقيفية والفكرية والإبداعية، موضحا الدعم اللا محدود من الحكومة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية لهذه الفئة التي ازدادت كثيرا اثر الاعتداءات الإرهابية على بلدنا، ومؤكدا بذات الوقت الجهود الاستثنائية المعتمدة في توفير كافة المستلزمات الإنسانية والأساسية للأيتام ورعايتهم الأبوية، مشددا على الدور التعليمي والتربوي لهذه الفئة من الأطفال، من ان التعليم حق وواجب للأيتام، وان واجبنا ينصب ليس في جانب الملبس والمأوى والمأكل فحسب بل ان هناك برامج تربوية وتعليمة تقوم الوزارة وبالتعاون الخبراء التربويين ومع جامعة بغداد لأجل ضمان مراحل تعليمهم حتى تخرجهم من الجامعة، شاكرا جامعة بغداد على تعاونها في إقامة هذا البرنامج التعليمي والتدريبي وهذا الاحتفال الذي سيكون الانطلاقة الجادة والساهمة في تعليم كافة أيتام العراق وفق الضوابط والمعايير القياسية العالمية ليكونوا الأيتام في أعلى المراتب في وطننا الحبيب. الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين أوضح من خلال كلمة ألقاها بان جامعة بغداد ليس كسائر الجامعات التقليدية التي تعتمد المنهج العلمي فحسب في تخريج الطلاب، بل ان برامجها التربوية والتعليمة طالت ان تساهم وبشكل فاعل في المجتمع وخدمته، وان مشاريعها التربوية والتعليمية والتثقيفية، تمتد إلى مستويات غير محدودة كون ان أهداف الجامعة لا تقف عند حد معين بل تتطور مع تطور الزمن لتواكبه أولا بأول، وان رعاية الأيتام لا تكمن فحسب بالملبس والمأوى والمأكل بل بالتعليم والتدريب والتطوير لخلق إنسان قادر على ان يقدم للحياة عطائه كي يطورها، وهنا يكمن دور الجامعة في ان ترعى كافة المستويات وكافة فئات المجتمع من خلال برامجها التطويرية والتربوية ومشاريعها التي تهدف غرس الفضيلة بالعالم ككل وليس في العراق فحسب.  رائد الفضاء فريد لفتة قد أوضح في كلمته التي ألقاها في الاحتفال أهمية هذه التظاهرة الكبرى التي من شانها تغيير الصورة القاتمة المشوهة والمفتعلة من قبل وسائل الإعلام المعادية للوطن، مؤكدا بان وطننا هو ليس كما تصوره وسائل الإعلام المعادية بل هو من خيرة بلدان العالم لما يحمل من مزايا ومراكز للتطور الإنسان والفكري، وان العراق ليس كما يتصوره الغرب من انه أشبه ما يكون بقندهار أو الدول المنكوبة بل انه يتمتع بأجمل صورة إنسانية وتقدم حضاري وفكري مواكب للتطورات العالمية، مشددا على ضرورة تغيير الصورة النمطية في الخارج عن العراق عبر وسائل الإعلام، ووضع العراق في المحافل الدولية، والمساهمة في صنع التأريخ الحديث عبر البوابات الشهيرة والعالمية التي لها صيت كبير في دول العالم ككل، مثل موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها من أهم الموسوعات للذاكرة البشرية الجديدة في تسجيل أحداث التأريخ الحديث، كما أكد فريد تسليط الضوء على واقع الطفولة المهدورة في العراق بسبب العنف والإرهاب والصراعات والتلفاز وألعاب الفيديو أو ا?لعاب المستوردة العنيفة التي ساهمت في أدلجة العنف لدى الأطفال، مشددا على الاهتمام بهم ورعايتهم نفسيا ليكونوا عمادا للمستقبل، وأوضح أيضا في كلمته من ان التظاهرة العلمية الكبرى التي إقامتها الجامعة إنما هي رسالة حب وسلام من العراق للعالم عبر تكوينات غير تقليدية ضمن لوحة رمزية كبرى تشكل تكوينا إنسانيا يعبر عن رمزية  السلام عبر العاب الطفولة، وقد ختم كلمته بان هذه التظاهرة إنما جاءت لتمثل وعدا أكاديميا من جامعة بغداد للأيتام والنازحين لبنائهم فكريا وعلميا كي يكونوا في مقاعد الدراسة في الجامعة ليتحولوا إلى بناة ومفكرين ومبدعين للمستقبل. الموقع الالكتروني ومكتب القناة الجامعية واكبوا كافة المراحل الهامة في هذا المشروع الكبير للجامعة ووثقوه بجملة من الصور والمشاهد الفيلمية، وستقوم القناة الجامعية باستعراض تفاصيل وافيه لهذه الفعالية والتظاهرة العلمية. 

اهتمام بالغ وصدى كبير بدخول جامعتنا موسوعة غينس العالمية

الموضوع مرفق بفيلم قصير لمشاهدته أضغط على الربط الاتي:-

 https://www.youtube.com/watch?v=LlC1pvglCH8&feature=youtu.be&a

   اهتمت العديد من المؤسسات والشخصيات الكبيرة بدخول جامعتنا موسوعة غينس العالمية للأرقام القياسية، بعد ان تمكنت جامعتنا بفضل الله عز وجل وقدرات أساتذتها وطلبتها بإقامة اكبر لوحة سلام في العالم على الإطلاق، حيث اهتمت العديد من وسائل الإعلام ومؤسسات مجتمع مدني بهذا الحدث الكبير للجامعة وعبرت في منابرها بالعديد من التعبيرات التي رسمت البهجة للوطن، ومنها ما ذكره الابن البار للجامعة المهندس محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية الذي وصف الحدث بالتاريخي لأنه عبر عن طموحات وتطلعات الشعب في ان نشاهد مؤسسات وطننا الغالي في المحافل العالمية ومنها موسوعة غينس العالمية، وكذلك شاركت التظاهرة العلمية التي أقيمت على مسرح قاعة الشهيد الحكيم بالجامعة النائبة البرلمانية الدكتورة حنان الفتلاوي التي حضرت التظاهرة وقدمت شكرها ومباركتها لرئيس المشروع أ.د. عبدالباسط سلمان، ولرائد الفضاء فريد لفتة والمدير التنفيذي للمشروع المدرس المهندس باسم حميد جريمد ومثمنة جهود الجامعة لهذا المحفل المهم، وكما باركت جهود كل المخلصين لهذا المشروع وللجامعة معبرة عن سعادتها لهذه المنجز الهام الذي وصفته بأنه جهد علمي متميز جديدة يضاف إلى جهود وبطولات شعبنا ووطننا الغالي الذي حقق العديد من المنجزات والمكتسبات العلمية المميزة ضمن المحافل الدولية، القناة العراقية أرسلت منظومة بث تلفزيوني مباشر لنقل الحدث عبر شاشاتها الفضائية نقلا حيا وبشكل مباشر بغية تغطية هذا الحدث الهام والكبير لكافة المشاهدين الذي تابعوه عبر الشاشات وعبروا عن سعادتهم له، موقع جامعة بغداد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي اكتظت بالعديد من البرقيات والرسائل والتعليقات والتهاني للجامعة والمقيمين على هذا المنجز وذلك ضمن المحفل العلمي الكبير الذي حققته الجامعة، بعد ان نظمت جامعة بغداد وبرعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني، تظاهرة علمية كبيرة، وذلك لدخول الجامعة موسوعة غينس العالمية بأكبر رمز للسلام في العالم، بسواعد طلبتها وتدريسييها وبإدارة للمشروع من قبل أ.د. عبدالباسط سلمان رئيس المشروع وبالتنسيق مع رائد الفضاء العراقي فريد عبد الزهرة لفتة، لتثبت برسالة توجهها للعالم اجمع بأنها رائدة للتعليم والسلام، ومن ثم تكون الجامعة الانطلاقة الجادة في كسر الحصار الذي تعرض له الوطن اثر الحروب وتكون الجامعة الانطلاقة الجادة في إعادة مكانة الوطن المنهوبة والتي تضررت كثيرا اثر ما تعرض له من حيف واعتداء مر تاريخه، لنعيد مجد حضارتنا العريقة التي تمتد إلى أكثر من 6000 عام.  تم توزيع الشهادات الرسمية لموسوعة غينس العالمية على المساهمين بالمشروع وكانت لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني وللأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس الجامعة وللأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس المشروع وللمدرس المهندس باسم حميد جريمد المدير التنفيذي للمشروع، وقد شكر رئيس المشروع الأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان خلال تسلمه الشهادة كافة الجهود غير المرئية التي كانت خلف الكواليس كالجندي المجهول للإتمام هذا المشروع الذي استغرق أكثر من ستة أشهر وبعمل مضني وجهود كبيرة للجامعة، وكان الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد وفي كلمة ألقاها بحفل الافتتاح قد ذكر بأننا نقف جميع اليوم سعداء في تظاهرتنا العلمية هذه وهذا الحدث المميز للجامعة الأم المعطاء ذات العمق التاريخي والحضاري والتي حرصت منذ تأسيسها على تخريج أجيال باختصاصات مختلفة اخذوا مواقعهم في داخل العراق وخارجه وتسنموا العديد من المراكز والمناصب، وكما أضاف بأنه الجامعة ستبقى خلاقة ومبدعة، فضلا عن كونها الجامعة العراقية الوحيدة التي دخلت تصنيف الـ (QS) وحصلت على مراتب متقدمة في تصنيف “الويبومتركس” العالميين، وحصلت مؤخرا على تصنيف عالمي جديد متقدم في نشر البحوث، وتعد من الـ (25) جامعة عربية، إلى جانب اختيارها لتكون الأولى في مناسبة يوم العلم السنوية الذي يشهد فيه تقويم الجامعات العراقية وتشكيلاتها وتدريسييها ودراساتها”، وبين رئيس جامعة بغداد من ان هذا التميز على الصعيد العالمي ورغم المصاعب والظروف والتحديات التي تمر بها بلادنا الحبيبة إلا أنها استطاعت ان تأخذ مكانتها عالميا، وهي منبر للسلام والوحدة والتالف والتسامح تحت راية علم العراق الذي يحمل لفظ الجلالة”، وكما أكد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين بان الجامعة باحتفالها هذا اليوم بدخولها موسوعة غينس العالمية لتكون أول جامعة في الوطن العربي تدخل هذه الموسوعة العالمية، إنما أرادت من هذه التظاهرة العلمية بانجازها اكبر لوحة ورمز للسلام في العالم، سعت إلى ان ترسل رسالة المحبة والسلام باسم العراق المحب للسلام، ولنؤكد للعالم اجمع بأننا دعاة التسامح والسلام لندحض كل الأقاويل التي تقول غير هذه الحقيقة، وقد أثنى رئيس جامعة بغداد على الجهود الكبيرة التي بذلها أساتذة الجامعة وطلبتها لاسيما رائد الفضاء العراقي فريد عبد الزهرة والأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان مدير المشروع والمدرس باسم حميد المدير التنفيذي، وكذلك شكر كل الذين ساهموا بانجاز لوحة رمز السلام التي دخلت موسوعة غينس، فضلا عن شكره وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمتمثلة بوزيرها الأستاذ محمد شياع السوداني، إذ كان له ولوزارته الدور الكبير في إسناد احتفالية الانجاز التي وزعت فيها لعب لوحة السلام على الأطفال اليتامى وأطفال النازحين وهي بمثابة دعم معنوي ورسالة سلام للعالم. المهندس محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية الذي وصف بانه الابن البار لجامعة بغداد وفخرها كونه خريج جامعة بغداد، القى كلمة في هذه التظاهرة العلمية شاكرا فيها القائمين على هذا المنجز في جامعة بغداد، مبينا شعوره بالفخر والاعتزاز لتواجده في هذا الصرح العلمي الذي تخرج منه خيرة العلماء والمثقفين والفنانين، فضلا عن كونه احد خريجيها أيضا، وكما أشار وزير العمل والشؤون الاجتماعية إلى ان هذا الانجاز يحمل رسائل عدة، كونه يمثل التفاتة أبوية وإنسانية وتربوية من اعرق جامعة في العراق، تجاه شريحة الأيتام التي تزايدت اثر العمليات الإرهابية والحروب السابقة مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء وترك آثارا سلبية على أبنائهم من الأيتام، مشددا على ان هذه اللوحة رسالة ذات معاني كبيرة من مدينة السلام بغداد والجامعة التي تسمى باسمها، وكما شكر معالي الوزير السوداني الكابتن فريد عبدالزهرة لفتة والأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس المشروع لما بذلوا من جهود مخلصة في تحقيق هذا المنجز الكبير للوطن ولجامعة بغداد. رئيس المشروع الأستاذ الدكتور عبد الباسط سلمان الذي رسم الرؤيا وخطط لها مع رئيس الجامعة أوضح ان جهودا جبارة وقفت مع هذا المشروع الوطني لرفع اسم العراق عاليا في سفر العالمية، وان المخلصين للوطن قد أصروا على ان تكون جامعتنا مميزة بكل ما تحمل عمق فكري وأكاديمي، مضيفا بان لنا بان هذا الانجاز سيشكل انتقاله جديدة للجامعة يضاف إلى سجل انجازاتها العلمية المتمثلة بدخولها للتصنيفات العالمية للجامعات في تقويم “الويبومتريكس” و”الكيو أس” العالميين”، وقد أضاف رئيس المشروع الدكتور عبدالباسط من ان الفعالية تحمل عنوان “أكبر رمز سلام في العالم” ويمثل هذا الرمز شكل المصفوف المكون من لعب الأطفال، لتحطم الجامعة بذلك الرقم القياسي والذي سبق وان سجلته أمريكا بمساحة 61 متر مربع، لتحتل جامعة بغداد رقمها القياسي الجديد بمساحة 103 متر مربع وبعدد ألعاب أطفال يصل إلى (2880 ) لعبة، إذ عمل طلبة الجامعة على رسم لوحة سلام كبرى بالعاب الدمى، لتمثل رمزاً إنسانيا للسلام في ملعب كلية التربية الرياضية المغلق بجامعة بغداد، بعد تحضيرات وإعدادات كبيرة لتساهم الجامعة في انجاز هذا المشروع الثقافي والإنساني، الذي يمثل تظاهرة علمية نادرة في الجامعات العراقية، تضمنت التظاهرة العلمية التي حضرها العديد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية من أعضاء مجلس النواب ومحافظة بغداد وعمداء الكليات والأساتذة والطلبة، فعاليات فنية ومنها تقديم نشيد يهتف بحب الوطن من أداء كورال كلية الفنون الجميلة، وفلم تلفزيوني عن مراحل انجاز لوحة السلام، وقراءات شعرية أداء الأطفال الأيتام بقيادة الطفلة الموهوبة المبدعة يقين كريم وتوزيع الشهادات التقديرية على المساهمين في انجاز اكبر لوحة للسلام في العالم، موقع جامعتنا الالكتروني ومكتب القناة الجامعية واكب هذه التظاهرة العلمية ووثقها بالعديد من الصور والمشاهد الفيلمية.

أخبــــار ونشاطــــات الجامعـــــــة

-العلوم الاسلامية في جامعة بغداد تنظم حلقة نقاشية عن التنوع العراقي وتعزيز تعدديته

-جامعة بغداد تشرع بحملة كبيرة للتوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي بالتعاون مع وزارة الصحة

-إذاعة الاعلام في جامعة بغداد تحصل على شكر وزارة البيئة ودرعها للتميز

-صدور كتاب لاحدت دريسيي جامعة بغداد بعنوان “عناصر القوة في الإدارة

-جامعة بغداد بالتعاون مع بيت الحكمة تنظم ندوة علمية حول المؤرخ والاثاري العراقي “بهنام ابو الصوف”

-التربية الرياضية في جامعة بغداد تحتضن مؤتمراً لاتحاد كرة السلة وتبحث افاق التعاون مع الاولمبية العراقية

-جامعة بغداد تشارك في المؤتمر الدولي الاول للمزارات الشيعية الشريفة في العراق

-جامعة بغداد تناقش رسائل ماجستير عن الادب والقصة في اقسام اللغات الفارسية والعبرية

-اختيار اطروحة دكتوراه من جامعة بغداد اوجدت علاجا لمرض اللوكيميا لطبعها في كتاب باحدى دور النشرالعالمية

-التربية ابن رشد في جامعة بغداد بالتعاون مع بيت الحكمة تقيم ندوة عن الباحث والمؤرخ “حسين عليداقوق”

-مركز الحاسبة في إدارة واقتصاد بغداد تقيم دورات خاصة للترقيات العلمية والتطويرية وتوزع المنحةالمالية الاخيرة للعام الماضي

-خوارزمي بغداد تكرم طلبتها الأوائل وتدعوهم الى ترجمة تفوقهم العلمي في ميادين العمل الميداني والوظيفي

-اكاديمية العلوم الروسية تعتمد بحثا لاحد تدريسي جامعة بغداد واختيار تدريسية للتقويم العلمي في الخارجية

-علوم بغداد تستذكر يوم العاصمة وتطلق حملة تبرع بالدم للقوات الأمنية والحشد الشعبي البطلة وأخرى إنسانيةللعوائل النازحة

-المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان يقيم العديد من الشاطات والفعاليات

-المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية يحصل على عضوية جمعيات كليات ادارة الاعمال الدولية

-جامعة بغداد تشارك في مهرجان لقاء الأشقاء الحادي عشر للهوايات والحرف المتنوعة

-مركز التطوير يستخدم تقنية الحقيقة الافتراضية لتقديم عرض تقديمي لمتحف جامعة بغداد

-دراسة في جامعة بغداد تناقش المعايير الدولية في العمل المحاسبي العراقي

-اعلام بغداد تعلن عن اقامة دورات في الاخراج الاذاعي وتحرز المركز الثاني في بطولة الشطرنج

-صيدلة بغداد تنظم ندوة متخصصة عن مرض التدرن الرئوي في العراق وسبل علاجه

-دراسة في جامعة بغداد تناقش تإثيرات انظمة البناء الذكي في خفض استهلاك الطاقة

-جامعة بغداد تحتضن مهرجان عاشوراء الثقافي السنوي الثالث

-المكتبة المركزية تحتضن معرض الكتاب العلمي والأكاديمي ومعرض العتبتين المقدستين

-جامعة بغداد تكرم طلبتها الأوائل

-جامعة بغداد تبحث فتح افاق التعاون العلمي الزراعي مع وفد من جامعة فلورنسا الايطالية

-باحثين جامعة بغداد يسجلون جينات وتواليات في بحوثهم العالمية

-جامعة بغداد تستحدث دراسة الدبلوم العالي في الأدارة المحلية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء

-خوارزمي بغداد تفتح افاق التعاون مع هيئة الاعلام والاتصالات وتؤكد على اهمية السفرات العلمية للطلبة

-زراعة بغداد تشارك بمؤتمر عالمي بتركيا وتنظم عددا من الجلسات النقاشية الخاصة بعلوم التربة

-صدور كتاب عن الفنون الجميلة بجامعة بغداد يعنى بالانشاء المسرحي وعناصره

-دراسة في جامعة بغداد تعالج تاثير النفايات الصناعية في ركائز البناء بالترب الطينية

-اداب بغداد تناقش التطورات العالمية في علم الباراسيكلوجي

-الطب البيطري في جامعة بغداد تشارك بمؤتمر دولي حول دور العلوم في خدمة الصحة الحيوانية والمجتمع

-التربية الرياضية في جامعة بغداد تصدر كتابا خاصا بحكام كرة القدم وتستقبل فريق الطلبة التطوعي”كلنا عراق”

-طب الكندي في جامعة بغداد تقيم ورشة عمل حول أثر السمنة على معالجة الأمراض المزمنة

-جامعة بغداد تدعو طلبتها الخريجين والمستمرين في الدراسة إلى المشاركة في ورش عمل تعمل على تأهيلهم للتوظيف

Comments are disabled.